إسبانيا تحقق لقب أفضل دولة سياحية صديقة في العالم
مدريد " المسلة " … أُعلِن أخيرا أن إسبانيا، واحدة من الوجهات المفضلة لدى البريطانيين لقضاء العطلات، وهي الدولة الأكثر صداقة للسياحة في العالم للمرة الأولى بفضل ثقافتها "الممتازة" والترفيه والبنية التحتية لديها.
وهزمت إسبانيا منافسيها الأوروبيين في تقرير القدرة التنافسية للسياحة والسفر الذي يصدر كل سنتين عن المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي قال إن مرتبتها في قمة التصنيف العالمي تعد مؤشرا إيجابيا لحالة الانتعاش المتولدة في البلاد. وجاءت فرنسا في المرتبة الثانية وتبعتها ألمانيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وهو ما يعتبر المجموعة التي تضم البلدان الخمسة الأوائل. واحتلت إسبانيا المرتبة الأولى في هذه الدراسة بسبب ثقافتها "الممتازة" والبنى التحتية السياحية فيها.
في حين، جاءت سويسرا في المرتبة السادسة في القائمة، بينما منحت المراتب السابعة إلى العاشرة لكل من أستراليا وإيطاليا واليابان وكندا على التوالي. في تقرير هذا العام، رتب المنتدى الاقتصادي العالمي في مقره في جنيف 141 دولة بناء على العوامل والسياسات التي تؤثر في قطاع السياحة والسفر وتسهم في تنمية الدولة وقدرتها التنافسية.
وحصل كل بلد على درجة في كل فئة من مجموع 14 فئة، بدءا من بيئة الأعمال التجارية والسلامة إلى الصحة والأسعار التنافسية، مع تحديد الترتيب النهائي بمتوسط عام. وجاءت تشاد في المرتبة الأخيرة في التقرير، تليها غينيا وأنجولا واليمن وموريتانيا. كما احتلت المملكة المتحدة المرتبة الرابعة حسب تقرير القدرة التنافسية للسياحة والسفر الذي يصدر مرة كل عامين عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
واصلت أوروبا سيطرتها على هذا التصنيف، بوجود ست بلدان من بين أعلى عشر بلدان، و12 من بين أعلى 20. ونسب التقرير نجاح هذه القارة إلى خدمات البنية التحتية السياحية ذات المستوى العالمي فيها، والظروف الصحية ومستوى النظافة الممتاز لديها، وحرية التنقل بين البلدان في منطقة شنجن.
وفي القارتين الأمريكيتين، جاءت كل من البرازيل (في المرتبة الـ 28)، والمكسيك (في المرتبة الـ 30)، وبنما (في المرتبة الـ34) عقب الولايات المتحدة وكندا. قال التقرير إن البلدان في أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى كانت أسوأ حالا بسبب ثغرات البنية التحتية والشواغل المتعلقة بالأمن والسلامة، وقضايا البيئة التجارية. وجاء في التقرير أن البلدان صاحبة أفضل الأداء في منطقة آسيا – المحيط الهادئ تتمتع باقتصادات أكثر تقدما، مع حصول كل من سنغافورة (المرتبة الـ11)، وهونج كونج (المرتبة الـ13)، ونيوزيلندا (المرتبة الـ16)، على مراتب بعد أستراليا واليابان. أما الصين فقد حصلت على المرتبة الـ17.