اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

اسطنبول ولندن ودول شرق آسيا تتصدر الوجهات السياحية بالصيف

اسطنبول ولندن ودول شرق آسيا تتصدر الوجهات السياحية بالصيف

 

"المسلة" …. أكد عدد من مديري شركات السفريات أن اسطنبول ولندن وغيرها من مدن أوروبا ودول شرق آسيا تأتي على رأس الوجهات السياحية للقطريين هذا الصيف، لافتين إلى أن أغلب الوجهات العربية بدأت في التراجع مع الأحداث السياسية التي تعصف بالمنطقة.


وأشاروا إلى أن أسعار التذاكر ترتفع مع اقتراب الإجازات، وأن نسب الزيادة تتفاوت من شركة لأخرى. وأشاروا إلى أن مطار حمد أسهم في تنشيط السياحة القطرية بطاقته الاستيعابية الكبيرة، إضافة إلى سهولة إنهاء الإجراءات التي يتمتع بها المطار الجديد والتي تضاهي كبرى المطارات في العالم، ناهيك عن الجهود الكبيرة التي تقدمها الخطوط الجوية القطرية وبلوغ عدد وجهاتها لـ140 وجهة، ما أسهم في التعريف بقطر كأحد الوجهات السياحية البارزة في المنطقة.


ونصح مديرو مكاتب السفريات بضرورة الحجز المبكر لأي رحلة لأنه يسهم في تقليل تكلفة التذاكر، إضافة إلى أن التخطيط المسبق لأي رحلة يزيد من استمتاع الأسرة بها، على عكس ما ينتهجه الكثير من المواطنين من الحجز قبل أيام معدودة من السفر.


ونوهوا إلى أن هبوط اليورو كان له أثره في التشجيع على سفر القطريين لأوروبا، حيث مكن الكثير من المواطنين من السفر لوجهاتهم المفضلة لرخص الأسعار في هذه البلدان، إضافة إلى دول جنوب شرق آسيا التي تقل فيها الأسعار أيضاً، ما يمكن السائح من الاستمتاع بوقته دون النظر لتكاليف الإقامة والتنقل وشراء المستلزمات.

 

أبرز الوجهات

في البداية قال طارق عبداللطيف، الرئيس التنفيذي لسفريات ريجينسي لـ العرب: أبرز الوجهات السياحية التي تتجلى من خلال حجوزات العملاء هذا الصيف هي دول أوروبا بصورة عامة والولايات المتحدة وتركيا، وهي الوجهات التي تتربع على قائمة الحجوزات منذ سنوات، لأنها مثالية للكثير من القطريين.

وأضاف: أما الوجهات العربية فتأتي الأردن ودبي والمغرب بين أبرز الحجوزات التي ترد إلينا، إضافة إلى مكة والمدينة المنورة، خاصة أن الكثير من المواطنين والمقيمين يحرصون على أداء العمرة في هذه الأشهر المباركة من كل عام.


وأردف الرئيس التنفيذي لسفريات ريجينسي: سوق السفريات يشهد ارتفاعاً ملحوظاً في الأسعار كل عام في مثل هذا التوقيت، نظراً لكونها إجازة لقطاع عريض من المواطنين والمقيمين، فالأسر القطرية تحرص على أن تقضيها في أي دولة حول العالم على حسب رغبة كل عائلة، في حين يفضل المقيمون العودة إلى بلدانهم في الإجازات السنوية لهم.


وأوضح أن نسب الزيادة غير محددة، فهي تتفاوت كل عام، وتختلف من شركة لأخرى، والأمر يرجع إلى حرص شركة الطيران على تقديم عروض جيدة من عدمه، وهذا أمر غير منتظم على وتيرة واحدة، مرجعاً هذه الزيادات إلى الارتفاع في تكلفة العمالة وغيرها من النقاط التي تضطر الشركات لرفع أسعارها على إثرها.


وأكد المدير التنفيذي لسفريات ريجينسي على أن الشركة تشغل %30 من إجمالي سوق السفريات بقطر، وأن لديها 46 فرعاً تعمل على تقديم أفضل الخدمات للعملاء، مشدداً على أن ريجينسي للسفريات تقدم أفضل الأسعار على مختلف حجوزاتها، وأن هذا يتجلى من إقبال الزبائن على الشركة التي نجحت في كسب ثقة القطريين والمقيمين.


وأشار إلى أن مطار حمد أسهم في إحداث نقلة جوهرية في أداء جميع شركات الطيران العاملة بالسوق المحلي، فالمطار الجديد يساهم بصورة كبيرة في تحفيز القطاع السياحي بدعم من الطاقة الاستيعابية الكبيرة التي يتمتع بها والتي تصل إلى 30 مليون مسافر وتتدرج الطاقة الاستيعابية لتصل إلى 50 مليون مسافر باكتمال جميع مراحله، ويشمل المطار مقومات كبيرة تجعله ضمن أبرز المطارات في العالم، حيث يضم مدرجاً للإقلاع والهبوط يمتد لمسافة ٤٨٥٠ متراً وآخر يمتد لمسافة ٤٢٥٠ متراً، وهو قادر على استقبال الطائرات العملاقة من طراز الإيرباص A380 العملاقة بكامل حمولتها، بالإضافة إلى مبنى يتكون من 3 طوابق يمتد على مساحة إجمالية قدرها ٦٠٠ ألف متر مربع ويضم ٢٢ بوابة غير متصلة و٤١ بوابة متصلة بالطائرات.


ونصح طارق عبداللطيف جميع المواطنين والمقيمين أن يسارعوا بالحجز قبل السفر بوقت كافٍ، مشيراً إلى أنه كلما تأخر الوقت كلما زاد سعر التذاكر، إضافة إلى أن السفر يحتاج إلى تخطيط دقيق ليستمتع السائح برحلته، أما التأخر في الحجز أو ترك وجهة السفر للحظات الأخيرة يؤثر على الغاية المنشودة من الرحلة وهي الاستجمام والتمتع بها.


أسعار التذاكر

وأكد محمد حسين الملا، المدير العام لشركة سفريات الملا أن أسعار تذاكر الطيران تشهد زيادة خلال عطلات الصيف، وهذا عائد لارتفاع كبير في حركة السفر، سواء بالنسبة للمقيمين الذين تصادف الإجازات السنوية للكثير منهم هذه الأشهر، أو بالنسبة للمواطنين الذين يفضلون قضاء الإجازة في دول الخارج، والإقبال يرفع من سعر التذاكر بصورة واضحة، وهذا يقتضي اتخاذ إجراءات تحمي المسافرين من الاستغلال.


وأضاف: أبرز الوجهات التي يسافر لها السكان هذا العام هي تركيا كإحدى الوجهات السياحية التي برزت على خريطة السياحة العالمية، ودول أوروبا التي تحظى بحصة كبيرة من المسافرين، كفرنسا وإنجلترا وألمانيا، فيما تأتي دول شرق آسيا كإحدى الوجهات التي باتت مفضلة لدى قطاع عريض من القطريين، لأجوائها المميزة، وتدني أسعار الإقامة بها.


وأشار الملا إلى أن الوجهات العربية ما زالت بعيدة عن أولويات المسافرين القطريين، خاصةً مع الأحداث السياسية المتعاقبة التي خلفت الكثير من المشكلات، والتي خلقت حالة من الخوف الذي لا يستطيع معه السائح الاستمتاع بوقته في الدولة المضيفة، في حين أن وجهات أخرى توفر المتعة والرفاهية للسياح دون أي مخاوف، فغابت في السنوات القليلة الماضية وجهات كلبنان وسوريا ومصر، وظلت الأردن وتونس من بين الوجهات العربية وإن قل عدد المسافرين لها.


وأكد الملا أن قطر نجحت من خلال المطار الجديد والعروض المميزة التي تقدمها القطرية في إنعاش حركة السفر والطيران، موضحاً أن حركة السفر تشهد نمواً متسارعاً يزداد عاماً بعد آخر، بفضل المشروعات التنموية الكبيرة التي تنفذها قطر والتي جعلت من البلاد محط أنظار كبار رجال الأعمال والمؤسسات العالمية، وهو ما أبرزته الإحصاءات والتقارير الدولية، ما ينعكس بالإيجاب على شركات الطيران.


