Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

حسن الإبراهيم رئيس قطاع التنمية السياحية في “الهيئة” : خطط لافتتاح 80 فندقا في قطر خلال 5 سنوات

حسن الإبراهيم رئيس قطاع التنمية السياحية في "الهيئة" : خطط لافتتاح 80 فندقا في قطر خلال 5 سنوات

 

7.6 مليار دولار مساهمة السياحة في الناتج المحلي

إطلاق مشاريع سياحية بالتعاون مع بنك التنمية..قريباً

قطاع السياحة في قطر يوفر 61 ألف وظيفة

نتوقع استقطاب 9 ملايين سائح بحلول 2030

1.08 مليون زائر خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2015

 

الدوحة …. كشف السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة عن خطط لافتتاح 66 فندقاً و14 منشأة شقق فندقية في قطر خلال السنوات الخمس المقبلة، متوقعاً تدشين 20 منشأة فندقية جديدة ستضيف 4,000 غرفة خلال العام الجاري.


وقال في حوار خاص لـ"الراية": القطاع السياحي يساهم حالياً وبصورة مباشرة بِقيمة 3.7 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر، ما يمثل بدوره نسبة 4% من الاقتصاد الوطني غير النفطي، مشيراً إلى أن إجمالي مساهمة قطاع السياحة، إذا أخذ في الاعتبار التأثيرات غير المباشرة، يصل إلى 7.6 مليار دولار أي ما يمثل نسبة 8.3% من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني غير النفطي.


وأشار الإبراهيم إلى أن دولة قطر استقطبت 1.08 مليون سائح خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري بنمو 11% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ليتخطى بذلك عدد الزائرين المليون زائر للمرة الأولى في تاريخ السياحة القطرية. بينما وصل معدل إشغال الفنادق إلى 79% في الفترة ذاتها، مشيراً إلى أن القطاع السياحي يوفر 61 ألف فرصة عمل.

وأوضح أن استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة تسعى إلى استقطاب 9 ملايين سائح بحلول 2030، ونوه إلى أن هيئة السياحة وبنك قطر للتنمية قد أطلقا 6 مشاريع سياحية إستراتيجية، فيما سيتم الإعلان عن مشاريع سياحية أخرى خلال العام الجاري.


وقال الإبراهيم إن هيئة السياحة انضمت إلى تحالف "كروز آرابيا" التي تضم مجموعة من الجهات والهيئات السياحية في دول مجلس التعاون الخليجي وتعمل على استقطاب الرحلات البحرية إلى منطقة الخليج والترويج للمنطقة كوجهة سياحية رئيسية للرحلات البحرية على مستوى المنطقة والعالم..وإلى تفاصيل الحوار..

 

كم عدد السياح القادمين إلى قطر خلال الأشهر الأربعة الأولى (يناير حتى نهاية أبريل) من عام 2015؟


ـ شهد عدد السياح من العرب والأجانب ارتفاعاً خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري بنسبة 11% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. كما شهد ارتفاعاً كبيرا في عدد السياح القادمين إلى قطر ليصل إلى 1.08 مليون زائر، ليتخطى بذلك عدد الزائرين المليون زائر للمرة الأولى في تاريخ السياحة القطرية. بينما وصل معدل إشغال الفنادق إلى 79% في الفترة ذاتها.


وتشير الأرقام إلى زيادة في ارتياد السائحين العرب بالتحديد، بدعم من سهولة التنقل وقرب المسافات إلى قطر بالنسبة لهم وسهولة الوصول إليها، وارتياحهم في الوجود في بلد عربي يجمع بين الرفاهية والثقافة المشتركة. فقد وصل إجمالي السياح العرب إلى 562,451 زائراً، منهم 452,010 سائحين خليجيين.

شراكة استراتيجية


 ما هي رؤيتكم لتفعيل الشراكة بين هيئة السياحة والقطاع الخاص؟


ـ تتعاون الهيئة العامة للسياحة مع القطاع الخاص في مبادرات مختلفة للنهوض بالقطاع السياحي، وجعل قطر وجهة مفضلة خليجياً وعربياً ودولياً. وعلى سبيل المثال تتعاون الهيئة العامة للسياحة مع شركات القطاع الخاص في معرض قطر الدولي للسيارات ومعرض الدوحة للمجوهرات والساعات في كل عام.


وعقدت الهيئة العامة للسياحة شراكة مع بنك قطر للتنمية للقيام ليس فقط بتطوير قطر كوجهة سياحية مستدامة، ولكن أيضا كمكان مثالي للاستثمار والقيام بالأعمال التجارية من قبل القطاع الخاص، ولإجراء دراسة وتقييم وتنفيذ لفرص الأعمال الخاصة بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطاع السياحة. وقد تم تحديد 6 مشاريع سياحية استراتيجية من قبل الهيئة وبنك قطر للتنمية، فيما سيتم الإعلان عن مشاريع سياحية أخرى خلال العام الجاري.


كما تتعاون الهيئة مع جميع الجهات في القطاعين العام والخاص لضمان نشر إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030 وتقديم التوصيات الخاصة بالإجراءات التصحيحية عند الحاجة والتأكد من أن جميع البرامج والمشاريع مصممة لتحقيق أهدافها المحددة. لا شكّ أنّ دور الهيئة هو دور استشاري وإشرافي وتنسيقي، فيما يظل تنفيذ جميع البرامج والمشاريع مهمة الجهات الحكومية المعنية بالشراكة مع القطاع الخاص.


 كم تُقدر مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي؟ وهل هناك خطط لزيادة تلك النسبة؟


ـ بحسب التقرير السنوي الأخير الذي أصدرته الهيئة العامة للسياحة في نهاية يناير الماضي، وبالرغم من أن القطاع السياحي لايزال في مراحل التطوير الأولية، فهو يساهم حالياً وبصورة مباشرة بِقيمة 13.6 مليار ريال قطري (حوالي 3.7 مليار دولار أمريكي) في الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر، ما يمثل بدوره نسبة 4% من الاقتصاد الوطني غير النفطي. ويصل إجمالي مساهمة قطاع السياحة، إذا أخذنا في الاعتبار التأثيرات غير المباشرة، إلى 28 مليار ريال قطري (حوالي 7.6 مليار دولار أمريكي)، أي ما يمثل نسبة 8.3% من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني غير النفطي. هذا ويؤثر قطاع السياحة وبشكل كبير على سوق العمل المحلي؛ حيث يوفر 61,000 وظيفة داعمة للقطاع بشكل مباشر.

السياحة الرياضية


 كيف ترون تأثير استضافة قطر أبرز البطولات الرياضية على القطاع السياحي؟


ـ لقد أصبحت قطر خلال زمن قياسي عاصمة الرياضة في منطقة الشرق الأوسط من خلال استقطاب أبرز الأحداث الرياضية العالمية بما في ذلك فوزها باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، الأمر الذي يؤكد على دور قطر الريادي في تنظيم الأحداث الرياضية في المنطقة.


وتعمل الهيئة العامة للسياحة على استراتيجية لجعل دولة قطر وجهة سياحية رائدة في مجالات الرياضة والترفيه والثقافة والأعمال والتعليم، كما وجهت هذه الجهود أنظار المستثمرين في قطاع السياحة من مختلف أنحاء العالم. وبمساعدة المؤسسات الرياضية وقطاع الضيافة في قطر، نأمل أن نتمكن من الارتقاء بقطاع السياحة الرياضية في قطر ليصبح من عوامل الجذب الأبرز لزيارة البلاد.


وفي ظل الجهود التي تقوم بها الهيئة في هذا المجال نظمت في أبريل الماضي بالشراكة مع معهد جسور "الذي تم إنشاؤه بمبادرة من اللجنة العليا للمشاريع والإرث" ورشتي عمل متخصصتين في مجال بناء القدرات البشرية في قطاعي السياحة الرياضية والفعاليات في قطر ومنطقة الشرق الأوسط.


ومع تسارع التحضيرات لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وبطولة العالم لألعاب القوى 2019 والعديد من الأنشطة الرياضية والفعاليات الكبرى في الدولة، فإنه من المهم أن يجتمع المعنيون في قطاعي السياحة والضيافة لوضع خطة تضمن الاستفادة القصوى من الفرص المتاحة في هذا المجال، وليكونوا على أتم الاستعداد لهذه الفعاليات.


ونتطلع إلى المستقبل بثقة تامة، فإننا نسعى وبالتعاون مع المؤسسات الرياضية وقطاع الضيافة في قطر إلى الارتقاء بقطاع السياحة الرياضية إلى مستويات عالمية بحيث يصبح قادراً على اجتذاب أعداد متزايدة من السياح القادمين لزيارة قطر للاستمتاع بكل ما يقدمه قطاع السياحة من خدمات.

التوسعات الفندقية


 كم عدد الغرف الفندقية التي قيد الإنشاء؟ وما هي توقعاتكم لنتائج قطاع الضيافة؟


ـ بلغ عدد الغرف الفندقية مع نهاية عام 2014 حوالي 16 ألف غرفة. ويأتي مجموع هذه الغرف من 85 منشأة فندقية و22 من منشآت الشقق الفندقية. فيما تتوقع الهيئة العامة للسياحة أن يصل عدد المنشآت الفندقية إلى 66 فندقاً و14 منشأة شقق فندقية يتم التخطيط لافتتاحها خلال الخمس سنوات القادمة. وفي هذا العام تتوقع الهيئة العامة للسياحة افتتاح 20 منشأة جديدة ستضيف 4,000 غرفة.


هل السوق ما زال متعطشا للتوسعات الفندقية؟


ـ تتوقع الهيئة العامة للسياحة نمواً في عدد السياح من مختلف دول العالم خلال السنوات القادمة، حيث تسعى استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة على اجتذاب 9 ملايين سائح عند حلول العام 2030. بالإضافة إلى ذلك تستعد دولة قطر حالياً لاستضافة العديد من الفعاليات الكبرى، ومنها بطولة كأس العالم 2022، فإن القطاع الفندقي في الدولة يشهد نهضة كبيرة لتوسيع قدراته. ومن المتوقع ازدياد عدد الغرف ليصل إلى مابين 28 و31 ألف غرفة فندقية بحلول عام 2022 ما سيساعد على استضافة جماهير المشجعين الذين سيزورون دولة قطر لمتابعة مباريات كأس العام. فيما سيرتفع هذا الرقم ليصبح بين 56,000 و62,0000 غرفة فندقية بحلول عام 2030.

الأسواق المستهدفة


ـ بحسب أحدث الأرقام يشكل السوق الخليجي 41% من إجمالي السياح إلى قطر..هل هناك خطط لتنويع مصادر استقطاب السياح وعدم الاعتماد على السوق الخليجي فقط؟


ـ تقوم الهيئة العامة للسياحة بالترويج لدولة قطر في المنطقة والعالم، وتستقطب السياح من مختلف الأقاليم.


وتتواجد مكاتب تمثيلية للهيئة حالياً في 5 أسواق رئيسية وهي بريطانيا وفرنسا والمملكة العربية السعودية (سوق دول مجلس التعاون الخليجي) وألمانيا وسنغافورة (لسوق جنوب شرق آسيا)، وتقوم هذه المكاتب بالترويج لدولة قطر كوجهة سياحية. فيما تستعد الهيئة لإطلاق مكاتب في أسواق رئيسية أخرى من العالم وهي: الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، والهند، واستراليا.


وقد تم اختيار هذه الأسواق استنادا إلى معايير مدروسة، بما في ذلك قرب هذه الأسواق من قطر، وسلوك المسافرين من تلك الأسواق، وقدراتهم الشرائية.


ولا يقتصر تركيز استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030 على تنويع استقطاب السياح فقط، بل يشترط لنجاح أي استراتيجية للسياحة أن تركز على مجالات تتميز فيها البلاد وتستطيع من خلالها أن تنافس في استقطاب السياح والزوار، وفي الوقت ذاته القيام بتوفير سياحة متنوعة ومجموعة من المنتجات المختلفة التي تناسب قطاعات مختلفة من السياح. ولذلك فان استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030 هي استراتيجية شاملة من حيث أنها تسعى إلى الترويج ليس فقط إلى السياحة الترفيهية، بل كذلك إلى السياحة الثقافية وسياحة المؤتمرات والمعارض والسياحة الرياضية والسياحة التعليمية والسياحة البيئية وغيرها.


وفي ظل رؤية الهيئة على تنويع المنتجات السياحية في قطر، انضمت الهيئة إلى تحالف "كروز آرابيا" التي تضم مجموعة من الجهات والهيئات السياحية في دول مجلس التعاون الخليجي وتعمل على استقطاب الرحلات البحرية الى منطقة الخليج والترويج للمنطقة كوجهة سياحية رئيسية للرحلات البحرية على مستوى المنقطة والعالم. ويعزز ذلك من مكانة دولة قطر على الخريطة السياحية العالمية كوجهة رائدة قادرة على تقديم مختلف المنتجات السياحية إلى زائريها.


 هل تنظم هيئة السياحة جولات سياحية إلى بلديات دولة قطر الغنية بالتراث والمعالم السياحية؟


ـ تعمل الهيئة العامة للسياحة بالشراكة مع الجهات المعنية لتخطيط وتنظيم وترويج قطاع سياحة مستدام وناضج يُسهم في مستقبل دولة قطر وترسيخها كوجهة سياحية رائدة.


وتروج الهيئة العامة للسياحة لدولة قطر بجميع بلدياتها السبعة وعدم اقتصارها على الدوحة فقط في المنطقة والعالم باعتبارها وجهة سياحية عالمية تفتخر بجذورها الثقافية العميقة.

وتقوم شركات التشغيل السياحي بتنظيم الجولات السياحية الموجودة في قطر بعمل الجولات السياحية المختلفة لمناطق مختلفة مثل الزبارة، زكريت، ومدينة الخور، وأشجار القرم في الذخيرة وغيرها من المناطق المختلفة في قطر.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله