الجوية الجزائرية تبرمج قرابة 90 رحلة إضافية نحو الولايات الساحلية
لدعم السياحة الداخلية وتلبية الطلب في موسم الاصطياف
الجزائر …. برمجت شركة الخطوط الجوية الجزائرية بين 68 و90 رحلة إضافية اتجاه الولايات الساحلية كتلمسان، وهران وعنابة وبدرجة أقل الولايات الداخلية والصحراوية، خلال موسم الاصطياف، وذلك لتلبية الطلب المحتمل على هذه الوجهات من طرف الجزائريين الراغبين في قضاء عطلتهم السنوية على أرض الوطن وتمكين المهاجرين من زيارتها أيضا.
علمت «المحور اليومي» من مصدرها، أن الجوية الجزائرية برمجت رحلات إضافية نحو الولايات الساحلية والصحراوية، بغرض دعم السياحة الداخلية وتمكين الجزائريين الراغبين في قضاء عطلتهم على أرض الوطن، وإتاحة الفرصة لأبناء الجالية الوطنية المقيمة في المهجر من زيارة الولايات الساحلية والداخلية والصحراوية خلال موسم الاصطياف.ووفق مصادرنا، فإن إدارة الشركة تركت الباب مفتوحا بخصوص هذه الرحلات حسب الطلب، وحددتها بين 68 و90 رحلة طيلة الموسم سالف الذكر، في وقت قامت ببرمجة 138 رحلة «شارتر» نحو الخارج طيلة موسم الاصطياف أيضا، وحازت فرنسا على القسط الأكبر منها باعتبار تواجد عدد كبير من أفراد الجالية الوطنية فيها، الذين لا يفوتون فرصة قضاء شهر رمضان والصيف على أرض الوطن وسط عائلاتهم، علما أن المنافسة شديدة جدا بين الخطوط الجوية الجزائرية والجوية الفرنسية وكذا «إيغل آزور»، «طاسيلي للطيران» و»آير مدتراني» وبعض الشركات الأجنبية الأخرى التي حازت على رخص النشاط، كالخطوط الجوية السويسرية «إير سويس» التي باشرت رحلاتها قبل أيام وشركة «ترانس آفيا» الفرنسية التي ستباشر رحلاتها يوم 14 جويلية وشركة «رايان آير» التابعة لشركة الخطوط الجوية الإيرلندية.
وتكون بذلك الشركة العمومية قد شاركت بطريقة أو بأخرى في دعم السياحة الداخلية التي تعد بديلا عن البترول، الذي أدى تراجعه إلى تهاوي مداخيل البلاد من العملة الصعبة، وتعول عليها الحكومة لخلق الثروة بدل النفط الذي لم يعد موردا آمنا، غير أن أهم تحدٍ يكمن في تمكن الشركة من استغلال إمكانياتها وتوفير الطائرات التي ستقوم بهذه الرحلات، باعتبار أن المؤسسة لم تتسلم كامل طلبياتها التي تقدر بـ 16 طائرة بينها طائرات «أ تي أر» صغيرة الحجم المستعملة في الرحلات الداخلية.
