Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

اليابان تدرج مواقع لها باليونسكو بشأن السخرة خلال الحرب العالمية الثانية

اليابان تدرج مواقع لها باليونسكو بشأن السخرة خلال الحرب العالمية الثانية


طوكيو " المسلة " …
  فازت اليابان في حملتها لإدراج عدد من مواقعها الصناعية القديمة التي يرتبط تاريخها بفترة الحرب العالمية الثانية بعد التوصل إلى اتفاق مع كوريا الجنوبية يقضي بأن تعترف علنا بهذا التاريخ.

 

وأوردت وكالة أنباء كيودو اليابانية اليوم الإثنين أن اليابان نجحت الليلة الماضية في إدراج عدد من مواقعها ضمن التراث العالمي في اليونسكو بعد أن سحبت كوريا الجنوبية اعتراضها عقب الاتفاق بينهما بشأن أعمال السخرة خلال الحرب..

 

وقالت اليابان “كان هناك عدد كبير من الكوريين وغيرهم ممن أجبروا على العمل في ظل ظروف قاسية في سنوات الأربعينات في بعض المواقع”.

 

واعتمدت لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو اليوم طلب طوكيو في اجتماع منعقد في مدينة بون الألمانية. وقررت اللجنة المكونة من 21 عضوا ضم 23 منشأة صناعية في اليابان, بما في ذلك أحواض بناء سفن ومناجم فحم , إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

 

ويعود الخلاف بين طوكيو وسول في هذه المسألة إلى فترة الاستعمار الياباني لشبه الجزيرة الكورية (1910 – 1945) حين أجبر نحو 57 ألف كوري على العمل في سبعة من هذه المواقع, لقى حوالي 90 منهم مصرعهم وفقا للبيانات الرسمية.

 

ووافقت اليابان التي حضرت الاجتماع على إنشاء “مركز معلومات” لتذكر الضحايا والسماح للزوار بفهم التاريخ. واحتفلت اليابان اليوم بضم المواقع ال 23 إلى لجنة التراث العالمي باليونسكو .. وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي “إنني سعيد بضم أصول الصناعة اليابانية إلى قائمة التراث العالمي .

 

وعلى صعيد متصل أكدت اليابان مجددا أنها لا تتحمل أية مسؤولية قانونية إضافية عن أعمال السخرة للكوريين في زمن الحرب على الرغم من اعترافها بهذا التاريخ في اليونسكو وفقا لما ذكرته وسائل إعلام يابانية اليوم الاثنين.

 

ومع وجود نحو عشرين موقعا صناعيا قديما مدرجا كتراث عالمي اعترفت اليابان بأن هناك عددا كبيرا من الكوريين وغيرهم أرغموا على العمل في ظل ظروف قاسية في أربعينات القرن الماضي في بعض المواقع.

 

وأوردت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية أن اليابان تجنبت التعبير المباشر الأكثر وضوحا لأعمال “السخرة” في البيان, للمفاوضات مع كوريا الجنوبية.

 

وأشار مسئولون كوريون جنوبيون إلى أنه كان من النادر أن تعترف الحكومة اليابانية على الساحة العالمية بوحشيتها في زمن الحرب ومع ذلك قللت اليابان من أهمية ذلك كإجراء دبلوماسي متصل بالتراث العالمي.

 

وفصل وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا بخط واضح بين بيان البلاد في جلسة اليونسكو والجدل حول المسؤولية القانونية فيما يتعلق بالسخرة خلال الحرب العالمية الثانية فقد نقل عن الوزير قوله لوسائل الإعلام اليابانية ” إنه لا يوجد أي تغيير في موقف طوكيو الذي يشير إلى أن قضية التعويضات تم حلها بالكامل ونهائيا في اتفاقية ثنائية مع سول لتطبيع العلاقات الدبلوماسية عام 1965″.

 

وأضاف كيشيدا أن البيان أضاف في تفسير لقرار التراث العالمي كحاشية أن عبارة “يجبرون على العمل” تختلف عن “العمل القسري”. وقال مسئول في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إن تصريحات كيشيد يبدو أن المقصود منها هو الجمهور المحلي لأسباب سياسية.

 أ ش أ

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله