جدة …… توقع مسؤول في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، أن يسجل المطار كثافة تشغيلية تصل إلى نحو 31 مليون مسافر حتى نهاية العام الجاري، بزيادة نحو 22.5 مسافر عن الطاقة الاستيعابية التي صممت لصالاته البالغة نحو 8.5 مليون مسافر سنويا، إذ تستوعب الصالة الجنوبية خمسة ملايين مسافر سنويا أما الصالة الشمالية 3.5 مسافر.
وقال لـ"الاقتصادية" تركي الذيب؛ مدير العلاقات العامة والإعلام، إن الأرقام التي يتوقع أن يسجلها المطار خلال العام الجاري، تعتبر أعلى أرقام يسجلها منذ إنشائه، بعد الأرقام التي سجلها خلال العام الماضي البالغة نحو 30 مليون مسافر.
وأوضح الذيب، أن مطار الملك عبدالعزيز الدولي شهد أمس الأول كثافة تشغيلية غير مسبوقة، إذ بلغ عدد المسافرين 130 ألف مسافر بين قدوم ومغادرة عبر صالات السفر الداخلية والدولية وصالات الحج من خلال 700 رحلة خلال 24 ساعة.
وأشار إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة في إدارة مطار المؤسس، طالبت شركات الطيران بالالتزام بالمواعيد المجدولة منعا لأي تأخير لضيوف بيت الله الحرام وللحد من الازدحام داخل المطار، وحتى لا تكون شركات الطيران عرضة للمخالفات حسب النظام.
وكانت إدارة المطار قد وجهت بمغادرة 37 رحلة داخلية عبر مجمع صالات الحج والعمرة، خصصت لحجاج الداخل؛ وذلك لتخفيف الضغط على الصالة الجنوبية في المطار، فيما يتوقع مغادرة أكثر من 750 ألف حاج عبر مجمع صالات الحج والعمرة من خلال 4000 رحلة حتى تاريخ 15 من المحرم المقبل موعد مغادرة آخر حاج.
وفي الوقت الذي تستنفر الجهات العاملة في المطار طاقاتها كافة البشرية والفنية، أكمل مطار الملك عبدالعزيز بجدة استعداداته كافة لاستقبال الحجيج المغادرين لبلدانهم، إذ عاد مجمع صالات الحج المكون من 14 صالة سفر للعمل اعتبارا من الأربعاء الماضى.