Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

تقرير :طيران الامارات غيرت قواعد اللعبة في صناعة الطيران بطائرتها ايه 380

تقرير :طيران الامارات غيرت قواعد اللعبة في صناعة الطيران بطائرتها ايه 380

 

دبى "المسلة" …. أشار تقرير عالمي أن طيران الإمارات عندما قدمت للعالم طائراتها من طراز ايه 380 استقبلت بحفاوة بالغة لأنها عملت باختصار على تغيير قواعد اللعبة في صناعة الطيران المدني.


وقال تقرير فلايت غلوبال: إن تصميم طائرة طيران الإمارات ايه 380 يعطي تفسيرا لسر النجاح الذي حققته الناقلة على وجهة هامة وهي دبي – لندن حيث مقاعد درجة رجال الاعمال بنظام 1-2-1 التي توفر أقصى درجات الراحة للمسافرين ليرتفع نسق الخدمة أكثر عند الحديث عن الدرجة الاولى او مقصورات الدرجة الاولى التي توفر خصوصية تقترب من نظام الطائرات الخاصة حيث تضم طائرة هذه الطائرة العملاقة 14 جناحا فاخرا وطول المقعد يصل الى 208 سم يتحول الى سرير كامل ومزود بشاشة تلفزيون عرضها 27 إنشا ونظام ترفيه يوفر 1500 قناة سمعية وبصرية فضلا عن خدمات الانترنت المجانية والمكالمات الهاتفية.


وأشار التقرير أن طيران الامارات لم تكتف بذلك بل أضافت ابتكاراتها الخاصة مثل شاور سبا والصالون الجوي في الطبقة العلوية للطائرة وجميعها عززت تفرد طيران الامارات واضافت إلى نجاحها في استخدام هذه الطائرة على أفضل وجه بحسب البيان.


واوضح ان طيران الامارات التي تخدم وجهة دبي – هيثرو بخمس رحلات يوميا مستخدمة طائرة ايه 380 التي بحمولتها التي تتراوح بين 489-517 مسافرا بنظام الدرجات الثلاث جعلت من الخدمات والمنتجات على هذه الطائرة اقرب الى الطائرة الخاصة حيث حققت نجاحا باهرا منذ استخدام هذه الطائرة في الخدمة في العام 2008.
وقال التقرير إن ما وفرته شركات الطيران الخليجية عبر مراكزها التشغيلية الى مختلف وجهاتها حول العالم كان حلما لم يكن أحد يتصور حدوثه قبل 20 عاما.


واضاف التقرير أن الناقلات الخليجية الكبرى وهي طيران الامارات والاتحاد للطيران والخطوط الجوية القطرية استطاعت أن تحقق نجاحا كبيرا في عملياتها التي تخدم العاصمة البريطانية مراهنة على جودة الخدمات والمنتجات التي توفرها بدءاً من صالاتها الفاخرة على الارض وحتى الصالونات الجوية داخل الطائرة التي ابتكرتها طيران الامارات على طائرة ايه 380.


ونسجت كل من الخطوط القطرية والاتحاد للطيران على منوال طيران الامارات في الارتقاء بخدمات ومنتجات المسافرين على مختلف رحلاتها واستخدمت طائرات ايه 380 بفاعلية اقتصادية كبيرة وتنافست الناقلات الثلاث على توفير أعلى معايير الخدمة سواء في الأجواء او في الارض مدفوعة بالطلب الكبير عليها سواء من اوروبا أو اميركا.


وأضافت الاتحاد للطيران أخيراً منتج "ريسيدنس" وهو جناح فاخر أو شقة فاخرة في الأجواء تتألف من غرف نوم تتسع لأكثر من شخص وتوفر خصوصية عالية للمسافرين ورافق ذلك كله تغيير في شعار الشركة على طائراتها تزامناً مع استمرار التطوير والاستثمار في تعزيز تجربة المسافرين.


وقال التقرير إن هذه الخدمات ورغم أسعارها التي قد تكون في متناول أعداد معينة من المسافرين إلا أنها تتمتع بطلب كبير وهو ما تعكسه تسيير خمس رحلات يومية لطيران الامارات الى مطار هيثرو في لندن باستخدام طائرة ايه 380 وبنسب إشغال عالية، الأمر الذي يفرض سؤالاً آخر وهو هل المنطقة باتت بحاجة إلى طائرات خاصة من طراز غلف ستريم وغيرها.

الناقلة تزيد عدد الركاب إلى جزر سيشيل

تعتزم طيران الإمارات، ابتداءً من 1 يونيو المقبل، توفير المزيد من المقاعد على رحلاتها إلى جزر سيشيل في المحيط الهندي، وذلك بتشغيل طائرة من طراز بوينج 777 لخدمة الرحلة اليومية الثانية إلى تلك الدولة بدلاً من طائرة الإيرباص A330-200 المستخدمة حالياً.

