Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

توقعات بإبرام عشرات الاتفاقيات بالقمة العالمية للسياحة الحلال لاستقطاب أفواج سياحية الى الامارات

توقعات بإبرام عشرات الاتفاقيات بالقمة العالمية للسياحة الحلال لاستقطاب أفواج سياحية الى الامارات

 

أبوظبى "المسلة" ….واصلت «القمة العالمية للسياحة الحلال 2015» أعمال دورتها الأولى أمس بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، وسط إقبال فاق التوقعات على المشاركة من قبل ممثلي الشركات المحلية والإقليمية والعالمية، وسجل أعداد الزوار للمعرض أرقاما كبيرة لليومين الأول والثاني.

 

وتوقع خبراء ومراقبون مشاركون أن تشهد القمة إبرام عشرات الاتفاقيات بين فنادق إماراتية وشركات سياحية أوروبية وآسيوية وعربية لاستقطاب مزيد من الأفواج السياحية للدولة ولدول التعاون بوجه عام في قطاع السياحة الحلال والعائلية بوجه عام.

 

جلسات تفاعلية

 

وأوضح المنظمون لـ البيان أنه تم أمس عقد عدد كبير من الجلسات التفاعلية للمشاركين، مما يظهر تزايد أهمية صناعة الأحداث والمؤتمرات في منطقة الشرق الأوسط، واطلع المشاركون على لمحة عامة عن خدمات سياحة الحلال وعلى فهم أفضل للفرص التجارية المحتملة التي يمكن لهذا النوع من السياحة المبتكرة والمستدامة أن تضيفها إلى إحدى الوجهات السياحية، وكيف يمكن للمنظمين الدوليين الاستفادة من هذه المنطقة، وتم التأكيد على أن سياحة الحلال هي المنصة المثالية لتسويق المنطقة العربية والترويج لها من خلال ربط هذه الصناعة بالتقاليد والثقافة العربية.


منصة رئيسية

 

وأكد سعود محمد سلطان الدرمكي الرئيس التنفيذي ومؤسس «بريمير للسفر والسياحة»الإماراتية أن القمة العالمية للسياحة الحلال التي تقام للمرة الأولى في أبوظبي تشكل منصة رئيسية للشركات والمؤسسات العاملة في قطاع للسفر والسياحة ولصناع القرار والمسؤولين من الشركات والمؤسسات السفر والسياحة لإبراز السياحة الحلال كمفهوم من ناحية المنتج والخدمات الحلال.


وقال إنه حقق استفادة كبيرة من حضوره للقمة، حيث أتيحت له فرصة كبيرة لتبادل الخبرات والمشاركة في الترويج لإمارة أبوظبي كأفضل وجهة للسياحة للسائح المسلم بشكل عام والخليجي بشكل خاص، وذلك نظرا لتميز أبوظبي كموقع إقليمي هام لما تتميز به من أفضل المرافق والخدمات والفنادق والمنتجعات للسائح المسلم.

 

 

وقال لوران فوفينل الرئيس التنفيذي لمجموعة «إتش إم إتش القابضة للضيافة» الإماراتية أن المجموعة حريصة على تكثيف مشاركتها في القمة للاستفادة من التواجد القوي للاعبين الرئيسيين بقطاع سياحة الحلال العالمي، مشيرا إلى أن مجموعة «إتش إم إتش القابضة للفنادق والمنتجعات» تستحوذ على حصة تبلغ حوالي 33٪ من شريحة الفنادق الحلال والصديقة للعائلة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تعد أول شركة في المنطقة تنشئ سلسلة فنادق عالمية «حلال».


إمكانات هائلة


وقال إن سوق السياحة الحلال يتمتع بإمكانات هائلة للمستثمرين ومطوري الفنادق وبالنظر لفرصة العمل والطلب المتزايد ستواصل الفنادق الصديقة للحلال الحصول على حصة أكبر في السوق العالمي، مشيرا إلى أنه بحلول عام 2030 سوف يمثل المسلمون أكثر من ربع سكان العالم بارتفاع في تعدادهم من 1.6 مليار في 2010 إلى 2.2 مليار نسمة في عام 2020، موضحا أن 30 % من هذا العدد على الأقل سيسعون لخيارات الحلال في كافة القطاعات ومنها السياحة الحلال.

 

حجم القطاع

 

وقدر حجم قطاع السفر والسياحة الحلال بحوالي 10٪ من جملة اقتصاد السفر والسياحة العالمي فبلغ دخل القطاع 145 مليار دولار العام الماضي، حيث تجاوز عدد المسافرين ضمن القطاع الحلال 108 ملايين مسافر، ومن المتوقع أن تستمر هذه الشريحة في النمو بصورة مذهلة لتصل إلى 150 مليون مسافر بحلول عام 2020.

 

وأضاف أن مجموعة «إتش إم إتش القابضة للضيافة» رصدت الفرصة في منطقة الشرق الأوسط في وقت مبكر بطرح هذا المفهوم في عام 2003 فاتخذت نهج «صديقة للحلال» وليس «حلالاً» فقط، حيث تتمحور استراتيجية المجموعة حول تعزيز مكانتها كخيار مثالي للمسافرين الإقليميين والدوليين، سواء للعمل أو للترفيه بما في ذلك السيدات اللائي يسافرن بمفردهن والأسر الذين يبحثون عن بيئة آمنة وصحية، مؤكدا أن التوجه سيكون للفنادق الصديقة للحلال وليس الفنادق الحلال فقط.

 

يعكس الإقبال الكبير الذي شهدته القمة في دورتها الأولى المكانة المتميزة التي أصبحت تحظى بها الإمارات كوجهة سياحية رئيسية ليس على المستوى الإقليمي فحسب، ولكن على المستوى الدولي ودورها المحوري في تنمية السياحة الحلال والعائلية.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله