المهندس خالد رامى وزير السياحة المصرى فى تصريحات خاصة
خالد رامى : لن نتوانى عن دعم المحافظات السياحية المتأثرة بالإنحسار السياحى
تمديد مبادرة "مصر فى قلوبنا" وضم مطروح يوليو المقبل بعد طابا ونويبع
السماح للعرب والأجانب بالإستفادة من المبادرة لزيادة نسب الإشغال الفندقى
التحرش" و "غياب الوعى السياحى" لدى البعض وراء عدم تكرارية السائح لزيارة مصر
19654 الخط الساخن لتلقى شكاوى المواطنين والسائحين وقائمة سوداء للمخالفين ومنعهم من العمل بالقطاع السياحى
القاهرة – صابرين جمال – أعلن المهندس خالد رامى وزير السياحة المصرى دعم الوزارة لكافة المحافظات السياحية والعمل على جذب الحركة الوافدة إليها سواء على المستوى الدولى أو المحلى، مؤكدا على أن الوزارة قررت تمديد المبادرة التى أطلقتها الوزارة لدعم محافظتى الأقصر وأسوان وأضافت إليها كلا من طابا ونويبع من أجل تنشيط السياحة الداخلية إليهم .
قال رامى فى تصريحات خاصة أن مبادرة "مصر فى قلوبنا" أكدت نجاحها فى زيادة نسب الإشغال خلال المرحلة الأولى لها بالأقصر وأسوان وخاصة فى السياحة النيلية، مؤكدا حرص الوزارة أن تشهد طابا ونويبع حركة سياحية نشطة خلال فترة المبادرة لتعويض الإنحسار فى الحركة الدولية للمنطقتين.
أشار وزير السياحة إلى أن الوزارة قررت تطوير المبادرة من خلال السماح للجاليات العربية والأجنبية المقيمة والعاملة فى مصر بالإستفادة من هذه المبادرة وعدم فصرها على المصريين، مؤكدا على أن الوزارة قررت ضم محافظة مطروح لهذه المبادرة إعتبارا من أول يوليو المقبل، وموضحا أن المبادرة تدعم هذه الرحلات بواقع 500 جنيه للفرد فى الرحلة الواحدة، إننا نستهدف أيضا من خلال هذه المبادرة والرحلات التى تنطلق من خلالها خلق مجتمع حاضن للسياحة وكذلك تعريف المصريين وأيضا الأجانب المقيمين والعاملين بالمقومات السياحية التى تضمها بلادنا والحضارات المتعددة التى تحتضنها.
إعترف وزير السياحة بأن المجتمع المصرى يعانى من ممارسات تسىء لصناعة السياحة وتكون سببا رئيسيا فى عدم تكرارية السائح للزيارة وخاصة من المضايقات التى يتعرض إليه للأسف من قبل بعض الأشخاص الذين يجهلون طبيعة السياحة وآداب التعامل معها والسلوكيات التى يجب أن ينتهجها.
قال رامى أن ظاهرة الخرتية و التعامل مع السائحين فى المطارات والبازارات السياحية من قبل سائقى التاكسى والبائعين وموسوقى الخدمات السياحية ظاهرة سلبية تؤثر بشكل كبير على حركة السياحة الوافدة إلى مصر.
أكد وزير السياحة أن التوعية السياحية يجب ألا تقتصر على القطاع السياحى فقط وإنما هى مشاركة مجتمعية سواء من جانب الحكومة أو القطاع الخاص والأهلى مشيرا إلى أن صناعة السياحة يرتبط بها أكثر من 72 صناعة وتفتح أبواب الأمل فى زيادة معدلات العمالة بها حالة إنتعاشها وزيادة الحركة الوافدة.
أشار أنه يجب على كل جهة من الجهات ذات الإرتباط بالسياحة أن تفى بإلتزماتها تجاه هذه الصناعة، مؤكدا على أن الإعلام عليه دور كبير وهام فى نشر الوعى بالسلوكيات الجاذبة للسائحين خاصة وأن المجتمع المصرى مشهور على مستوى العالم بحس الوفادة والطيبة وهو ما يمكن أحد وسائل الجذب السياحى ، كما إنه يجب على الأمن القيام بدوره فى القضاء على هذه السلوكيات خاصة ووضع رقابة صارمة على المناطق السياحية والاثرية والتى عادة ما تكون موقعا لإرتكاب مثل هذه السلوكيات والأفعال السيئة.
إنتقد المهندس خالد رامى وزير السياحة لبغض المظاهر السيئة خاصة فى المطارات وعند إستقبال السائحين وتكالب سائقى الأجرة لشد السائح من أجل الركوب معه داخل صالة الوصول، وكذلك المغالاة فى قيمة الخدمة المقدمة للسائح من قبل هؤلاء السائقين، كما أن الوزارة تلقت العديد من الشكاوى من قبل بعض السائحين من تعرض بعضهم للشد والجذب من قبل بعض العاملين بالبازارات وخاصة غير الخاضعة للرقابة أو الإشراف السياحى عليها، وهو ما دعانا إلى إصدار العديد من المكاتبات لكافة المنشآت السياحية والفندقية بضرورة تواخى العاملين بها الحذر من سوء معاملة السائح وإن هناك عقوبات سيتم توقيعها على المنشأة والعامل الذى تتأكد الوزارة فى إرتكاب المخالفة بها.
كشف وزير السياحة النقاب عن مواجهة الوزارة لهذه السلوكيات ذات التأثير السلبى على صناعة السياحة وأن وزارة السياحة خلال الأيام المقبلة ستواصل حملتها لزيادة الوعى والسلوك الإنسانى بين العاملين بالمنشآت السياحية بمختلف أنشتطها وبالتعاون مع إتحاد الغرف السياحية والمحافظات السياحية وجمعيات الإستثمار السياحى لعقد دورات تدريبية وتوعوية لجميع المتعاملين مع السائحين، وفى نفس الوقت الذى سنقوم بتنفيذ العديد من حملات التوعية بين المواطنين وفى الأماكن والتجمعات مثل المدارس والكليات والأندية الرياضية والإجتماعية ومراكز الشباب لنؤكد على أن السياحة هى قاطرة التنمية الإقتصادية ومستقبل مصر وأملها إقتصاديا ومدى إرتباط المواطن العادى بهذه الصناعة سواء عن قرب أو بعد، إنها تكون أحد الأسباب الهامة فى إرتفاع مستوى المعيشة للمواطنين.
أعلن أن الوزارة نسقت مع الإدارة العامة لشرطة السياحة والأثار على أهمية تكثيف التواجد الأمنى فى المناطق السياحية ومنع الخرتية والمتطفلين على السائحين من ممارسة هذه العادات، كما تم الإتفاق مع نقابة المرشدين السياحيين ضرورة قيام المرشد الذى تتعرض مجموعته لمضايقات لإبلاع شرطة السياحة فورا وكذلك إخطار الوزارة بهذا الموقف لإخطار الشرطة بها.
إختتم وزير السياحة تصريحاته بأن الوزارة قد خصصت رقم 19654 (الخط الساخن) لتلقى كافة الشكاوى من المواطنين أو السائحين وإن القائمين على هذه الخدمة يرفعون ما يتلقونه من شكاوى إلى مكتب الوزير مباشرة للتحقيق فيها، مؤكدا على أن الوزارة قررت وضع أسماء من يرتكب مخالفة فى قائمة سواء يتم منع من تم إدراجه بها من التعامل مع كافة قطاعات السياحة.