طيران الإمارات تفتتح أول صالة انتظار لركابها في اليابان وترفع الطاقة الاستيعابيّة لرحلاتها إلى أوغندا
ابوظبى " المسلة " … احتفلت «طيران الإمارات» قبل أيام، بافتتاح صالتها الخاصة رقم 38 في المبنى 2 بمطار ناريتا الدولي في اليابان. واستعرضت خلال حفل الافتتاح، ميزات صالتها الجديدة، فضلاً عن منح الضيوف فرصة تجربة تشكيلة من المأكولات اليابانية التي توفرها الناقلة على رحلاتها من اليابان وإليها. وتُعتبر صالة طيران الإمارات في مطار ناريتا الدولي، الأولى من نوعها الخاصة بناقلة جوية في اليابان. وتوفّر لمسافريها في الدرجتين الأولى ورجال الأعمال وأعضاء الفئتين البلاتينية والذهبية في «سكاي واردز طيران الإمارات»، سبل الراحة والرفاهية كافة التي تشتهر بها الناقلة حول العالم. ويؤكد افتتاح هذه الصالة مدى قوة التزامها المتواصل بالسوق اليابانية.
وقال محمد مطر، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة خدمات المطار، الذي دشّن الصالة بحضور توكويسا تاكانو، نائب رئيس أول شركة مطار ناريتا الدولي، وعدد من مسؤولي المطار وطيران الإمارات: «يشكّل التزامنا بأعلى معايير الجودة في كل جزئية من أعمالنا، سر نجاح طيران الإمارات. وتجسّد صالتنا الجديدة في ناريتا، هذا الالتزام في معناه الحقيقي».
وأضاف: «تُعتبر اليابان سوقاً مهمة لطيران الإمارات، ويؤكد افتتاح صالتنا الخاصة في ناريتا جهودنا المتواصلة لتوفير أفضل تجربة لمسافرينا من اليابان وإليها، بمن فيهم أعضاء الفئتين الذهبية والبلاتينية في برنامجنا لمكافأة ولاء المسافرين».
وتوفر الصالة الجديدة منطقة رحبة لتناول الطعام. وتضمّ أثاثاً وتجهيزات مترفة وفقاً لمعايير طيران الإمارات الراقية، مثل الأرائك الجلدية والحمامات الفاخرة. ويمكن للمسافرين اختيار وجباتهم وطلبها من قائمة طعام غنية بالأطباق الباردة والساخنة ومختلف أنواع المشروبات، واختيار الجلوس في أي مكان يريدونه في قاعة الطعام.
ووصلت قيمة استثمارات طيران الإمارات في صالاتها الخاصة حول العالم، إلى 330 مليون دولار أميركي. ومنذ افتتاح أول صالة انتظار ركاب خاصة بها خارج مقرها في دبي، قدّمت الناقلة خدماتها الخاصة لأكثر من 22 مليون راكب.
ومع افتتاح صالة ناريتا، يرتفع عدد صالات طيران الإمارات في مطارات رئيسة ضمن قارات العالم الست، إلى 37 صالة، هي: أوكلاند، بانكوك، بكين، برمنغهام، بريسبن، كولومبو، دلهي، دبي (6 صالات)، دوسلدورف، فرانكفورت، غلاسكو، هامبورغ، هونغ كونغ، اسطنبول، جوهانسبرغ، كوالالمبور، لندن غاتويك، لندن هيثرو، مانشستر، ملبورن، ميلانو، ميونيخ، نيويورك جيه إف كيه، باريس شارل ديغول، بيرث، روما، سان فرانسيسكو، شنغهاي، سنغافورة، لوس أنجليس، سيدني وزيوريخ.
من جهة أخرى، تعتزم طيران الإمارات ترقية خدماتها إلى أوغندا، من خلال تشغيل طائرات أكبر حجماً على هذا الخط، حيث سيتمّ استخدام طائرات من طراز بوينغ 777-200LR على الرحلة اليومية بين دبي وعنتيبي، اعتباراً من مطلع تشرين الأول (أكتوبر) 2015.
وستحلّ طائرات البوينغ 777-200LR محلّ طائرات الإيرباص A330-200 المستخدمة حالياً على هذا الخط، ما يعني زيادة العدد الإجمالي للمقاعد في الدرجات الثلاث بنسبة 12 في المائة، حيث سيصبح توزيع الدرجات كالتالي: ثمانية أجنحة خاصة في الدرجة الأولى، 42 مقعداً يتحوّل إلى سرير شبه مستوٍ في درجة رجال الأعمال، و216 مقعداً مريحاً في الدرجة السياحية.
وقال أورهان عباس، نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية لمناطق أميركا اللاتينية وجنوبي أفريقيا ووسطها: «يؤكد قيامنا باستخدام طائرات البوينغ 777-200LR في رحلاتنا إلى أوغندا، التزامنا تجاه هذه الدولة الأفريقية المزدهرة، وحرصنا على منح مسافرينا من عنتيبي وإليها، منتجات وخدمات عالمية المستوى، وهو ما يتجسّد في الأجنحة الخاصة في الدرجة الأولى، المزوّدة بأبواب يتم تشغيلها كهربائياً لضمان الخصوصية، وسرير مستوٍ بالكامل، وثلاجة صغيرة وطاولة للعمل، بينما تضمّ درجة رجال الأعمال مقاعد فسيحة تتحوّل إلى أسرّة شبه مستوية، وتمتاز الدرجة السياحية بمقاعد مريحة».