الخطوط الجوية الملكية الأردنية توقع مذكرة تفاهم مع جمعية المستشفيات الأردنية
عمّان "المسلة" …. وقع المدير العام، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية، الكابتن هيثم مستو ، مذكرة تفاهم مع رئيس جمعية المستشفيات الأردنية الدكتور زهير أبو فارس، بهدف بناء شراكة استراتيجية بين الطرفين لتنشيط السياحة العلاجية.
وتهدف الشراكة الاستراتيجية إلى التنسيق المشترك بين جمعية المستشفيات والجهات الأخرى ذات العلاقة بالسياحة العلاجية والإستشفائية، للاستفادة من الطاقات الكامنة في هذا القطاع الحيوي الذي من شأنه ان ينعكس إيجابيا على الاقتصاد الوطني.
وأعرب الكابتن مستو عقب توقيع الإتفاقية عن سعادة الملكية بالعمل عن قرب مع جمعية المستشفيات الأردنية وكل الجهات الأخرى في المملكة ذات الصلة بتطوير السياحة عموماً والسياحة العلاجية التي تتميز بها المملكة، من خلال تنسيق الجهود الوطنية والدفع قُدماً بإتجاه جذب المزيد من الزوار الذين يقصدون الأردن من الدول العربية والعالمية بهدف الإستشفاء.
وبيّن أن الملكية الأردنية والجمعية ستعملان وبالتعاون المباشر مع وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة لتحقيق الهدف المشترك للجميع بتعزيز مكانة الأردن كدولة جاذبة للسياحة العلاجية من شتى أنحاء العالم.
وأضاف أن الملكية ستعمل في إطار هذه المذكرة على تقديم جميع التسهيلات الممكنة المتعلقة بالسفر للمرضى ومرافقيهم بالتنسيق مع جمعية المستشفيات الأردنية وهيئة تنشيط السياحة وتلبية إحتياجاتهم، لافتاً إلى الدور الذي يمكن للملكية أن تقوم به لتسويق الإمكانات الطبية الأردنية عبر وسائلها المختلفة ومكاتبها في جميع الوجهات التي تخدمها شبكة خطوطها في أكثر من 50 مدينة حول العالم.
وأكد لـ بترا أن المؤسسات الوطنية المعنية قادرة على بذل المزيد من الجهود لاستثمار المواقع الإستشفائية المتعددة في المملكة بشكل أكبر وترويجها إلى العالم الخارجي وإبراز إمكانات الأردن الطبية والعلاجية المتقدمة والخبرات المميزة في هذا القطاع.
وبين أبو فارس أهمية توقيع هذه المذكرة، التي تعتبر اللبنة الأولى لإرساء حجر الأساس في التعاون والعمل المشترك بين الملكية والجمعية، لما تتمتع به الملكية لخدمات متميزة وأسطول حديث وشبكة خطوط جوية ممتدة تستطيع من خلالها ليس فقط نقل المرضى إلى المملكة بل الصورة الإيجابية للأردن في القطاع الطبي.
وأعرب عن أمله في أن يكون للتعاون بين الأطراف المهتمة بتسويق السياحة العلاجية ثمرة إيجابية تنعكس نتائجها على الجميع وعلى الإقتصاد الأردني وتعزيز إنتاجيته من الدخل السياحي اعتماداً على ما حققهُ القطاع الطبي الأردني من نجاحات كبيرة وسمعة مرموقة تضاهي ما هو متوفر في الدول المتقدمة.