الدماطى يرد على شائعة تزييف تاريخ الفراعنة لصالح إسرائيل
القاهرة " المسلة " … نفى الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار الاتهامات التى وجهها له نور الدين عبد الصمد، مدير إدارة التوثيق الأثرى، بأنه يعمل لصالح الاحتلال الإسرائيلى من خلال تزييف تاريخ الفراعنة، قائلا: "من يمتلك مستندات ضدى عليه التوجه بها إلى النيابة العامة".
وأكد الدماطي في مداخلة هاتفية لأحد القنوات الفضائية، أن قناة "ناشيونال جيوغرافيك" اسم محترم وليس لها علاقة بإسرائيل، وذكر قائلا: "وليست المرة الأولى التى تدخل فيها مكتب وزير الآثار بل منذ عهد الدكتور زاهى حواس وهى تدخل مكتب الوزير".
واتهم "نور الدين" بعدم الكفاءة للعمل فى قطاع الآثار كونه متورطا فى العديد من قضايا فساد، قائلا: "لا يصلح وغير كفء.. كم قضية متورط فيها وعدد الشيكات التى حبس على إثرها، مرة 3 أشهر وأخرى شهر بالإضافة إلى أنه يدعم تنظيم داعش الإرهابى عبر صفحته".
واستطرد قائلا: "جميع مكاتبات الوزارة سرية للغاية.. وتحاليل dna لم تقول بأن ملوك الفراعنة عبرانيون.. وإخراج مثل هذه المستندات تعد من قبيل عدم توافر الأمانة فى موظف حكومى محول للتحقيق وغير جدير بالعمل فى الآثار كونه محولا فى أكثر من قضية".
وحول اتهام "نور الدين" للوزير بشأن مسئوليته عن تهريب 38 قطعة أثرية فى "كراتين" مياه معدنية عندما كان مسئولا عن المتحف المصرى، صرح "الدماطى": "والله دى خفت دم أوى"، واستطرد قائلا: "قمت بعمل جرد لقسم توت عنخ أمون فى عام 2002 لنقل المقتنيات من مسئول عهدة إلى آخر واكتشفت اختفاء 38 أثر ذهب وبالتحديد فى عام 1994.. وأنا اللى بلغت عن الواقعة".
وكان نور الدين عبد الصمد، مدير إدارة التوثيق الأثرى، اتهم الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، بدعم إسرائيل "لاحتلال #مصر"، وأنه غير جدير بهذا المنصب، مؤكداً أن وزير الآثار وقع على وثيقة سرية جداً بعيداً عن سلطات الدولة مع جمعية صهيونية تدعى "الجمعية الجغرافية الأمريكية" وتنص الوثيقة على أن الفراعنة المصريين كانوا "عبرانيين".
