منع ارتداء النقاب يهدد السياحة في سويسرا
"المسلة" …. يواجه قطاع السياحة السويسرية تهديداً جديداً يتمثل بمقترح يمنع ارتداء النقاب، مما قد يشكل عقبة أخرى تواجه العاملين في قطاع الفنادق بالبلاد الذين يعانون أصلاً من قوة العملة السويسرية.
إذ أجبرت قوة الفرنك الفرنسي أمام اليورو صناعة السياحة في البلاد على التحول الى الصين والشرق الأوسط بحثاً عن زوار جدد قادرين على تعويض السياح الأوروبيين التقليديين الذين تراجعت أعدادهم اخيراً.
وبسبب القرار الذي صوتت لأجله مقاطعة تيسنو السويسرية الناطقة بالإيطالية بمنع ارتداء النقاب في الأماكن العامة، باتت عملية جذب السياح الخليجيين الأثرياء أصعب.
يقول أندرياس زويلينغ رئيس جمعية الفنادق السويسرية ان: «البلدان العربية سوق مهم بالنسبة لنا». وأضاف ان: « حظر ارتداء النقاب لن يحسن صورة الضيافة لدينا».
في سويسرا، تضاعف عدد الليالي التي يقضيها السياح من السعودية والكويت وقطر والإمارات إلى 725 ألفا ما بين عامي 2011 و2014.
وكانت مقاطعة تيسينو حذت حذو فرنسا في حظر تغطية الوجه بالأماكن العامة. وفي الشهر الماضي قال النائب عن حزب الشعب السويسري المناهض للمهاجرين، وولتر ووبمان انه بصدد جمع توقيعات خلال استفتاء شعبي يمنع ارتداء النقاب في البلاد.
أما في فرنسا، فتتعرض السيدة التي ترتدي النقاب الى خطر غرامة قدرها 150 يورو أو ما يعادل 170 يورو.
ويرى زويلينغ ان فرض قانون حظر النقاب تطور خطر تواجهه السياحة في سويسرا.
بلومبيرغ