جزيرة "يلا" تستقطب السياح القطريين
القناص : عروض خاصة للسياح الخليجيين في الصيف
الدوحة " المسلة " … قال أيغور دولزيل، المدير العام لمنتجع جزيرة "?يلا" ،إن المنتجع يستقطب أعدادا كبيرة من السياح القطريين، مشيراً إلى أن المنتجع يقع في جزر المالديف ويمتد على مساحة 17 هكتارا ، ويتألف المنتجع من47 فيلة بموصفات خاصة منها 18 فيلة في عرض البحر، ويوفر المنتجع تسعة أنواع من الفلل.
أضاف أن منتجع جزيرة "?يلا" يستقبل النزلاء في مطار المالديف ويصطحبهم في طائرة بحرية إلى المنتجع في رحلة تستغرق 45 دقيقة، منوهاً إلى أن مساحات الفلل بالمنتجع تتراوح فيما بين 2017 إلى 1400 متر مربع، وتتراوح أسعال الفلل فيما بين 1500 دولار إلى 32000 دولار.
وأشار أيغور دولزيل، إلى أن منتجع جزيرة "?يلا" افتتح في ديسمبر عام 2013، مشيراً إلى أن المنتجع استطاع تحقيق نتائج مميزة بدعم من الخدمات الراقية التي يقدمها لنزلائه على مدار العام، موضحاً أن المنتجع سيقدم عروضاً خاصة لنزلائه القطريين خلال فصل الصيف.
وأوضح أن تكلفة منتجع جزيرة "?يلا" تقدر بحوالي 230 مليون دولار، مشيراً إلى أن المنتجع يحافظ على خصوصية العائلات ويوفر لهم فرصة لممارسة كافة الرياضات البحرية في أجواء ترفيهية مفعمة بالحيوية والنشاط، موضحاً أن منتجع ""?يلا" يمتد على مساحة جزيرة كاملة.
مقومات "?يلا"
ونوه أيغور دولزيل إلى أن المنتجع يوجد به ثلاثة مطاعم تقدم جميع الأكلات والتي تناسب مختلف الأذواق ، موضحاً أن مطعم "تافرو" يتمتع بتصميم فريد وهو الوحيد في جزر المالديف الذي يتكون من ثلاثة طوابق، ويقدم هذا المطعم جميع الأكلات الآسيوية.
وبين أن منتجع جزيرة "?يلا" يوجد به ملاعب جولف وست غرف للمساج، بالإضافة إلى يخوت يمكن للنزلاء استخدامها في صيد الأسماك، مشيراً إلى أن نزلاء المنتجع يمكنهم رؤية غروب الشمس بصورة نادرة.
وأوضح أنه يزور دولة قطر لأول مرة للإعلان عن مقومات منتجع جزيرة "?يلا"، مبدياً إعجابه الشديد بالطفرة العمرانية الكبيرة التي تشهدها دولة قطر في مختلف المجالات.
وقال إن قطر تمتلك مقومات سياحية كبيرة حيث تجمع ما بين المعالم التاريخية والنهضة العصرية، مشيراً إلى أن قطاع الضيافة يتمتع بمقومات كبيرة تؤهله لاستضافة عشرات الآلاف من النزلاء ما يجعل قطر قادرة على استضافة أهم الأحداث الرياضية والاقتصادية والسياسية.
وتوقع أيغور دولزيل، أن يشهد القطاع السياحي في دولة قطر تناميا كبيرا في ظل تنفيذ عدد من المشروعات العملاقة والاستعداد لاستضافة مونديال 2022، مشيراً إلى أن العالم يترقب خطوات دولة قطر الرائدة ما يجعل من الدوحة وجهة مثالية يبحث عنها ملايين السياح.
ترويج المنتجع
ومن جانبه قال عبدالله القناص، مسؤول التسويق عن منتجع جزيرة "?يلا" بمنطقة الخليج، إن "?يلا" ينظم جولة ترويجية في دول مجلس التعاون تشمل جميع دول الخليج، مشيراً إلى أن المنتجع يحظى باهتمام كبير من قبل السياح الخليجيين.
أضاف أن المنتجع يتمتع بمقومات كبيرة تؤهله لأن يصبح وجهة رائدة في جزر المالديف، منوهاً إلى أن ""?يلا" سيقدم عروضاً خاصة للسياح الخليجيين خلال فصل الصيف، متوقعاً أن يستقطب المنتجع أعدادا كبيرة من دول مجلس التعاون.
ونوه القناص أن منتجع جزيرة "?يلا" استطاع تحقيق نتائج قوية منذ افتتاحه في ديسمبر من عام 2013 بدعم من تقديم خدمات ضيافة عصرية تلبي تطلعات النزلاء، مشيراً إلى أن المنتجع مصمم على شكل سلحفاه.
وأشار إلى أن المنتجع يستقبل نزلاءه في مطار المالديف ويصطحبهم بطائرات بحرية إلى "?يلا" في رحلة تستغرق 45 دقيقة، موضحاً أن الجزيرة توفر خصوصية للعائلات والأسر. وأوضح أن جزيرة "?يلا" تتميز بسحر جمالها وظروفها الجوية الرائعة ، كما أنها تناسب جميع مرتادي السياحة.
رحلات "القطرية"
وبين عبدالله القناص، أن الخطوط القطرية تساهم في زيادة أعداد السياح من دول التعاون إلى منتجع جزيرة "?يلا" بدعم من شبكة خطوطها المنتشرة في جميع وجهات المنطقة، مؤكداً أن المنتجع يكثف جهوده الترويجية للكشف عن المقومات السياحية التي تتمتع بها جزيرة "?يلا".
وحول مقومات السياحة في قطر قال عبدالله القناص، إن الترابط الجغرافي والحضاري بين دولة قطر وجميع دول العالم يجعلها محط أنظار السياح في ظل التطور الكبير الذي تشهده البنية التحتية للقطاع السياحي، مشيراً إلى أن دولة قطر تتمتع بمنتج سياحي يناسب مختلف التقاليد والأعراف.
وقال إن مطار حمد الدولي الذي تم تدشينه في مايو الماضي يلعب دوراً في تحفيز حركة السياحة إلى دولة قطر في ظل الطاقة الاستيعابية الكبيرة التي يتمتع بها المطار ما سيجعل بدوره تجربة السفر إلى الدوحة أكثر سهولة، منوهاً إلى أن ربط شبكة السكك الحديدية بين دول التعاون سيلعب أيضا دوراً محورياً في تحفيز السياحة البينية.
والجدير بالذكر أن جزر المالديف تتمتع بمقومات سياحية متنوعة جعلت منها واحدة من أهم الوجهات السياحية في آسيا، ويقصدها سنوياً آلاف الزائرين العرب، وتتكون المالديف من 26 جزيرة مدارية مرجانية منخفضة نظيفة في المحيط الهندي، تحاط بنسيج من أشجار النخيل وشواطئ رملية بيضاء صافية وبحيرات زرقاء خلابة، وتمثل قبلة لهواة الغطس وراغبي مشاهدة الشعب المرجانية بألوانها المتعددة الزاهية والاستمتاع بالحياة البحرية الزاخرة بمفردات الطبيعة ومكونات البيئة المائية.
عاصمة البلاد والميناء الرئيسي تشغل مساحة صغيرة ولكنها فريدة وجذابة وتشبه المدن الكبيرة لما تتميز به من نظافة وترتيب ونظام، تكثر بها المساجد، والأسواق، تتخللها شوارع صغيرة متشابكة تبدو كالمتاهة لمن لا يعرفها الأمر الذي له سحره الخاص. و لهذا فإن معظم السياح يأتون إلى المالديف في رحلات منظّمة، لزيارة أحد المنتجعات التي يزيد عددها على سبعين منتجعاً، والتي تتوزع على مختلف جزر المالديف.
Al Raya