وسوف يسهم تشغيل طائرة البوينج على الرحلة الثانية بإضافة 1722 مقعداً أسبوعياً على هذا الخط الحيوي.


وقال أورهان عباس، نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية لمناطق أميركا اللاتينية وجنوبي ووسط أفريقيا: «تتميز سيشيل بأنها وجهة سياحية مميزة تجذب الآلاف من السياح سنوياً. وشهدت عملياتنا إلى تلك الجزر نمواً مطرداً منذ انطلاق رحلاتنا إليها في 1 يناير 2005.حيث واصلنا منذ ذلك الحين تعزيز خدماتنا تدريجياً سواء بإضافة رحلات جديدة أو تشغيل طائرات بسعة مقعدية أكبر لتلبية الطلب المتنامي على السفر. والآن وبعد مرور 10 سنوات على انطلاق هذه الخدمات يسعدنا أن نضع طائرتين من طراز بوينج 777 لخدمة هذه الوجهة السياحية المميزة».


وأضاف عباس: «تجذب جزر سيشيل أعداداً كبيرة من السياح من مختلف أنحاء شبكة خطوطنا وخاصة من دول الشرق الأوسط وأوروبا وروسيا. وكانت طيران الإمارات قد نقلت خلال العام 2014 أكثر من 200 ألف مسافر إلى ومن سيشيل».


ومن جانبه، قال آلان سانت آنج، وزير السياحة والثقافة في سيشيل: «يمثل إعلان طيران الإمارات تشغيل طائرة ثانية من طراز بونيج 777 إلى سيشيل خبراً سعيداً لصناعة السياحة التي تعد المحور الأساسي لاقتصاد بلدنا.


فقد كانت طيران الإمارات على الدوام شريكاً أساسياً لنا، ويعكس قيامها بزيادة أعداد المقاعد إلى سيشيل مدى التزامها تجاه الجزيرة. كما تشير هذه الزيادة أيضاً إلى قناعة طيران الإمارات بالمكانة المتنامية لجزر سيشيل كوجهة سياحية عالمية متميزة».


وتضم طائرة البوينج 777-300ER، 8 أجنحة خاصة في الدرجة الأولى، و42 مقعداً يتحول إلى سرير شبه مستو في درجة رجال الأعمال، و304 مقاعد مريحة مع مساحات رحبة بين الصفوف في الدرجة السياحية.


ويستمتع الركاب في الدرجات الثلاث بنظام طيران الإمارات للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice الذي يوفر أكثر من 2000 قناة مرئية ومسموعة حسب الطلب، تعرض أكثر من 3000 ساعة من مختلف الأفلام العالمية الحديثة والكلاسيكية والبرامج التلفزيونية، وألعاب الفيديو والكتب المسموعة والموسيقى.


كما يستمتعون بالإضافة إلى البرامج الترفيهية بوجبات طعام شهية يقدمها لهم مضيفون ينتمون إلى أكثر من 130 جنسية.


وتوفر طيران الإمارات للمسافرين عرضاً سخياً للأمتعة المجانية، يبلغ 30 كيلوجراماً للمسافرين على الدرجة السياحية، 40 كيلوجراماً للمسافرين على درجة رجال الأعمال و50 كيلوجراماً للمسافرين على الدرجة الأولى.


كما توفر طائرة البوينج 777 ما مجموعه 80 طناً إضافياً من طاقة الشحن كل أسبوع على خط دبي/ سيشيل، ما سيسهم في تعزيز حركة التجارة بين سيشيل وأسواقها الخارجية في دولة الإمارات ومختلف محطات طيران الإمارات.


وتشمل صادرات سيشيل المأكولات البحرية الطازجة والمجمدة والفواكه والخضروات وأسماك الزينة. وتضم وارداتها، الفواكه الطازجة والمجمدة والخضروات واللحوم وقطع غيار السيارات والمواد الغذائية الجافة والمشروبات والأمتعة الشخصية ومعدات البناء.
أرخبيل

يقع أرخبيل جزر سيشيل المكون من 115 جزيرة استوائية ساحرة، على بعد 1600 كيلومتر من الساحل الشرقي لأفريقيا.

ويضم هذا الأرخبيل الجزر الجرانيتية الوحيدة الواقعة في محيط بالعالم، إلى جانب محميات تزخر بالعديد من فصائل الأحياء الحيوانية والنباتية النادرة، وموقِعَين تم إدراجهما ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي الجدير بالحماية، وهما: «فالي دي ماي»، وجزيرة «ألدابرا» المرجانية، التي تعد أكبر جزيرة مرجانية مرتفعة عن سطح البحر في العالم.


وتوفر سيشيل فرصاً لا مثيل لها لممارسة مختلف الرياضات البحرية، بما في ذلك الغوص والغطس، التزلج الشراعي، صيد السمك، ركوب الزوارق واليخوت.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله