بحث ربط فنادق الشرق الاوسط مع الجيل المقبل من مبتكري التكنولوجيا
دبى "المسلة"….. شارك لوران أ. فوافنيل، الرئيس التنفيذي لشركة أتش أم أتش – إدارة الضيافة القابضة (هوسبيتاليتي مانجمانت هولدينغز) في حلقة النقاش التفاعلية حول الفنادق الذكية في قمة التكنولوجيا الفندقية 18 في دبي على مدى يومي 22 و23 نوفمبر 2015 بهدف ربط فنادق الشرق الأوسط مع الجيل المقبل من مبتكري التكنولوجيا.
وقال فوافنيل لـ وام ان الاعتماد على أحدث التقنيات يمثل ضرورة استراتيجية بالنسبة لأتش أم أتش – إدارة الضيافة القابضة. وتعليقا على كيف يمكن للفنادق إقامة روابط شخصية مع المسافرين من الجيل واي البارعين في امور التكنولوجيا، ذكر لوران «دعونا نتفق أولاً على أن الجيل واي ليسوا بارعين في امور التكنولوجيا فحسب، ولكنهم يعتمدون على التكنولوجيا بشكل كامل، وبالتالي لا يمكن أن يعيشوا دون التكنولوجيا. انهم يبحثون عن الإشباع الفوري والراحة في لمسة زر واحدة. وهم يطلبون الكفاءة والسرعة في كل خطوة سواء كان ذلك لعملية الحجز أو الإقامة الفعلية في الفندق. الأساس لأية عملية اليوم هو الاتصال السريع والمشاركة الرقمية».
واحدة من التقنيات الجديدة التي حصلت على قدر كبير من الاهتمام حالياً، هي امكانية استخدام خدمات الموقع الجغرافية. وفقا للوران «في حين أنها تقنية كبيرة، يريد أن يشعر الضيوف أنها تلبي احتياجاتهم، وليس الدوران حولها، وحتى الآن لا يبدو أنها تلبي احتياجات الضيوف بالشكل المطلوب، لذا يجب أن نخطوا في هذا الطريق بعناية. ويمكن أن تستخدم بمثابة كونسيرج على الهاتف حيث إذا قمت بالمرور بالسبا سينبهك لعروضه الخاصة، أو إذا مررت بالمطعم يقوم بإعلامك عن الحلويات المجانية. إذا استخدمت هذه التقنية بالصورة الصحيحة ستكون وسيلة رائعة للتواصل مع العملاء وإضافة المزيد من الخصوصية لتجربتهم».
وقال «عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا، مثل كل شيء آخر، المفتاح الرئيسي هو معرفة رغبة وتوقعات الضيوف. ليس هناك فائدة من منحهم العديد من الإضافات التي تعقد إقامتهم بدلاً من تبسيطها. يجب أن تكمل التقنية الخدمات وتعزز تجربة الضيوف. ولا ينبغي أن تحل محل اللمسة الإنسانية تماماً».
أنهى لوران حديثه باقتباس الجملة الشهيرة لتشارلز داروين الذي قال: «ليس الأقوى أو الأكثر ذكاء الذي سوف يبقى على قيد الحياة ولكن أولئك الذين يمكنهم إدارة التغيير بصورة أفضل». التكنولوجيا ليست فقط حول تلبية الاحتياجات الحالية لضيوفنا ولكن يجب أن نعد أنفسنا للمستقبل. تأتي التغيرات مع التقدم في التكنولوجيا ونحن بحاجة إلى التكيف مع تلك التغييرات.