مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي يسجل حركة كثيفة في استقبال وتوديع ضيوف الرحمن
المدينة المنورة "المسلة" …. شهد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد بالمدينة المنورة, الذي دشنه رسميا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خلال زيارته للمدينة المنورة في شهر رمضان الماضي, حركة كثيفة في استقبال وتوديع ضيوف الرحمن زوار مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم طوال موسم حج هذا العام, حيث استقبل في مرحلة ما قبل حج هذا العام أكثر من 560 ألف حاج.
ويظل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الجديد الذي يعد بوابة ثانية للحرمين الشريفين إلى جانب مطار الملك عبدالعزيز بجدة, واحداً من أبرز المشاريع التي سخرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين ، لدعم حركة النقل الجوي بالمملكة بشكل عام, وتيسير حركة قدوم ومغادرة ضيوف الرحمن زوار المدينة المنورة بشكل خاص, في مواسم الحج والعمرة.
ويعد هذا المشروع الحيوي الذي يقع على مقربة من المطار الحالي "شرق المدينة المنورة", جزءاً من الخطط التنموية الضخمة التي تنفذها الدولة, وواحداً من سلسلة مشاريعها التطويرية الكبرى التي تركز على تطوير البنى التحتية لمختلف القطاعات الخدمية, واستيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج والعمار الذين يفدون إلى المملكة بنسب متزايدة سنوياً, حيث يستوعب مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة في حلته الجديدة, أكثر من 8 ملايين مسافر سنوياً كمرحلة أولى بعد اكتمال التوسعة بحسب واس.
ويوصف المطار بأنه الأول من نوعه في الشرق الأوسط الذي يجري إنشاؤه وتشغيله بأسلوب البناء ونقل الملكية والتشغيل (BTO)، وبتمويل إسلامي من البنوك المحلية, وتهدف عملية التوسع الكلي في المطار إلى تطوير بوابة ثانية بجانب مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.
وصمم مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد, بعناية ليكون معلماً حياً يعكس تراث المدينة المنورة, ويسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة، لتتواكب مع أهمية المكان والزمان لطيبة الطيبة, مع الأخذ في الحسبان تكامل مرافق المطار وضمان التوسع المستقبلي مع تقليل مستوى التغيرات والمسافات لحركة المسافرين.