فى رسالة دكتوراه يتم مناقشتها بعد غد بأكاديمة السادات بالمعادى
"عصام عبد الهادى" يقدم حلولاً لمشكلة نقص الكهرباء والطاقة
القاهرة : سعيد جمال الدين
"المسلة" …. يناقش المهندس عصام عبد الهادي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب الحالى لشركة التعمير السياحي – والرئيس الأسبق لشركة مصر للصوت والضوء والسينما – رسالة الدكتوراه بعنوان ( اثر التقنيات الحديثة على كفاءة أداء المنظمات الحكومية بالتطبيق على وزارة الكهرباء "بعد غد – السبت – 4 ابريل بمقر اكاديمية السادات بالمعادى .
يشرف على الرسالة الدكتور ماهر الصواف أستاذ إدارة الأعمال،و الدكتور عمرو التقى نائب رئيس أكاديمية السادات و الدكتورة نهى الخطيب عميد معهد الادارة ,و الدكتور محمد مرسى عمران وكيل اول وزارة الكهرباء .
وكان المهندس عصام عبد الهادي قد قام خلال رئاسته لشركة مصر للصوت والضوء والسينما ,بإعداد دراسة حول سبل ترشيد الكهرباء والإضاءة والطاقة بعنوان ( الثنائيات المشعة للضوء LED ثورة نحو عالم أفضل ) ليقدم للحكومة المصرية الطريق الأسهل لحل مشكلة انقطاع التيار بل وتوفير الطاقة المستخدمة في إضاءة الشوارع والمباني و الوزارات و الهيئات والبنوك والمؤسسات بما يصب في مصلحة الاقتصاد القومي.
وأوضح عبد الهادى أن الحل فى إعادة النظر في الأسلوب المستخدم في الإضاءة التقليدية وما تسببه من تلوث ضوئي وأثره في الإخلال بالتوازن البيئي وحياة الإنسان من زيادة نوبات الصداع النصفي الحاد , الشعور بالإرهاق , التوتر , القلق , ارتفاع ضغط الدم . . . . وتأثير ذلك المحتمل في ارتفاع درجات الحرارة واحتمال ارتفاع سطح البحر , لتغمر المياه المالحة كلا من رشيد وبورسعيد ثم بعدها كفر الشيخ والبحيرة , لنفقد ما بين 12% – 15 % من أجود أراضينا الزراعية وربما يمتد للإسكندرية عند المحمودية وأبو قير وذلك بفعل العواصف وارتفاع الأمواج ,مما يؤدي لهجرة ما بين 4 – 6 ملايين من السكان المحليين و ينقص إنتاجنا بنسبة 30 % ومثلها من إنتاجنا الصناعي .
وأكد عبد الهادى أن الاتجاه الآن في دول العالم المتقدم هو اتباع أحدث نظم الإضاءة LED والذي استخدمته شركة مصر للصوت والضوء في إضاءة المناطق الأثرية الهامة مثل شارع المعز لدين الله الفاطمي بالقاهرة ,و مدخل مدينة المعمورة بالإسكندرية وشارع يوسف السباعي , قلعة صلاح الدين و مسجد محمد علي بالقاهرة ,وإضاءة البر الغربي بالأقصر .
وأوضح عبد الهادى فى هذه الدراسة البحثية أن هذا النظام من الإضاءة يتميز بعدم تولد حرارة عن الضوء الناتج وتتميز بصغر الحجم وخفة الوزن وأيضا درجة نقاء اللون الصادر منها عالية جدا وذات كفاءة عالية في التشغيل . ويمتد عمر اللمبة إلي 100 ألف ساعة وذات درجة أمان في نقل الألوان للأجسام الساقط عليها الضوء ولا تحتاج إلي وحدة بادئ عند التشغيل و أيضا يتوفر منها جميع الألوان حيث تعتمد فكرة خلط الألوان, ولا ينتج عنها أي مواد او إشعاعات ضارة بالبيئة والإنسان مثل الأشعة تحت الحمراء والأشعة البنفسجية . إذ حذرت وزارة البيئة من انه عند تعرض لمبات المنازل ( الفلوريسنت ) للكسر عند احتراقها فان المادة البيضاء الموجودة علي سطح اللمبات والمكونة من عنصر الزئبق تعرض الإنسان عند كسرها إلي تليف في أنسجة المخ وغيرها من إمراض الكلي و الكبد و تهيج التنفس .مضيفاً أن هذه اللمبات لا تضر البيئة وتعمل علي توفير 70 % من الطاقة المستهلكة.
قام المهندس عصام عبد الهادي بتقسيم دراسته إلي ثلاثة أبواب , الأول في ترشيد استهلاك الطاقة في مجال الإنارة، و الثاني عن الحفاظ علي البيئة , و الثالث تطبيقات عملية في مصر واختتم بحثه بإضافة ملحقين تناول فيهما مفاهيم و مصطلحات وقواعد ومبادىء عامة في مجال الإضاءة .