نهيان: اختيار الدولة ضيف شرف «بكين للكتاب» محطة مهمة
دبى …. قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، إنّ «اختيار دولة الإمارات ضيف شرف معرض بكين الدولي للكتاب 2015، يؤكّد من جديد أن العلاقات الإماراتية – الصينية متينة وعميقة وفي نمو وتصاعد مستمرين، كما يُعد تقديراً وتكريماً من الحكومة الصينية للدور الريادي الذي تقوم به الإمارات في المحافل الدولية، وتثميناً للعلاقات الوطيدة التي تربط البلدين الصديقين».
ووجه باستثمار هذه المناسبة الدولية بتنظيم أسبوع ثقافي إماراتي في بكين، على هامش فعاليات مشاركة الدولة بالمعرض خلال الفترة ذاتها، وأن تجوب الفعاليات العديد من المناطق الصينية، لتقديم الثقافة الإماراتية إلى الشعب الصيني والوفود المشاركة من مختلف أنحاء العالم بالمعرض، من خلال عرض مختلف الأشكال الثقافية خلال هذا الأسبوع، على أن تشارك الفرق الوطنية للفنون الشعبية لتقديم الفن التراثي الإماراتي، كما ستنظم الوزارة عدداً من المعارض الفنية التي تعبّر عن النهضة الثقافية والفنية التي تشهدها الدولة حالياً. وينظم المعرض بالعاصمة الصينية بكين خلال الفترة من 26 إلى 31 الجاري، بمشاركة جهات ثقافية وحكومية في الإمارات ووفود من الدول العربية.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك إن لـ الامارات اليوم «اختيار الإمارات ضيف شرف بالمعرض يسهم في تعميق العلاقات الثقافية مع الصين، وفي تفعيل الحوار الثقافي بين العالمين العربي والآسيوي، والقارئ والمثقف الصيني خصوصاً، ورفد الحركة الأدبية والثقافية العربية بالجديد في عالم النشر والأدب العالمي، فضلاً عن أهمية التعاون في مجال الترجمة من وإلى اللغة العربية، وإتاحة الفرصة للمؤلف والناشر والأدب الإماراتي للوجود الفاعل في سوق النشر الآسيوية».
واعتبر وزير الثقافة معرض بكين للكتاب فرصة مهمة لتعزيز وتطوير العلاقات الثقافية بين الصين والإمارات والعالم العربي عموماً، وإتاحة الفرصة للناشرين العرب لترويج إصداراتهم في كل أرجاء العالم، من خلال وجودهم في المعرض مع مئات الناشرين العالميين.
وأضاف أن «معرض بكين للكتاب يمثل مساحة إنسانية للحوار الثقافي متعدد اللغات والجنسيات، ومنصّة عالمية للتبادل الفكري والمعرفي، ولا يشكّل محفلاً دولياً رائداً للكتاب فحسب، يلتقي فيه المثقفون والناشرون والجهات الثقافية للتباحث في أفضل السبل لتعزيز آليات النشر وتبادل الخبرات، ومقاربة أفضل الممارسات الثقافية والمعرفية، بل هو في منظورنا، محطة مهمة من محطّات السعي الحثيث لإبراز الدور الحضاري للثقافة الإماراتية العربية في مشارق الأرض ومغاربها».