وأكد أن استضافة الدوحة عدداً من الأحداث الرياضية العالمية، والتي كان آخرها كأس العالم لكرة اليد، إضافة إلى المؤتمرات والمعارض، جذب الكثير من السياح من شتى أنحاء العالم للمشاركة، ما كان له أثر عظيم على حركة السفر.


وأشاد الملا بجهود الهيئة العامة للسياحة وما تقدمه من دعم للقطاع السياحي بقطر، كونه أحد أبرز روافد الاقتصادات الكبرى، ناهيك عن التوسعات التي تقوم بها الخطوط الجوية القطرية، فالفعاليات والمهرجانات الدورية التي تستضيفها الدوحة مصدر فعال لتحفيز شركات الطيران والسفر.


وأشار إلى أن افتتاح مطار حمد الدولي الجديد يشكل نقطة تحول جوهرية في حركة السفر والطيران بالسوق المحلي، متوقعاً أن تحقق شركات السياحة والسفر نتائج قوية بعد افتتاح المطار الجديد.


الحجز المبكر

ومن جانبه قال أحمد حسين المدير العام لسفريات توريست: أبرز الوجهات السياحية التي تبرز على خريطة السياحة للقطريين هذا العام هي باريس وتركيا ولندن، وتحافظ الأخيرة على تواجدها على رأس الوجهات السياحية للقطريين لوجود العديد من الرحلات المتوجهة للعاصمة الإنجليزية بصورة يومية، حيث بلغت 7 رحلات في الآونة الأخيرة، ناهيك عن أن استخراج التأشيرات بصورة إلكترونية زاد من رغبة الكثيرين للسفر إليها، فالأوراق تنجز سريعاً ولا تكبد المواطن أي جهد، إضافة إلى الأجواء التي تعد عاملا مشتركاً بين دول أوروبا، والتي جعلت منها محط أنظار الكثير من السياح الخليجيين بشكل عام خلال فصل الصيف.


واعتبر المدير العام لسفريات توريست أن الأسعار المقدمة هذا العام معقولة، خاصةً مع المنافسة القوية التي يشهدها سوق السياحة والسفر حول العالم، وزيادة حصة شركات خليجية كبيرة في مقدمتها القطرية من سوق الحجوزات، ما قلل من الأسعار بصورة في متناول غالبية المسافرين.
ونصح أحمد حسين المسافرين من مواطنين ومقيمين أن يقوموا بالحجز في وقت مبكر، مشيراً إلى أن الإقبال الكبير يكون سبباً في ارتفاع الأسعار ببعض الأحيان، وهو ما يشتكي منه المسافر، في حين أن المشكلة هو أحد أضلاعها بتأخره في الحجز.


وأشار إلى أن مطار حمد له أثر كبير في تنشيط السياحة بقطر، والتعريف بالدوحة كوجهة سياحية مميزة خاصةً بعدما صارت العاصمة القطرية نقطة ترانزيت عالمية بفضل العروض المميزة التي تقدمها الخطوط القطرية حول العالم، إضافة إلى الخدمات المميزة التي يقدمها المطار، والتي تسهل من إنجاز أوراق المسافر بصورة سريعة ودون أي مشكلات تذكر، فلا وقوف على الكوانتر لأوقات طويلة كما هو الوضع في الكثير من المطارات، خاصةً مع وجود عدد كافٍ لاستقبال المسافرين، وموظفين أكفاء يعملون على إنجاز المعاملات في دقائق معدودة، مضيفاً: مطار الدوحة أصبح له سمعته العالمية، ومقارنته باتت بأكبر وأفضل المطارات بالعالم.
وتابع مدير عام سفريات توريست: الوجهات العربية شبه غائبة عن خريطة سفريات المواطنين هذا الصيف، والأمر يرجع في المقام الأول إلى ما تعانيه بعض هذه الدول من اضطرابات سياسية، وغياب الأمن عن بعض الوجهات خلال السنوات القليلة الماضية من بينها سوريا ولبنان، في حين أن أي سائح يبحث عن الاستجمام في أجواء آمنة بعيدة عن أي منغصات.
ونوه إلى أن الوجهات العربية باتت مقتصرة على المقيمين من جنسيات عربية فحسب، ممن يحجزون لإجازاتهم السنوية، والتي يصادف أغلبها فصل الصيف.


