اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

السياحة في بلادنا .. مقومات موجودة وخبرة مطلوبة

السياحة في بلادنا .. مقومات موجودة وخبرة مطلوبة

 

مسقط …. تحدثت صحيفة / الوطن / الصادرة اليوم عن القطاع السياحي في البلاد الذي يعتبر رافداً من الروافد الأساسية لدعم الاقتصاد الوطني ومصدراً من مصادر الدخل، وفتح مجالات عمل للأيدي العاملة الوطنية لتمتين أواصر الصداقة مع الشعوب الأخرى .


وقالت الصحيفة في عمودها اليومي / راي الوطن / الذي جاء تحت عنوان // السياحة في بلادنا .. مقومات موجودة وخبرة مطلوبة // إن هذا القطاع يظل دائمًا بحاجة إلى مساندة وحفز للإمكانيات المتاحة له، لتثبيت دعائمه وتحويل السياحة إلى ثقافة عامة لدى كافة المواطنين العمانيين كي يقبلوا على هذا المجال وأنشطته برؤية متفتحة على حيويته وعلى وسائل الجذب السياحي وشغل المواقع المتصلة به، سواء فيما يتعلق بالإرشاد السياحي ووسائله أو ممارسة مهن كالضيافة أو النقل والمواصلات أو الترويج أو إقامة المنشآت المختلفة في مناطق الجذب السياحي بمختلف الولايات والمواقع التي تتمتع بإمكانيات جذب خاصة.

 

 

وبينت الصحيفة أن فنون الجذب السياحي غدت مضمارًا تتبارى فيه العديد من البلدان التي تعول على السياحة كمصدر للدخل الفردي والوطني، وعلى نحو يتحول فيه الوعي السياحي إلى سمة عامة تجعل السائح يشعر بالدفء في المعاملة والتميز في الاستقبال والوداعة والألفة بينه وبين المواطن أينما حل أو ارتحل على تراب هذا الوطن، حينئذ يفكر مليًّا في الرغبة بالعودة إلى التمتع بما لقيه من حسن الضيافة وكرم المعشر، حيث يكمن النجاح الحقيقي في مجال الترويج السياحي في القدرة على إعادة هذا السائح ومعه عدد من المتشوقين للتمتع بما تمتع به من مقومات سياحية وثقافية، خاصة وأن المقومات والظروف والعوامل المطلوبة لتحقيق ذلك متوفرة لدينا، سواء في طبيعة المواطن العماني وثقافته واحترامه للزوار والسياح، أو في طبيعة الأماكن السياحية الساحرة والجاذبة بحق على اختلافها وتنوعها.


واشارت / الوطن / الى أعمال حلقة العمل حول تطبيق مؤشرات السياحة المستدامة التي انطلقت أمس بفندق إنتركونتيننتال مسقط وتنظمها وزارة السياحة وتستمر ثلاثة أيام، والتي تسعى إلى الانطلاق نحو العالمية باستثمار أفضل للمواقع السياحية والبيئية والتراثية من خلال مؤشرات للتنمية المستدامة في قطاع السياحة، مؤكدة ان هذه المؤشرات تقيس مدى كفاءة المعايير في تطبيق السياحة المستدامة، حيث إن هذه المعايير هي معايير دولية وتبحث مدى كفاءة واستجابة الجهات المعنية القائمة على السياحة، ومدى تطوير الموارد البيئية في السلطنة.


واوضحت بان الحلقة تتضمن دروس نظرية وزيارات ميدانية لبعض المواقع البيئية التي تحتاج إلى تطوير من قبل وزارة السياحة أو من الجهات المعنية بالسياحة في السلطنة، كمنطقة الخيران المحمية، مماسيكون له انعكاسه على مسار الحلقة في وضع المؤشرات وتطبيقها نحو رسم استراتيجية سياحية ناجحة، حيث ستمكن هذه الدروس النظرية والعملية من الوقوف على التحديات الاقتصادية والاجتماعية ومشكلة التوسع السكاني، ومن ثم تحليلها ووضع المنهجية الصحيحة.


وخلصت الصحيفة في الختام قائلة " إن الطابع المحلي في كل مفردات حياتنا اليومية جزء من الموروث الثقافي الحضاري يجب المحافظة عليه من الاندثار باعتباره ملمحا من ملامح الهوية الوطنية، وموردًا اقتصاديًّا مهمًّا له مستقبله الكبير في ظل تحديات صناعة النفط وجميع مصادر الطاقة. ولذلك تبقى الاستفادة من خبرات الدول التي سبقتنا في استثمار قطاع السياحة، وتسخير الإمكانات اللازمة لتطويره أمرًا مهمًّا أيضًا" .

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله