هيئة الثقافة والآثار تعلن غداً عن مكتشفات أثرية جديدة نادرة بموقع قلعة البحرين
المنامة "المسلة" …. تعقد هيئة البحرين للثقافة والآثار غدا مؤتمراً صحافياً تعلن فيه عن آخر المكتشفات الأثرية ونتائج التنقيب في موقع قلعة البحرين، حيث استطاع فريق التنقيب في الهيئة كشف مجموعة من الآثار النادرة التي ستكشف المزيد عن تاريخ الحضارات المتعاقبة على مملكة البحرين.
وسيقدم مستشار شئون الآثار بهيئة البحرين للثقافة والآثار ورئيس البعثة الأثرية الفرنسية في البحرين د. بيير لومبار، خلال المؤتمر لقى أثرية ذات أهمية بالغة عثر عليها في موقع التنقيب منها لوحة طينية مسمارية وصورة لامرأة منقوشة على قطعة ذهبية.
ويعود تاريخ اللوحة ذات الكتابة المسمارية على الجانبين والأطراف، إلى سنة 504-503 قبل الميلاد، حيث ينص التقرير الأولي على أن هذه اللوحة المكتوبة هي عبارة عن عقد أو معاهدة بين شخصين لتبادل التمور.
أما الاكتشاف الثاني فيتمثّل في آنية خزفية مع أغطيتها، وهي تقريباً في حالة سليمة بالكامل، وتحتوي بداخلها على بعض الرمل وقطعة ذهبية عليها صورة امرأة. ولا يزال فريق البحث يعمل على تحليل أهمية هذين الاكتشافين وأهمية تأثيرهما على تاريخ البحرين. بحسب بنا
يذكر أن موقع قلعة البحرين، مسجل على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة (يونيسكو) منذ العام 2005م، وهو أول مواقع المملكة التي تسجل على القائمة إلى جانب موقع طريق اللؤلؤ المسجل عام 2012م.
وبجانب الموقع يوجد متحف موقع القلعة الذي ومن الجدير بالذّكر افتتح في 18 فبراير 2008م، ليكون شاهدا على أهمية الموقع الأثري ولحماية الملامح التاريخية وتوثيق الحقبات الأركيولوجية التي شكلت جغرافيا وتكوين هذه المنطقة. ويقع المتحف في السّاحل الشّمالي لمملكة البحرين، ويشكّل موقعه الحافّة التي يطلّ فيها على أجمل المشاهد الطبيعية والعفوية التي تنسجم فيها البيئة البحرية مع الحزام الأخضر للمنطقة.