وأعرب مدير عام شركات توريست للسفريات عن أمله بأن تستقر الأوضاع في الوجهات العربية السياحية، مشيراً إلى أن غالبية القطريين يفضلون هذه الوجهات، وأن المانع الوحيد للسفر إليها عدم استقرار الأوضاع.


ولفت إلى أن الخطوط الجوية القطرية كان لها دور أساسي في تشجيع حركة السياحة والسفر بقطر، خاصةً مع ما تطرحه من عروض متميزة كان لها أثر كبير في قدوم السياح للبلاد، مشيداً بدورها في دعم القطاع السياحي.


وأوضح أحمد حسين أن اهتمامات العميل هي التي تحدد وجهته السياحية، فالبعض يهوى الآثار القديمة وهذا يضع احتمالات محددة لوجهته، في حين أن آخرين يفضلون الرحلات البحرية وتسلق الجبال، وهذا أمر مختلف تماماً، ناصحاً كل عميل بأن ينسق مع أسرته بصورة مستمرة ليكون الاختيار مرضياً لكل المسافرين، مشدداً على أهمية الحجز المبكر لأن التأخر يعني دفع مبالغ كبيرة إضافية.


وقال زهير جبراك مدير مركز سفريات عبر الشرق: اسطنبول ولندن وباريس وغيرها من المدن الأوروبية تأتي على رأس الوجهات السياحية لصيف هذا العام، لعدة عوامل أبرزها الأجواء المميزة التي تتمتع بها هذه البلدان، إضافة إلى غياب بعض الوجهات العربية التي كانت مقصداً للكثير من السياح القطريين.


وأضاف: الأحداث السياسية المتسارعة في الفترة الأخيرة كان لها أثر كبير على السياحة في البلدان العربية، فقد غابت بلدان كسوريا ولبنان وغيرها عن خارطة السياحة للقطريين، وظلت تونس بين الوجهات المحببة لبعضهم، في حين يظل الحجز لوجهات عربية مقتصراً على الجاليات العاملة في قطر من نفس هذه البلدان، والتي تصادف إجازتها السنوية موسم الصيف.


وأردف جبراك: لا شك أن مطار حمد له أثر كبير في تنشيط حركة السياحة من وإلى قطر، فهو يعد من بين أفضل المطارات في العالم، حيث يقدم خدمة مميزة للجمهور، ويسهل الإجراءات على الكثير من المسافرين.

وأشار إلى أن عروض الخطوط الجوية القطرية لها أثر كبير في تنشيط حركة السياحة والتعريف بقطر كوجهة سياحية مميزة، حيث زادت الشركة الوطنية من عدد وجهاتها لتصل لـ140 وجهة مع انضمامها لتحالف ون وورلد الذي يضم 15 شركة من شركات الطيران الرائدة في العالم ويحرص على توفير أعلى مستويات الخدمة والراحة عبر حوالي 1.000 وجهة سفر.


وأشار مدير مركز سفريات عبر الشرق إلى أن دول أوروبا باتت من أبرز الوجهات هذا العام، والتي ينصح بها الكثير من خبراء السفر والسياحة، فهبوط اليورو كان له أثر كبير على هبوط الأسعار، ما يقلل من التكلفة التي يتكبدها السائح في حجز الفنادق أو شراء المستلزمات، إضافة إلى تركيا التي تدنى سعر عملتها أيضاً، ودول جنوب شرق آسيا، خاصة ماليزيا، وكلها تمتاز بأجواء جيدة يبحث عنها السائح القطري.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله