17% من سوق طائرات رجال الأعمال في الشرق الأوسط تستحوذ عليها الامارات
دبى "المسلة"…. يبلغ أسطول طائرات رجال الأعمال في الإمارات نحو 135 طائرة متوسطة وكبيرة الحجم، تشكل ما نسبته 17% من إجمالي سوق طائرات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط المقدر بنحو 792 طائرة، حسب شركة جاما للطيران المتخصصة في خدمات الطيران الخاص.
وقال تقرير صادر عن الشركة إن نحو 176 طائرة رجال أعمال سلمت في منطقة الشرق الأوسط وتركيا خلال الفترة من 2010 وحتى 2014، مشيرة إلى تصدر المملكة العربية السعودية لهذا السوق بامتلاكها أكبر أسطول لطائرات الأعمال بعدد 188 طائرة تشكل 24% من إجمالي الطائرات في المنطقة، ثم دولة الإمارات بنحو 135 طائرة تشكل ما نسبته 17%، من إجمالي السوق لتحل في المرتبة الثانية بين دول مجلس التعاون الخليجي وفي المرتبة الثالثة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وتركيا، التي جاءت في المرتبة الثانية إقليمياً بنحو 157 طائرة وبنسبة 18,5% لتستحوذ بذلك الدول الثلاث على ما نسبته 71% من سوق طائرات الأعمال في الشرق الأوسط وتركيا.
وحسب التقرير فإن نحو 70% من طائرات الأعمال في الشرق الأوسط هي من الأحجام المتوسطة إلى الكبيرة أو من طرازات النفاثة، وذلك مقارنة بنسبة 31% من الأسطول العالمي بحسب الاتحاد.
وبالمقارنة مع بقية العالم يتميز سوق الشرق الأوسط بالتركيز الواسع على طائرات الأعمال المتوسطة والكبيرة الأحجام، فنحو 59% من الأسطول في المنطقة يصنف ما بين المتوسط إلى الثقيل، فيما تشكل طائرات رجال الأعمال النفاثة نحو 11%.
وفي السياق ذاته، قال شركة جلوبال جيت كابيتال المتخصصة في تمويل الطائرات أن هناك نحو 62 طائرة رجال أعمال طويلة المدى في الشرق الأوسط، تقدر قيمتها بنحو 646,9 مليون دولار(2,3 مليار درهم) منها 19 طائرة مسجلة في السعودية و18 في دولة الإمارات والبقية موزعة على بلدان المنطقة.
وأشار تقرير الشركة إلى أن هناك نحو 559 طائرة رجال أعمال متوسطة وكبيرة الحجم في منطقة الشرق الأوسط ما يعني أن 11% من الأسطول مطروح حالياً للبيع في السوق.
وقالت جلوبال كابيتال المتخصصة في تمويل الطيران والتي حصلت على موافقة شراء محفظة تأجير وتمويل الطيران من شركة جي أي كابتال في الأميركيتين من خلال عرض تقدر قيمته 2,5 مليار دولار من الأصول الصافية، لديها نحو مليار دولار متاحة لتمويل طلبات عملائها من رجال الأعمال في الشرق الأوسط وفي أي مكان حول العالم.
ووفقاً للتقرير يتراوح تمويل شركة جلوبال جت كابيتال للطائرات ما بين 25 مليون دولار إلى 75 مليون دولار للطائرة، مشيراً إلى أن ما يقرب من 80% من هذه التمويلات المستخدمة للشراء يتم تأمينها من خلال عمليات تمويل خارجية.
وأوضحت الشركة أن دولة الإمارات تستحوذ على 17.3% بنحو 97 طائرة من إجمالي عدد الطائرات الخاصة من الحجم المتوسط والثقيل في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا وإيران والبالغة 559 طائرة.
وقال التقرير، إن عدد الطائرات الخاصة من الحجم المتوسط والثقيل المعروضة للبيع في دولة الإمارات يصل إلى 18 طائرة أي ما يعادل 18.6% من إجمالي الطائرات المسجلة في الدولة حتى منتصف أكتوبر 2015.
وأظهر التقرير أن منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا إيران تحتوي على 559 طائرة خاصة من الحجم المتوسط والثقيل.
وقال شون فيك المدير التنفيذي لشركة جلوبال جيت كابيتال: «نتوقع أن تشهد المنطقة على المدى الطويل نمواً في مبيعات طائرات رجال الأعمال الخاصة من نوعي الحجم المتوسط والثقيل» مشيراً إلى أننا في موقع يؤهلنا لتلبية الطلب على تمويل وتوفير التسهيلات اللازمة.
وأضاف أن «هنالك العديد من الزبائن المحتملين الذين يسعون للتطوير والترقية نحو طائرة نفاثة أكثر حداثة ومع زيادة الثروات نتوقع مشترين جدداً للمرة الأولى في المنطقة».