لندن تستحوذ على 35% من السياحة المحلية القطرية في الصيف
لندن "المسلة" …. بيّن تحقيق نشرته صحيفة الشرق عن آراء عدد من مديري وكالات السفر والسياحة العاملة في السوق القطرية أن بوصلة السياحة المحلية تتجه في معظمها خلال الصيف الحالي إلى العاصمة البريطانية لندن التي تستأثر بأكثر من 35% من حركة السياحة المحلية على حد قولهم مبينين أن الخطوط الجوية القطرية التي تسير عدداً من الرحلات إلى المطارات البريطانية تستحوذ على نصيب كبير من المسافرين نظراً لطيرانها المباشر، إضافة إلى خدماتها النوعية على متن الطائرات وعلى مستوى الأرض، منوهين إلى أن السياحة المحلية تعتبر الأطول إقامة والأكثر تسوقا نظراً لتعدد وجهات التسوق المتميزة التي توفرها العاصمة البريطانية لندن خلال الصيف.
وفي هذا السياق قال باسم إسماعيل مدير عام وكالة ناصر بن خالد للسفر والسياحة: " إن الوجهات الأوروبية تستأثر صيف العام الجاري بحصة متميزة من السياحة المحلية نظراً لطرحها جملة من الخيارات الترفيهية والعائلية التي ترضي السياح من مختلف دول العالم إضافة إلى أسعار الإقامة الفندقية التنافسية التي تلبي إمكانات السياح بمختلف قدراتهم المادية".
مبيناً أن العاصمة البريطانية لندن هي من أكثر العواصم الأوروبية التي تستحوذ على نصيب كبير من السياحة المحلية والتي تقدر بنسبة تتراوح ما بين 30 إلى 35% مشيراً إلى أن العديد من السياح المحليين يتوجهون إلى فرنسا وميونيخ من ثم العودة إلى لندن مرة أخرى.
وقال باسم "إن المطارات البريطانية التي تستقبل رحلات الخطوط الجوية القطرية أسهمت بشكل كبير في استحواذ لندن علي حصة كبيرة من السياحة المحلية"، موضحاً أن الخطوط الجوية القطرية التي اشتهرت بتقديم تجربة سفر متميزة من الرفاهية والاسترخاء يستأثر بنسبة 85% من حركة المسافرين إلى لندن وما تبقى من نصيب طيران الاتحاد وطيران الخليج والخطوط الإماراتية، مشيراً إلى أن مؤسسات الضيافة في العاصمة البريطانية لندن تعمل على توفير أجواء الاستمتاع بالأجواء التقليدية والضيافة العربية المتميزة للسياحة المحلية، فضلاً عن توفير كل متطلبات سياحة التسوق.
ومن جهته قال علي صبري مدير عام وكالة ميلانو للسفر والسياحة: "إن بوصلة السياحة المحلية تتجه في معظمها إلى العاصمة البريطانية لندن"، مشيراً إلى أن لندن بما تمثله من مكانة متميزة على خارطة الأسواق السياحية العالمية تستحوذ على أكثر من 35% من مجمل السياحة المحلية الراغبة في قضاء إجازتها السنوية في وجهات العالم السياحية المختلفة، عازياً استئثار العاصمة البريطانية على عدد كبير من السياحة المحلية مقارنة بنظيراتها من الوجهات السياحية الأوروبية إلى توفير سلسلة من التسهيلات يتبوأ مقدمتها الخدمات النموذجية للقطاع الفندقي البريطاني وأسعارها التشجيعية فضلاً عن كرم الضيافة العربية الأصلية، إضافة إلى توفير لندن لعدد من الفعاليات التي تحقق الأجواء الترفيهية للعائلية.
