العثور على جواز سفر سوري بجوار جثة احد مرتكبي هجمات باريس
إغلاق المكتبات والمتاحف والمسابح والصالات الرياضية، والأسواق العامة في العاصمة
باريس "المسلة" …. كشف راديو"فرانس انفو" عن العثور على جواز سفر سوري بجوار جثة احد الانتحاريين منفذى هجمات باريس الجمعة.
ومع ذلك، لم يتأكد ما اذا كان جواز السفر خاص باحد مرتكبي الهجمات.
واعلن تنظيم "الدولة الاسلامية" عن مسؤوليته عن تنفيذ هجمات باريس التى اسفرت عن مقتل 127 شخصا واصابة اكثر من 200 اخرين، بحسب بعض التقديرات ، بينهم 80 مصابون باصابات خطيرة .
وشهدت فرنسا أحداثًا متسارعة عقب سلسلة هجمات دموية وقعت في العاصمة باريس، مساء الجمعة، وأودت بحياة أكثر من 140 شخصًا، وإصابة قرابة 200 آخرين، حالة 80 منهم خطرة، وفق وسائل إعلام فرنسية.
وعقب الحادث، أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند ، حالة الطوارئ في البلاد، وإغلاق الحدود لمنع فرار الإرهابيين المتورطين في تنفيذ الهجمات.
وأعلنت الشرطة الفرنسية انتهاء عملية الاقتحام، التي نفذتها على قاعة "باتاكلان" للمناسبات الواقعة في الدائرة 11 من باريس، التي كان يُحتجز فيها عدد من الأشخاص كرهائن، وقتلت 3 من منفذي الهجوم.
وأفاد بيان صادر عن قصر الإليزيه، فجر اليوم، أن مجلس الوزراء صادق على "حالة الطوارئ"، التي أعلنها الرئيس "فرانسوا أولاند"، في وقت سابق.
وأفاد البيان أن السلطات الفرنسية قررت نشر 1500 جندي إضافي في باريس، في إطار التدابير الأمنية، إثر تلك التطورات، بالإضافة إلى إغلاق حدود البلاد، وإلغاء الرحلات المدرسية المزمع القيام بها في نهاية الأسبوع.
ومن ضمن التدابير المتخذة أيضا إغلاق المدارس والجامعات غدا الأحد، وإلغاء الحفلات، والاجتماعات، والمظاهرات، بالإضافة إلى إمكانية إحالة أشخاص يعتقد أنهم يشكلون عنصر تهديد، إلى المحاكم بشكل مباشر، وتفتيش منازل المشتبه فيهم دون صدور قرار من الجهات المختصة.
وكانت وسائل إعلام فرنسية أشارت إلى أن انتحاريين نفذا تفجيرين بواسطة أحزمة ناسفة.
إلى ذلك أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إلغاء زيارته المقررة إلى تركيا، للمشاركة في قمة العشرين بولاية أنطاليا، يوم غدٍ، موضحًا أنه سيعقد اجتماعًا مع مجلس الدفاع، في قصر الإليزيه، لبحث تداعيات الهجوم.
وأعلنت مصادر في دائرة الإدعاء العام الفرنسي، اليوم السبت، مقتل أكثر من 120 شخصًا، وإصابة قرابة 200 آخرين، حالة 80 منهم خطرة، في 6 هجمات مسلحة متزامنة، ضربت مساء أمس، العاصمة باريس.
وأضاف البيان أن الادعاء العام أصدر قرارًا بإغلاق المكتبات، والمتاحف، والمسابح، والصالات الرياضية، والأسواق العامة، في العاصمة، واستثنت المدراس فقط.
ودفعت هجمات باريس الدموية الدول الأوروبية، والولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا إلى تعزيز إجراءاتها الأمنية للحيلولة دون وقوع هجمات مشابهة.
وتشير الأنباء أن عدة هجمات استهدفت مناطق مختلفة من العاصمة الفرنسية، من بينها مطعمًا وصالة مناسبات شرقي العاصمة الفرنسية باريس، بالإضافة إلى سماع دوي انفجارين بالقرب من ملعب “ستاد فرنسا” تقام فيه مباراة بين المنتخبين الفرنسي والألماني.
وفي سياق متصل عرضت ألمانيا إرسال قوات خاصة إلى فرنسا، بهدف تقديم المساعدة، عقب هجمات باريس.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الداخلية الألمانية، اليوم السبت، أن وزير الداخلية "توماس دي مايتسيره" اقترح على نظيره الفرنسي "إرسال قوات خاصة إلى فرنسا، من أجل تقديم المساعدة".
من جهة أخرى وجهت الخارجية الألمانية، في بيان صادر عنها اليوم، تحذيراً أمنياً إلى مواطنيها الراغبين بالسفر إلى فرنسا، عقب هجمات باريس، التي وصفتها بـ”هجمات إرهابية موجعة”، في حين اتخذت قوات الأمن الألمانية تدابير أمنية مشددة، أمام مبنى السفارة الفرنسية في برلين، حيث أغلقت الشوارع المجاورة لمبنى السفارة أمام حركة السيارات.
وقوبلت الهجمات بإدانات دولية وعربية واسعة، أعربت جميعها عن تضامنها مع فرنسا حكومة وشعبا، وأبرز تلك الإدانات جاءت من الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، والاتحاد الأوروبي، فضلا عن مسؤولين أوروبيين.
وكالات