Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

خطيب جمعة بغداد يؤكد ان المرجعية في النجف حذرت قبل اكثر من عام عن المخططات الشيطانية برعاية امريكية

خطيب جمعة بغداد يؤكد ان المرجعية في النجف حذرت قبل اكثر من عام عن المخططات الشيطانية برعاية امريكية

 

 



 
بغداد / فراس الكرباسي

 

اكد امام جمعة بغداد السيد رسول الياسري في خطبة الجمعة، ان المرجعية الدينية في النجف الاشرف حذرت قبل اكثر من عام من المخططات الشيطانية التي اعدت للعراق والمنطقة، رافضا مشروع القرار الذي طرحه الكونغرس الاميركي في التعامل مع السنة والاكراد في العراق كبلدين والذي يخالف القوانين والأعراف الدولية، معتبرا ان السياسة الأميركية بأنها ليست جديرة بالثقة ولا نعول عليها، داعيا الدول العربية والاجنبية لدعم العراق في حربه ضد الارهاب وان يكون ذلك عبر القنوات الرسمية والقانونية.

وقال السيد رسول الياسري من على منبر جامع الرحمن والتابع للمرجع الديني الشيخ اليعقوبي أن "أن المرجعية الدينية المتمثلة بسماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي نبهت وحذرت وقدمت مشاريع وخطط واستراتيجيات عدة للمحافظة على العراق وان يكون العراق حرا كريما موحدا".

 

 

 

 

 

 


واضاف "كان ولازال المرجع اليعقوبي ملتفتا الى مخططات الدول الاستعمارية والدول التي لها مطامع في المنطقة والتي تسعى أن يكون العراق والمنطقة منطقة محترقة فإن خطابات المرجعية في هذا الصدد كثيرة ومن أبرزها خطابه المعنون المخططات الشيطانية المعدة للمنطقة وما نراه من أوضاع في المنطقة شاهد صدق على ما ذكره المرجع وعلى ما يتحلى به من بعد نظر أيها الاخوة "


وتابع الياسري "أريد أن أبين رفضنا لمشروع القرار الذي طرحه الكونغرس الاميركي في التعامل مع السنة والاكراد في العراق كبلدين والذي يخالف القوانين والأعراف الدولية كما اننا نرفض كل أشكال التقسيم الذي يحاك لهذا البلد كما نرفض الانقسام لأبناء مجتمعه".

وبين الياسري "نذكر اننا في السابق لم نشجع على اقامة اقليم البصرة رغم دستوريته لكي لا نعطي فرصة للمتصيدين بالماء العكر للدعوة لأنشاء أقاليم على أساس المشروع البايدني وما طرحه بعض أعضاء الكونغرس والتي ستؤدي الى مزيد من الخلافات بين أطياف الشعب العراقي".

واوضح الياسري "اننا ومن وقت مبكر فرقنا بين الشعوب والحكومات وقد اوضحنا رأينا بالسياسة الأميركية بأنها ليست جديرة بالثقة ولا نعول عليها لانهم أثبتوا وبالدليل القاطع انهم في حالة ارتياح لما هو موجود من وضع مضطرب ومربك وليسوا مع خلق اجواء لمساعدة العراق لخروجه من الازمات واستعادة عافيته وعلى جميع الاصعدة ".

وتابع "عدم جدية الولايات المتحدة بأنهاء التطرف والارهاب ولو كانت صادقة لاسرعت بتجهيز العراق بما يحتاج من عدة وسلاح وعتاد يتلائم مع حجم التحدي رغم وجود عقود معها لصفقة اسلحة وقد ذكرت الجهات الرسمية والاعلامية عدم وفاء الجانب الاميركي به"


وطالب الياسري "على الدول جميعا دعم العراق في حربه ضد الأرهاب وان يكون ذلك عبر القنوات الرسمية والقانونية والتي تحفظ سيادة العراق وعلى عدة مستويات أعلاميا وسياسيا وثقافيا وعسكريا من دون قيد أو شرط لأن الأرهاب لا يعرف الحدود فأن عدواه ستنتقل للعالم أجمع وقد نبه المرجع عام 2005 بأن الأرهاب سينتقل للدول الراعية له وهذا ما نراه حاصلا فعلا ".

واشار الياسري "أننا تعودنا من تلك الدول أن تتعامل على قاعدة والجرح يسكنه الذي هو آلم ففي بعض الاحيان تتعامل بأشغالنا بقضية ما فتمرر مخططات أخرى وسط هذا الانشغال فعلينا أن نكون مستيقظين لما يخطط لنا".


وكشف الياسري "نسجل فخرنا واعتزازنا بكل القوى الرافضة لذلك المشروع المشؤوم وأوجه فخري برجال الدين والقوى السياسية والعشائرية السنية التي رفضت ذلك المشروع ودافعت عن القوات المسلحة والحشد الشعبي الذي كان ولايزال مدافعا عنهم وهم بهذا وجهوا صفعة لاصحاب المشروع الامريكي المشؤوم وكذلك صفعة لمن عزف على وتر الطائفية وبالخصوص أذناب المستعمرين ممن يقبعون في الفنادق الفارهة والذين لم يجن أهل السنة فضلا عن غيرهم من خطاباتهم المقيتة الا الضر والاذى من قتل وسبي وتهجير وكذلك نوجه الشكر لكل الجهات التي قامت بالتلاحم مع الاخوة المهجرين ".

ووجه الياسري رسالة للسياسيين في العراق "على جميع القوى السياسية والحكومية أن تتعلم من هذه الجماهير المتحابة دروسا وان تتناس انانياتها وخلافاتها في هذا الظرف العصيب للخروج من هذه الأزمات والمحن وأن تتحلى بالحكمة والشعور بالمزيد من المسؤولية وأتخاذ الخطوات التي من شأنها الأرتقاء بالأداء الأمني ​​والخدمي مع تغيير الخطط ومحاسبة المتسببين بأنكسار الأنتصارات نوعا ما والأرتقاء بالأداء للسياسة الخارجية حفاظا على سيادة ومصلحة العراق ".












 

 

 

 

 

 

 

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله