Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

التجار: قطر سوق جاذب للفعاليات السياحية

التجار: قطر سوق جاذب للفعاليات السياحية


خلال مشاركتهم في مهرجان صيف قطر..

حازم عبدالله: حريصون على المشاركة في معارض قطر لنجاحها

خالد النعيمي: مركز المعارض الأنسب للفعاليات بالصيف

 

الدوحة …. توقع عدد من التجار المشاركين في المدينة الترفيهية التي أقامتها الهيئة العامة للسياحة في أرض المعارض بمناسبة انطلاق مهرجان صيف قطر 2015 زيادة الإقبال على الفعاليات خلال الأيام المقبلة، لافتين إلى أن قلة الزوار في الأيام الأولى تعود إلى سفر عدد كبير من المواطنين والمقيمين خلال هذه الفترة من العام.


وأكدوا  لـ الراية على أن قطر سطّرت سمعة جيدة في تنظيم المهرجانات والفعاليات، الأمر الذي يُساهم بشكل كبير في جذب عدد كبير من الزوار، خاصة من دول الجوار، معتبرين أن الفعاليات التي نظمتها الهيئة هذا العام تجذب مختلف الأسر.


وطالبوا بتغيير موعد انطلاق الفعاليات في مركز المعارض ليبدأ من العاشرة صباحاً حيث إن قطاعاً كبيراً من الأسر يفضّل هذا التوقيت بعيداً عن الزحام خلال فترات اليوم.


في البداية يقول حازم عبدالله من جناح عطور"عيال زايد": إنه حريص على المشاركة في معارضا الدوحة كونها تشهد تطوراً ملحوظاً على جميع الصعد ويتميز سوقها بالنمو المستمر، مشيراً إلى أنها باتت تتميز بتنظيم المعارض بما يجذب الزوار.


وأعلن عن افتتاح فروع في الخور، لاندمارك مول، ووذنان مول خلال شهر، نظراً للنمو الكبير الذي يشهده السوق، متوقعاً أن تحقق الفروع النجاح الذي لمسه من خلال المشاركة بالمعارض القطرية في السنوات السابقة.

 

ولفت إلى أن القطريين يميلون إلى العطور العربية أكثر من غيرها، حيث تلقى هذه العطور إقبالاً كبيراً ولهذا تحرص الشركة على تقديم مجموعة واسعة من هذه العطور لإرضاء العميل القطري، الذي يوفر المعرض فرصة للتواصل معه بشكل مباشر.


ووصف محمد السويدي، صاحب شركة "عدسات باريس" الكويتية التي تشارك في معرض المدينة الترفيهية خلال المهرجان، أن السوق القطري واعد ونشيط، لذا يحرص على المشاركة بشكل دائم في معارض مختلفة ومتنوعة في قطر، مشيراً إلى أن الإقبال على منتجات الشركة أثناء المشاركة في المعارض قد يُعزّز من افتتاح فرع دائم في قطر ونقوم بدراسة ذلك في الوقت الحالي.


وتوقع السويدي زيادة الإقبال على المعرض في الأيام القادمة، وذلك بالرغم من وجود عائلات قطرية كثيرة خارج قطر بهدف قضاء الإجازة، إلا أنه من المتوقع أن كل العائلات التي ظلت في قطر ستزور المعرض.


وأضاف السويدي أن ما يُساعد على جذب العائلات إلى المعرض هو كون المدينة الترفيهية مكاناً مغلقاً تتوفر فيه الألعاب الترفيهية المتنوعة والمطاعم والمتاجر التي يشارك فيها تجار من كافة الدول العربية وخصوصاً الدول الخليجية ما يوفر خيارات واسعة أمام الزائر.


وأضاف أن المعارض تعد وسيلة لتسويق المنتج في قطر، وتعريف القطريين بمختلف المنتجات، لافتاً إلى انه شارك القرية الرمضانية في أرض المعارض، والقرية التراثية في كتارا، مؤكداً على تميز الحركة التسويقية في الدوحة، والتي يلاحظ أنها في تصاعد مستمر منذ أربع سنوات تقريباً، والإقبال كبير وقدرة العميل على التمييز بين المنتج الفريد والمتكرّر، حيث قال: إن منتج عدسات باريس لا يوجد في مكان آخر حيث يضم عدسات من علامات تجارية عالمية متنوعة، مع صبغة خليجية.


وأضاف أن شركة "عدسات باريس" الكويتية تسعى إلى تقديم العدسات بجودة عالية وتنوّع يُرضي الجميع، لافتاً إلى أن المرأة الخليجية والقطرية تهتم بصيحات الموضة ولديها ذوق راق، وتعتبر العدسات الملونة إحدى اتجاهات الموضة اليوم.


نجاح المعرض

وبدوره أعرب خالد النعيمي صاحب شركة "جرناس" للعطور التي تشارك بجناح خاص في المدينة الترفيهية، عن تفاؤله بالمعرض خلال الأيام المقبلة، لافتاً إلى أن الدوحة عودتنا على إقامة معارض ناجحة.

 

وأشار إلى أن شركة "جرناس" للعطور تمتلك فروعاً لها في قطر لذا فإن المشاركة في المعرض سوف تعزّز التعامل المباشر مع العملاء، لافتاً إلى أن الجناح يقدّم منتجات بعروض تشجيعية، لافتاً إلى أن عود الخشب ودهن العود أبرز نوعين يميزان الدار ويجذبان العميل.


وأكد على أن مركز المعارض الوجهة الأولى للناس، لافتاً إلى أنه من الطبيعي ألا يشهد المعرض إقبالاً كثيفاً في الأيام الأولى، متوقعاً زيادة الحضور بدءًا من الأسبوع الثاني وحتى نهاية المعرض.


وقال عبد الله القطان الذي يشارك في المعرض من خلال مؤسسته "بوم الكويت للعطور": إن هذا العام هو العام الثاني للمشاركة حيث كانت المشاركة الأولى قبل 3 سنوات في المكان نفسه، وأكد أن التواجد في المعرض خلال مهرجان صيف قطر مهم وأساسي، لذا فإن الحرص على المشاركة سيكون بشكل دائم وسنوي.


وأشار القطان إلى أن الأيام الأولى للمعرض الذي يقام في المدينة الترفيهية في أرض المعارض لم تشهد حركة ملحوظة ولكنه أكد أن هذا الأمر طبيعي وهو لا يعطي صورة عما سيكون عليه الحال في الأيام المقبلة، حيث تشهد المعارض في الأيام الأولى إقبالاً خفيفاً وخصوصاً إذا كانت تمتد لفترة شهر، وقال إن الاعتماد بشكل أساسي يكون على عطل نهاية الأسبوع حيث تشهد اقبالاً منذ بداية اليوم، هذا بالإضافة إلى الإيام الأخيرة في المعرض التي تشهد ازدحاماً وحركة بيع جيدة.


وأضاف القطان أن المشاركة في مهرجان صيف قطر تحتل أهمية بالغة نظراً لكون السوق القطري من بين أهم الأسواق التي تعتمد عليها الشركات الخليجية وخصوصاً مع التطور الذي تشهده الدولة في الفترة الأخيرة والاهتمام الكبير بالتحسين والتطوير في كافة المجالات، وفيما يتعلق بعالم العطور، فقد أكد أن العميل القطري لديه ذوق رفيع وهو يجيد التمييز بين العطور الأصلية، وقد تبيّن ذلك له من خلال الزبائن القطريين الذين يقصدون "بوم الكويت للعطور" في فروعه المنتشرة في الكويت.


زيادة الدعاية

وبدوره يقول صاحب شركة "رشا للأدوات المنزلية"، من سوريا: تحرص الشركة على المشاركة في كافة المعارض القطرية، إلى جانب المعارض الهامة في الدول الخليجية مثل أبو ظبي، ودبي، وآخرها معرض" قرية الشعب" في الشارقة، معتبراً أن السوق القطري إضافة مهمة للشركة، حيث تحرص على أن تعرّف القطريين بكافة المنتجات المنزلية حيث نعرض منتجات مبتكرة وذات جودة عالية ولا تباع في أي مكان آخر وبأسعار منخفضة.

ودعا إلى ضرورة تكثيف الدعاية والإعلان عن المعرض حتى يزوره جميع من يأتي إلى المدينة الترفيهية، كي يحقق أهدافه بشكل تام.


وأكد على ضرورة تقديم المنتجات بخصومات معيّنة للعملاء، وعبّر عن أمله بأن تشهد الأيام المقبلة إقبالاً أكبر، مشيراً إلى أن الزوار بدأوا بالفعل اعتباراً من اليوم الثالث بزيارة المعرض، ونوه إلى أن عدم وجود مدخل خاص مباشر من الخارج والاكتفاء بمدخل واحد إلى المدينة الترفيهية قد يمنع الزوار من الوصول هذا القسم، وهذا من شأنه أن يحد من الإقبال على قسمي الألعاب والمطاعم.


توقيت المعرض

من جهتها قالت المشرفة على جناح مؤسسة "انارا بوتيك" للأزياء – البحرين: إن المشاركة في المعارض القطرية تعد أولوية بالنسبة لنا حيث نتمكن من التواصل مع العملاء القطريين بشكل مباشر خاصة الذين اعتادوا أن يحصلوا على الأزياء من الدار عبر طلبات خاصة، كما أننا نهدف من المشاركة إلى تعريف كافة الزوار بالدار وتصاميمها، مشيرة إلى أن المرأة القطرية تبحث عن الزي المطرز بشكل يدوي باعتباره الأكثر تميزًا وفرادة.


وأشارت إلى أن الدار تشارك للمرة الثانية في معرض في قطر لافتة إلى أن الأيام الأولى للمعرض لم تشهد الإقبال المتوقع، معللة ذلك بتوقيت المهرجان والمعرض بشكل عام خاصة أنه يأتي في وقت سافر فيه الجميع خارج البلاد لقضاء الإجازة، وكذلك في فترة ما قبل المدارس، ما أثر على حركة الإقبال والحضور، خلافاً عن السنة الماضية حيث ترافقت إقامة المدينة الترفيهية بعد العيد مباشرة.


ودعت إلى افتتاح المدينة في الساعة العاشرة صباحاً بدلاً من الساعة الواحدة لكي يتسنى للعائلات الحضور مبكراً، خاصة أن الفترة الحالية إجازة من المدارس وجميع الأسر والأطفال يستطيعون الحضور صباحاً.


وأضافت أن المساحة التي تم تخصيصها هذا العام أقل حجماً من العام الماضي، معربة عن أملها في أن تحقق الأهداف التي وضعتها للمشاركة بالمعرض.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله