اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

تونسيون يمنحون سياحة بلدهم قُبلة حياة

تونسيون يمنحون سياحة بلدهم قُبلة حياة

 

تونس …. لم يتعوّد التونسيون فيما مضى على الإفطار في رمضان خارج منازلهم، حيث كانت جل الأسر التونسية تفضل الإفطار في بيوتهم أمام شاشات التلفاز، غير أن تزامن شهر الصيام مع فصل الصيف في السنوات الأخيرة غيّر عاداتهم، وأصبحت الأسر تقبل أكثر فأكثر على السياحة الرمضانية، ما يمنح قطاع السياحة الذي أعيته الهجمات الإرهابية، قبلة حياة.


ويقبل التونسيون، منذ ثلاث سنوات، بكثافة على الحجز في المطاعم والفنادق لقضاء إما نهاية الأسبوع أو الإفطار، وهو ما أجبر المطاعم والفنادق على تغيير نظامها، بعد أن كان جلها يستغل فرصة تراجع النشاط في رمضان لأعمال الصيانة. وبينما ينصرف السياح الأجانب عن الدولة بسبب مخاوف أمنية، تتنافس المطاعم والفنادق على امتداد شهر رمضان في تقديم عروض تجارية مغرية لجلب الزبائن، حيث تنشط على شبكات التواصل الاجتماعي صفحات الإعلانات للمطاعم بمختلف أصنافها.


وتتراوح أسعار وجبات الإفطار المعروضة بين 20 و80 دينارا (بين 11 و42 دولارا)، هذا بالإضافة إلى بعض العروض الأخرى التي تمنحها الفنادق لعملائها، على غرار وجبات السحور والسهرات الليلية.


ويعتبر محمد حواص، المسؤول في جامعة المطاعم السياحية المصنفة، أن عادات التونسيين تتطور بتطور الزمن، مشيرا إلى أن الإفطار خارج البيوت كان يمثل حرجا اجتماعيا في السابق، غير أن تزامن شهر الصيام مع فصل الصيف جعل الأسر التونسية تخرج عن المألوف بحثا عن المتعة.


ويقول حواص لـ"العربي الجديد": إن كلفة الإفطار في المطاعم تضاهي تقريبا كلفة إعدادها في البيت، خاصة في ظل ارتفاع أسعار أغلب الخضار واللحوم، معتبرا أن الإقبال على المطاعم والفنادق يجعل الدورة الاقتصادية أكثر نشاطا، خاصة أن عمّال المطاعم كانوا يجبرون سابقا على الدخول في بطالة قسرية في شهر رمضان، وفق تعبيره.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled