المنصوري : 13 ألف نزيل كويتي في فنادق أبوظبي خلال 6 أشهر
كشف مدير مكتب هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة سلطان المنصوري ان السياح من دول الخليج في قائمة الخمسة وعشرين جنسية الأكثر ترددا على الإمارة التي تمتاز بفرادتها في الحفاظ على طابعها التقليدي الأصيل.
ولفت المنصوري إلى أن آخر الاحصائيات تشير لعدد النزلاء في فنادق الإمارة من الكويت إلى 13.306 نزيل ومن المملكة العربية السعودية قد وصل إلى 62.499 نزيل خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة نمو 28 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، أما النزلاء من سلطنة عمان فقد وصل عددهم إلى 30.909 وبنسبة نمو 15في المئة، فيما وصل عدد النزلاء من قطر إلى 13,156 نزيل.
كلام المنصوري جاء خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في الكويت بمناسبة إطلاق هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة جولة ترويجية للمقومات السياحية الفريدة في إمارة أبوظبي في مجموعة من المدن الخليجية هذا الشهر. ولفت إلى أن ممثلي القطاع السياحي في الهيئة سيلتقون بمجموعة من رواد السياحة والسفر في كل دولة خليجية، حيث سيعرضون مميزات الوجهات السياحية المتنوعة في الإمارة، والتي تجمع ما بين الوجهات السياحية البحرية والوجهات الترفيهية الحديثة والمنتجعات الصحراوية، والمواقع الثقافية والتراثية ذات البعد التاريخي والطبيعة الخلابة للواحات. وأضاف «هناك عرض للفرص والتسهيلات لسياحة الأعمال عبر الحوافز والخدمات التي يوفرها مكتب أبوظبي للمؤتمرات.
وقال المنصوري«بعد نجاح جولتنا الترويجية في دول الخليج خلال شهر رمضان الماضي، نعود إلى المدن الخليجية الكبرى مرة أخرى في جولة لتقديم المزيد من العروض التي ستشجع المزيد من السياح الخليجين على الاستمتاع بوقتهم في إمارة أبوظبي لوقت أطول، خاصة مع تحسن الجو وانخفاض درجات الحرارة».
وأضاف«تجمع جولتنا الحالية بين لقاء رواد السياحة والسفر في دول الخليج ولقاء أبرز ممثلي المؤسسات الإعلامية هناك، وسنركز في لقاءاتنا على مجموعة الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية المدرجة على مختلف برامجنا في الفترة القادمة، إلى جانب العروض المقدمة للزوار من قبل الفنادق والمراكز التجارية، حيث تلعب الفعاليات والأنشطة والعروض الترويجية دوراً مهماً في جذب الزوار إلى الإمارة».
وتوقع المنصوري أن تساهم الفعاليات الكبرى المرتقبة في أبوظبي في تدفق المزيد من الزوار الخليجيين إلى الإمارة، لاسيما احتفالات العيد في أبوظبي والذي يتزامن مع اجازة عيد الاضحى المبارك في شهر سبتمبر المقبل، ويجمع المهرجان مجموعة من ألمع نجوم الغناء العربي في سلسلة حفلات تقام في مدينتي أبوظبي والعين والمنطقة الغربية.
وأضاف«سيشهد شهر اكتوبر اقامة العديد من الفعاليات الثقافية والتراثية مثل معرض «العين تقرأ» في دورته السابعة، والذي يركز على الناشرين المحليين ويستضيف أبرز الكُتاب الإماراتيين في جلسات نقاشية مفتوحة، كما يعد المهرجان الوطني للحرف والصناعات التقليدية نقطة جذب مشوقة للمهتمين باحياء التقاليد والحرف اليدوية، وستكون العاصمة أبوظبي محط الانظار خلال سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورملا1، والذي سيقام في شهر نوفمبر المقبل».
وتابع«أما معرض فن أبوظبي فمن المتوقع أن يجذب عشاق الفن المعاصر ليشهدوا واحدة من أهم التظاهرات الفنية في المنطقة، أما مهرجان الشيخ زايد التراثي فسيشكل نقطة جذب سياحية مهمة خاصة مع الطابع التفاعلي للمهرجان الذي يستعيد فنون وتقاليد تراثية عريقة على مساحة واسعة من منطقة الوثبة وسط التلال الصحراوية».
وبين المنصوري ان الجولة بدأت في 26 أغسطس الماضي من العاصمة العُمانية مسقط حيث اقيم الملتقى في فندق جراند حياة، وانتقل الوفد بعدها إلى العاصمة الكويتية للقاء رواد السياحة والسفر، أما العاصمة القطرية الدوحة فقد حدد اللقاء فيها يوم 1 سبتمبر في فندق شرق فيلج بادارة رتز كارلتون، وفي اليوم التالي يلتقي وفد الهيئة بمطوري السياحة في البحرين في فندق انتركونتننتال ريجنسي، أما في المملكة العربية السعودية فتبدا الجولة من العاصمة الرياض يوم 6 سبتمبر في فندق كمبنسكي، تليها الخبر يوم 8 سبتمبر في موفنبيك الخبر، وتختتم الجولة في جدة يوم 9 سبتمبر في فندق بارك حياة.
من جهة أخرى، قال مدير مكتب أبوظبي للمؤتمرات التابع لـهيئة أبوظبي للسياحة والثقـافة مبارك الشامسي» تعد هذه الجولة فرصة أخرى لنا للترويج للتسهيلات التي تقدمها أبوظبي لرواد الأعمال في منطقة الخليج من خلال باقة خدمات استشارية مجانية يوفرها مكتب أبوظبي للمؤتمرات عن طبيعة السوق المحلية، حيث باتت أبوظبي وجهة عالمية لاستقطاب سياحة الأعمال والاجتماعات والمعارض المتخصصة والفعاليات العالمية الكبرى». وتابع»سيجد المستثمر الخليجي العديد من الفرص المواتية لعقد صفقات ضخمة في الإمارة بالشراكة مع شبكة كبيرة من الشركاء ذوي الخبرة والكفاءة في مختلف المجالات الاقتصادية والفعاليات".