Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

فنادق الإمارات الاعلى فى معدلات اشغال الغرف بالمنطقة

فنادق الإمارات الاعلى فى معدلات اشغال الغرف بالمنطقة

 

دبى "المسلة" …. حقق القطاع الفندقي في دولة الإمارات أفضل أداء تشغيلي على مستوى الشرق الأوسط خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام 2015 من ناحية معدلات الإشغال والعائدات على الغرف المتاحة، بالإضافة إلى متوسط سعر الغرف، بحسب تقرير صادر عن مؤسسة إرنست أند يونج.

 

ووفقاً للتقرير سجلت فنادق الدولة أعلى معدلات إشغال للغرف على مستوى منطقة الشرق الأوسط بمتوسط قدره 85%، كما سجلت كذلك أعلى عائد على الغرف بمتوسط 986 درهما (248 دولاراً) للغرفة الواحدة، في حين حافظت الفنادق على صادرة القطاع بالمنطقة في متوسط سعر الغرفة المتاحة الذي بلغ 1,056 درهما (288 دولارا) للغرفة.

 

وأظهر التقرير الذي حصلت «الاتحاد» على نسخة منه، استقرار معدلات الإشغال في فنادق أبوظبي خلال الفترة من يناير وحتى نهاية مايو 2015 عند معدلات الإشغال المرتفعة المسجلة في نفس الفترة من العام الماضي المقدرة بنحو 82%. وسجلت فنادق العاصمة نموا قدره 1.3% في العائد على الغرف ليرتفع إلى 171 دولاراً مقارنة مع 169 دولارا في الفترة ذاتها من العام الماضي، فيما ارتفع متوسط سعر الغرفة خلال الفترة من يناير وحتى نهاية مايو الماضي، بنسبة 1,9%، ليصل إلى 209 دولارات، مقارنة مع 205 دولارات في للفترة ذاتها من العام الماضي.


وبحسب التقرير بلغ متوسط الإشغال الفندقي في إمارة أبوظبي خلال شهر مايو الماضي نحو 80%، مقارنة مع 81% في الشهر ذاته من العام 2014، فيما بلغ متوسط سعر الغرفة المتاحة نحو 127 دولاراً، وسجل العائد نحو 102 دولار.

 

ووفقاً للتقرير بلغ متوسط الإشغال بفنادق دبي بوجه عام خلال الأشهر الخمس الأولى من العام الحالي نحو 86%، وهو المتوسط ذاته المسجل في الفترة ذاتها من العام 2014.

وسجلت فنادق الإمارة بنهاية مايو الماضي انخفاضاً قدره 7,7% في العائد على الغرف المتاحة ليصل إلى 248 دولاراً مقارنة مع 269 دولارا في الفترة ذاتها من العام الماضي، فيما انخفض متوسط سعر الغرفة، بنسبة 7,6%، ليصل إلى 288 دولارا، مقارنة مع 311 دولارا في للفترة ذاتها من العام الماضي.

 

وبحسب التقرير بلغ متوسط الإشغال الفندقي في إمارة دبي خلال شهر مايو الماضي نحو 85,2%، مقارنة مع 81,4% في الشهر ذاته من العام الماضي وبارتفاع قدره 3,8%، فيما بلغ متوسط سعر الغرفة المتاحة خلال الشهر نحو 227 دولارا، مقارنة مع 256 دولار خلال الشهر ذاته من العام الماضي، بينما سجل العائد على الغرفة انخفاضاً قدره 6,8 % ليصل إلى 194 دولاراً مقارنة مع 208 دولارات في مايو 2014.

 

المراتب الأربع الأولى خليجية


حلت فنادق الدوحة في المرتبة الثانية بين فنادق الشرق الأوسط من حيث معدل الإشغال خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري بمتوسط قدره 76%، تلتها الفنادق السعودية في كل من جدة (74%) والمدينة (79%) والرياض (70) ثم فنادق الكويت بمتوسط إشغال قدره58%، وفنادق بيروت وعمان بالأردن بنسبة %55، ثم فنادق القاهرة بنسبة 50% والتي سجلت فنادقها أعلى نمو في العائد على الغرف بنسبة 108% وكذلك في متوسط سعر الغرفة بنسبة 33,4%.


خبراء: تنوع مقومات الدولة رسخت مكانتها بين الوجهات العالمية الرئيسية

 

تعكس مؤشرات أداء القطاع الفندقي في الإمارات خلال الأشهر الخمسة الأولى، قدرة القطاع السياحي بالدولة على مواصلة زخم النمو رغم استمرار التحديات التي تشهدها الأسواق الخارجية والتذبذبات الحادة في أسعار الصرف، بحسب خبراء في قطاع السياحة والفنادق.وأكد هؤلاء أن تنوع المقومات السياحية للدولة، فضلاً عن التوسعات الكبيرة للناقلات الوطنية أسهمت في ترسيخ المكانة السياحة للدولة بين الوجهات العالمية الرئيسية، لافتين إلى أن نجاح الفنادق في الحفاظ على معدلات إشغال مترفعة إلى هذا الحد رغم النمو في العروض، وتراجع معدلات السفر من بعض الأسواق الرئيسية كروسيا وأوربا، يعكس الجاذبية الكبيرة التي تتمتع بها الدولة في الأسواق الخارجية.وأشار الخبراء إلى أن الإشغال الفندقي في الدولة بوجه عام وفي أبوظبي ودبي على وجه الخصوص استفاد إلى حد بعيد من زخم المؤتمرات والمعارض الضخمة التي استضافتها أبوظبي ودبي خلال هذه الفترة.وقال فيليب زوبير، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة إعمار للضيافة إن قطاع الضيافة يشهد نموّاً ملحوظاً بفضل الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة لتشجيع السياحة، ومكانة دبي كمركز للأعمال والترفيه، لافتاً إلى أنّ قطاع الضيافة سيشهد هذه السنة نموّاً ملحوظاً وخصوصاً في مجال سياحة الأعمال، ويعود ذلك إلى التحضيرات الجارية لاستضافة إكسبو 2020 دبي.

 

وتوقع أن تستمر سياحة الترفيه بالنموّ بفضل معالم الجذب في المدينة، بينما تزيد قوّة سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، بما أنّ المدينة باتت الوجهة المفضلة للمعارض والفعاليات الدولية، لكنه في المقابل أشار إلى أن أحد أبرز التحدّيات التي تواجه القطاع تتمثل في الحاجة المستمرة إلى مواكبة الاتجاهات دائمة التغيّر، منوهاً بما تقوم به المجموعة من ابحاث مفصّلة عن السوق كلّما قرّرت التوسّع في سوق دولي، وتطوّر المشاريع، بحيث تلبّي احتياجات النزلاء من كل سوق خاصة الشرق الأوسط وأوروبا وجنوب شرق آسيا والهند والصين وروسيا لا تزال الأسواق الرئيسية التي يتم الاعتماد.بدوره قال محمد الخوري مدير عام جولدن ساندز للشقق الفندقية، إنه على الرغم من الضغط الذي تشكله كمية المعروض الجديد من الغرف في السوق على الأداء العام لهذه الصناعة، تبقى التوقعات لبقية هذا العام إيجابية، مشيرا إلى أن مصدر قوة الأداء يتمثل في توفير أماكن إقامة بأسعار معقولة للعائلات، وتقديم مجموعة متنوعة من الخدمات التي تقدمها جولدن ساندز للشقق الفندقية.إلى ذلك، يرى لوران فوافنيل، المدير التنفيذي لـ «أتش أم أتش» لإدارة الضيافة، أنه على الرغم من التحديات التي واجهها قطاع السياحة في الأسواق العالمية خلال الأشهر القليلة الماضية والتي شكلت عوامل ضغط على أسعار الغرف والإشغال، إلا أن سوق الإمارات، نجح في المحافظة على زخم النمو مستفيداً من النمو الهائل في صناعة الطيران، وخاصة شركات الطيران منخفضة التكاليف، وطاقة المطارات المتزايدة، وظهور أماكن الجذب والترفيه الجديدة، والبنية التحتية لتطوير الأعمال.وأوضح إن آفاق النمو مستمرة في دفع الطلب على السياحة إلى الدولة، ما يرفع عدد الزائرين المتوقع، مشيراً إلى أن هناك أعمالاً كافية بالسوق المحلي في مختلف القطاعات للحفاظ على الفنادق القائمة والجديدة، إلا أن تلك السوق بحاجة للعمل الجماعي للحصول على حصة أكبر من السياح.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله