عمرة رمضان وصلت 35 ألف ريال
بدأت حملات الحج والعمرة في إجراءات الحجز للراغبين في أداء عمرة شهر رمضان المبارك وتراوحت الأسعار بالنسبة للعشرين يوما الأولى من الشهر الفضيل ما بين 1500 إلى 1800 للعمرة عن طريق البر وما بين 6 آلاف و250 ريالا و8 آلاف للجو.
في حين تراوحت أسعار عمرة العشرة أيام الأخيرة من الشهر الكريم بين 2200 إلى 2500 للعمرة البرية وما بين 30 إلى 35 ألف ريال للجو.
وأكد عدد من المقاولين أن ارتفاع أسعار عمرة رمضان هذا العام سببه قلة في أعداد التأشيرات المتاحة نتيجة أعمال التوسعة الجارية في الحرم الشريف فضلا عن وجود صعوبة في الحصول على تأشيرات لبعض الجنسيات الآسيوية والعربية نظرا لزيادة نسبة التخلف عن السفر بينهم بهدف البقاء في المملكة العربية السعودية ما يدفع الحملات إلى توخي الحذر في تسجيل الراغبين في أداء العمرة من هذه الجنسيات.
وأشاروا إلى أن الأسعار تحددها طلبات المعتمر لافتين إلى أن بعض المعتمرين يطلبون مواصفات معينة في الخدمات التي تقدم لهم وكذلك الفنادق ونوعيتها.
وأكدوا أن هناك جهودا كبيرة تقوم بها الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية من أجل سرعة إنجاز الأعمال الخاصة بمشروع التوسعة الجاري في الحرم الشريف ومن المتوقع حسب التقارير الإعلامية أن يتم افتتاح الطابق الأرضي من المسعى أمام المعتمرين وهو ما سوف يحدث انفراجة كبيرة أما إذا لم يتم افتتاح المسعى فإنه من المتوقع أن يكون هناك زحام شديد أثناء الطواف.
إبراهيم الإبراهيم: تأشيرة بعض الجنسيات تتأخر
قال إبراهيم الإبراهيم صاحب حملة التقوى: لقد بدأنا الحجز للراغبين في أداء عمرة شهر رمضان المبارك، وهناك تركيز على المواطنين أكثر من المقيمين نظراً لعدم وجود عقبات في الحصول على تأشيرات بالنسبة للمواطنين بخلاف الوضع بالنسبة للمقيمين الذين تحكمهم اعتبارات متعدّدة من بينها الجنسية، حيث تستغرق عملية الحصول على تأشيرة بالنسبة لبعض الجنسيات فترة طويلة قد تستغرق مدة شهر، لاسيما بعض الجنسيات الآسيوية ومن بينها نيبال وبنجلادش وكذلك هناك جنسيات عربية مثل العراق وسوريا وأخرى إفريقية من بينها إثيوبيا.
وأضاف: هناك إقبال بالطبع على الحجز لأداء عمرة رمضان، لكن كما قلت فإن محدودية أعداد التأشيرات هي الفيصل في هذا الشأن، وينبغي ألا ننسى أن الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية عندما تمنح التأشيرات تضع نصب أعينها عمليات التوسعة الجارية في الحرم لأن التوسّع في منح التأشيرات بلا ضابط سوف يترتب عليه دون شك زحام خلال الطواف وهذه قضية مهمة قد يغفل عنها البعض.
وفيما يتعلق بالأسعار قال الإبراهيم: عند الحديث عن الأسعار يجب أن نفصل بين العشرة أيام الأخيرة وباقي الشهر الفضيل لأن لكل منها سعراً يختلف تماماً عن الآخر.
فبالنسبة لعمرة العشرين يوماً الأولى من الشهر فهي فيما يتعلق بالجو في حدود 6 آلاف و250 ريالاً لمدة 10 أيام والإقامة في فنادق 5 نجوم، أما للعمرة عن طريق البر فإن السعر يتراوح بين 1500 إلى 1800 ريال، وهي تشمل قضاء 3 أيام في المدينة و 5 في مكة بالإضافة إلى يومين في الذهاب والعودة، علماً بأن الإقامة تكون في فنادق 3 نجوم وتبعد عن الحرم نحو 700 متر.
وأشار الإبراهيم إلى أن الأسعار بالنسبة للجو شهدت ارتفاعاً يتراوح بين 10 إلى 20 % مقارنة بأسعار العام الماضي. أما بالنسبة للبر فقد ارتفعت بنسبة تتراوح ما بين 10 إلى 15%.
وفيما يتعلق بأسعار عمرة العشر أيام الأخيرة من رمضان قال الإبراهيم: السعر في هذه الحالة قد يصل الى ثلاثة أضعاف عن سعر باقي أيام الشهر الفضيل بمعنى أنها قد تصل إلى ما بين 30 إلى 35 ألف ريال للجو وما بين 2200 إلى 2250 ريال بالنسبة للبر.
حسن الحمادي: قلة أعداد المعتمرين تمنع التكدس
قال حسن عبدالرحمن الحمادي صاحب حملة الهدى: هناك تشديد على التأشيرات في الوقت الحالي وهذا الأمر لم يأت اعتباطاً بل هناك حكمة من ورائه وهي مصلحة المعتمرين أنفسهم لأنه من المعروف أن مشروع التوسعة الذي يجري تنفيذه في الحرم المكي الشريف لم يتم الانتهاء منه بعد، وهذا الأمر لا شك أنه يفرض قيوداً على الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية في إصدار التأشيرات حتى لا يؤثر ذلك بالسلب على راحة المعتمرين أثناء الطواف.
وأشار الحمادي إلى أن حملته تقوم بالأساس بتسيير رحلات الحج وهي تقوم أيضاً بتسيير رحلات عمرة ولكن للمواطنين فقط.
وأكد أن الأسعار تحدّدها طلبات المعتمر، فهناك معتمرون يطلبون مواصفات معيّنة في الخدمات التي تقدّم لهم وكذلك الفنادق ونوعيتها وهذه المواصفات لا شك أن لها تكاليف ماديّة يدفعها المقاول ولكنه لا يمكن أن يتحمّلها بالطبع.
ولفت إلى أن هناك جهوداً كبيرة تقوم بها الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية من أجل سرعة إنجاز الأعمال الخاصة بمشروع التوسعة الجاري في الحرم الشريف، ومن المتوقع حسب التقارير الإعلامية أن يتم افتتاح الطابق الأرضي من المسعى أمام المعتمرين وهو ما سوف يحدث انفراجة كبيرة أما إذا لم يتم افتتاح المسعى فإنه من المتوقع أن يكون هناك زحام شديد أثناء الطواف.
جابر دبلان: قلة أعداد التأشيرات أهم المعوقات
قال جابر علي دبلان صاحب حملة الرحمن: قلة أعداد التأشيرات ربما تكون أهم معوقات عمرة رمضان هذا العام لاسيما وأن هناك عددا من الجنسيات الآسيوية والعربية والأفريقية لا يتم الحصول عليها بسهولة حيث تستغرق وقتا أكبر من تأشيرات باقي الجنسيات وربما يعود ذلك إلى أن هذه الجنسيات توجد بها نسبة تخلف كبيرة حيث يذهبون لأداء العمرة ويمكثون هناك ولا يخرجون
وأضاف: كما أن النظام الإلكتروني المطبق في المملكة في هذا الشأن يربط بشكل مباشر بين حصول الحملات على تأشيرات وبين خروج جميع المعتمرين من أراضي المملكة العربية السعودية عقب أداء العمرة ولو تخلف معتمر واحد فإن المقاول سوف يتعرض لمشكلة حقيقية حيث سيغلق النظام أمامه ولن يستطيع الحصول على تأشيرات جديدة.
وأشار إلى أن كل ذلك جعل أصحاب الحملات يدققون كثيرا عند الحجز للراغبين في أداء العمرة من تلك الجنسيات تجنبا للتعرض لهذه المشاكل.
وأكد دبلان أن هناك إقبالا كبيرا من الكثير من المقيمين لأداء عمرة رمضان لكن أعداد التأشيرات ليست مطلقة بل إن لكل حملة عددا معينا من التأشيرات وهذا العدد تحكمه قوة الحملة من جهة وقوة الوكيل السعودي من جهة أخرى.
وبشأن الأسعار قال دبلان: بالنسبة للعمرة عن طريق البر فإن الأسعار تتراوح ما بين 1400 إلى 1500 ريال خلال العشرين يوما الأولى من الشهر الكريم أما العشرة الأواخر فإن السعر يصل لنحو 2000 ريال.
أما بالنسبة للعمرة عن طريق الجو فإن الأسعار تحكمها مجموعة من العوامل أبرزها تذاكر الطيران وأسعار الفنادق ووسيلة المواصلات التي يستخدمها المعتمر في الانتقال من جدة إلى مكة وكذلك المتطلبات الخاصة التي يرغب بها المعتمر. وأكد أن أسعار الحملات بالنسبة للجو تبدأ من 8 آلاف ريال وقد تصل إلى 35 ألفا في الأيام العشرة الأخيرة.
الراية