الخطوط الجوية العراقية تؤكد تسجيل شركات الطيران العاملة بالعراق عالمياً
بغداد "المسلة" ….أعلنت الخطوط الجوية العراقية، أمس السبت، أن جميع شركات الطيران العاملة في العراق مسجلة عالميا، ويتم الاتفاق معها وفق معايير اهمها الخدمات، وفيما أكدت ان شركة طيران (فلاي بغداد) ستدخل لقائمة الشركات التي تتعاقد معها، اكدت لجنة الخدمات البرلمانية انها لمست تغييراً جيداً في أداء وزارة النقل بشأن الكثير من الخدمات المقدمة سواء في شركات الطيران او المطار بشكل عام.
وقال مدير إعلام الخطوط الجوية العراقية اكرم لعيبي بحسب (المدى برس)، إن "جميع شركات الطيران العاملة في العراق مسجلة عالمياً"، مبيناً أن "اول قضية نركز عليها في التعاقد معها هو مبدأ الخدمات".
وأضاف لعيبي، أن "جميع الخدمات المقدمة من هذه الشركات للمسافرين متابعة من قبل كوادر مختصة للخطوط الجوية العراقية"، مستبعداً "اعتماد او عقد اتفاق تجاري مع شركات طيران غير مرخصة".
وأكد لعيبي، أن "شركات الطيران المسجلة في العراق تتراوح بين أربع الى خمس شركات، مثل شركة (الناصر وزاكروس وفلاي دبي وقريبا فلاي بغداد)، وهذه كلها شركات تعمل باتفاق مع الخطوط الجوية العراقية"، لافتا إلى أن "عملها يتم وفق اتفاق تجاري بحسب قانون الطيران المدني العراقي".
وتابع لعيبي، أن "الاتفاق مع هذه الشركات تراعى به مسألة نسبة الربح والخدمات والنظافة المقدمة منها والانتظام بمواعيد الطيران والحجوزات، اضافة لضرورة ان تكون تلك الطائرات حديثة".
من جانبه قال عضو لجنة الخدمات البرلمانية توفيق الكعبي، إن ،لجنته "طلبت من وزير النقل الحضور الى البرلمان، وقد تم ارسال الوكيل ولجنة من الوزارة، وذلك لسفر الوزير"، مؤكدا انه "تم التباحث حول الكثير من الامور التي تهم مسألة شركات النقل والخدمات المقدمة".
وأوضح الكعبي في حديث الى (المدى برس)، "طالبنا بضرورة الاهتمام بالمسافر وتذليل كافة المعوقات وبشأن الاكل المقدم والضيافة والخدمات الاخرى، ومع اننا لم نتلق اي شكوى تخص شركات الطيران والخدمات الاخرى للمطار، لأننا ندقق بأي معلومة تصل الينا، مع ذلك كانت لنا الكثير من التوصيات التي عملت بها وزارة النقل".
واشار الكعبي، إلى أنه "لمسنا تغييراً في عمل وزارة النقل بشأن تفعيل الطائرات التي كانت متوقفة في المطار، اضافة لفتح دورات للمضيفات بلبنان، وقد لمسنا هناك تذليلاً للصعوبات خلال تجوالنا في المطار، وذلك بناء على حديثنا مع وكيل وزير النقل".
وكانت وزارة النقل العراقية كشفت، في 23 نيسان 2014، عن عزمها “تصميم مبنى جديد” لمطار بغداد يستوعب “عشرة ملايين مسافر سنويا”، وفيما أشارت إلى أنها تسعى لإيصال الأسطول الجوي إلى “70 طائرة”، بينت أنها تنفذ الآن أكثر من “20 مرسى” للنقل البحري.
وكان موقع إخباري اقتصادي عالمي كشف، في (3 نيسان 2014)، عن سعي العراق في الحصول على قرض قيمته مليارا دولار من مصرف الاستيراد والتصدير الأميركي، لتمويل شراء 40 طائرة مدنية من شركة بوينغ، وفي حين بين أن ذلك ناجم عن تأخر إقرار موازنة الاتحادية وحاجته إلى تمويل العديد من مشاريع النقل، ذكر أن بغداد ستشكل لجنة من وزارتي النقل والمالية والبنك المركزي وشركة الخطوط الجوية للمفاوضات بشأن الموضوع بالاستعانة بفرع مصرف سيتي غروب الأميركي في العراق.
وكانت طائرة بوينغ (800-737) وصلت، في (27 اذار 2014)، إلى مطار بغداد الدولي يقودها طاقم اميركي، وفيما أكدت شركة الخطوط الجوية العراقية أن الطائرة هي الثالثة من اصل 40 تعاقد عليها العراق مع الولايات المتحدة الاميركية، اشارت إلى أن بغداد ستتسلم حتى نهاية العام الحالي 2014، ست طائرات أخرى.