18.4 % نمو السياح البحرنيين الى ماليزيا
المنامة "المسلة" …. قال مسؤولون في هيئة السياحة الماليزية ان عدد السياح البحرينيين الذين زاروا ماليزيا خلال العام 2014 بلغ عددهم 6793 سائحا، من أصل 29.4 مليون سائح استقطبتهم ماليزيا خلال العام المنصرم.
وأكد نائب المدير العام لمجلس الترويج للسياحة في ماليزيا، عزيزان نورالدين- خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس الأول بفندق الفور سيزونز – أن عدد السياح البحرينين الذين زاروا ماليزيا في العام 2014 بلغ عددهم 6793 سائحا، موضحاً «أن إجمالي عدد السياح القادمين من دول الخليج بلغ إجماليهم 353 ألف سائح خلال العام نفسه».
وعن نسبة النمو في عدد السياح البحرينين قال نور الدين: «ان إقبال السياح البحرينيين على ماليزيا في تزايد، إذ بلغت نسبة نمو السياح البحرينين 18.4% في العام 2014 مقارنة بالعام الماضي»، مشيرا إلى «أن معدل الإقامة للسياح البحرينيين بلغ 8.1 لليالي السياحية».
ولفت «أن ماليزيا هي الوجهة المفضلة للسياح الخليجيين، وذلك بسبب صفتها الوجهة السياحية الحلال»، مشيراً «أن السياحة الاستكشافية والمغامرات البحرية والغوص في أعماق البحار أصبحت احدى الهوايات التي تستقطب السياح إلى ماليزيا ويحرص البحرينيون على المشاركة فيها».
وكشف عن حملة لمجلس الترويج للسياحة في ماليزيا لتغيير تجربة السياحة في ماليزيا حيث تستعد البلاد لاستقبال 36 مليون سائح بحلول العام 2020، مشيراً في ذات الصدد عن الانتهاء من مدينة «ليغو لاند للأطفال» في ماليزيا إذ تعد الوحيدة في القارة الآسيوية بعد أوروبا تحتضن مثل هذا النوع من مدن الألعاب التي يعشقها الكبار قبل الصغار.
ومن المقرر أن تشمل برامج حملة ماليزيا السياحية لهذا العام برامج مخصصة في شهر رمضان المقبل للمسلمين وبرامج وعروض أخرى لإقامة حفلات الزواج وشهر العسل في الجزر والسواحل الى مختلف المناطق الماليزية إلى جانب فتح باب السياحة العلاجية أمام السياح البحرينيين والخليجيين.
وأوضح نائب المدير العام لمجلس الترويج للسياحة في ماليزيا، عزيزان نورالدين «أن الحملة السياحية MyFest2015# الجديدة التي تُعرف أيضاً باسم «عام المهرجانات» في ماليزيا، إلى تهدف تعزيز القطاع السياحي والحرص على أن القطاع السياحي الماليزي يحافظ على قوته».
وأضاف تسعى الحملة الجديدة إلى الاحتفال إلى «ما لا نهاية» ما يسلّط الضوء على روزنامة ماليزيا التي تزخر طوال أيام السنة بالاحتفالات والمهرجانات على أنواعها، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر المهرجانات الثقافية، وفعاليات التسوق الفاخرة، والفعاليات الدولية، والفعاليات البيئية السياحية، والفنون، والموسيقى، والفعاليات الخاصة بالطعام والمأكولات، وغيرها الكثير.
وأكد نورالدين أنه دعماً للجهود والزخم المرافق لحملة «عام زيارة ماليزيا» في العام 2014، يهدف مهرجان MyFest2015# إلى الحفاظ على المرتبة الأولى التي تحتلّها ماليزيا بصفتها الوجهة الرئيسية التي يقصدها السيّاح مع التخطيط لاستقبال 29.4 مليون سائح. وستكمل هذه الحملة الخطة لتغيير تجربة السياحة في ماليزيا، حيث تستعد البلاد لاستقبال 36 مليون سائح بحلول العام 2020.
500 سائح علاجي من البحرين
من جهتها قالت الرئيس التنفيذي لشركة MHTC المتخصصة في السياحة العلاجية، شيرين ازورا عزلي: «ان ماليزيا استقبلت نحو 500 سائح بحريني وفدوا إلى السياحة العلاجية في ماليزيا من أصل 50 ألف سائح خليجي قصدوا ماليزيا بغرض العلاج».
وأوضحت عزلي «من المعروف لكثير من شعوب الشرق الأوسط ان ماليزيا تعتبر كوجهة سياحية شعبية، ولكن بعضها لا يزال يجهل العلاجات الطبية عالية الجودة التي تتوفر في بلادنا».
وأشارت «أن الحملة التي ينظمها مجلس الترويج للسياحة في ماليزيا بهدف تبادل وتوفير المعرفة المتعمقة حول السياحة العلاجية في ماليزيا والتي هي على درجة عالية من التنظيم لضمان تحقيق سلامة وجودة المعايير المطلوبة من العلاج والخدمات التي يقدمها المهنيون على مستوى دولي». واعتبرت «أن العامل الحلال هو مصدر قلق قوي للسياحة العلاجية»، مشيرة «أن ماليزيا لديها البدائل الحلال للعلاج الطبي. على سبيل المثال، طعام المستشفى حلال، الخيوط الحلال «المصنعة محليا» ومنتجات التخدير التي هي الجيلاتين».
220 مستشفى تخصصيًا
وحول عدد المستشفيات المتخصصة في ماليزيا، قالت: «ان ماليزيا تضم أكثر من 220 مستشفى تخصصياً في مختلف التخصصات، منها: جراحة العظام، مرضى السكري، وإعادة التأهيل للقلب والأعصاب والتي هي من بين العلاجات المختارة لشعوب الشرق الأوسط».
وأكدت «أن الرعاية العلاجية ذات الجودة العالية، والرعاية الطبية يمكن الوصول إليها بسهولة في ماليزيا وبأسعار تنافسية مع الاستفادة من وجود السياحة الطبية التي تدعمها الحكومة في إطار وزارة الصحة».