سكان برقين تطمح إلى موضع "كنيسة برقين" على خارطة السياحة العالمية
الضفة الغربية "المسلة" …. يطمح سكان بلدة برقين في الضفة الغربية الى وضع بلدتهم على خارطة السياحة العالمية من خلال مشارع عدة لتطوير البنية التحتية ومبان تاريخية مع وجود واحدة من أقدم كنائس العالم في البلدة.
وقال رئيس بلدية برقين محمد الصباح امس (الأحد) "لدينا مشاريع طموحة لاعادة تأهيل عدد من المرافق في البلدة التي تؤهلها لاستقبال السياح الذين يأتون لزيارة "كنيسة برقين" التاريخية التي تعود إلى أكثر من 2000 عام وجرت فيها معجزة السيد المسيح بإشفاء مرضى (البرص) العشرة."
وأضاف الصباح لـ رويترز "شاركنا في العام الماضي في مؤتمر دولي في إيطاليا قدمنا خلاله تعريفا بالبلدة والكنيسة وتاريخها."
وتقع الكنيسة والتي تعرف بكنيسة "القديس غورغيوس أعجوبة شفاء العشرة البرص" على تلة وسط قرية برقين الواقعة الى الغرب من مدينة جنين.
وقال المسؤول في الكنيسة، معين جبور "ان سكان المنطقة في تلك الفترة وضعوا 10 اشخاص اصيبوا بداء البرص في بئر وكان ينزلون لهم الطعام عبر فتحة فيه الى أن أتى سيدنا المسيح وشفاهم من المرض."
وذكر جبور أنه في القرن الرابع الميلادي أن الملكة هيلانة فتحت جدار في البئر واقامت كنيسة عليه، مضيفاً "تضم الكنيسة الى يومنا هذا العديد من الاشياء التي تميزها عن باقي الكنائس ومنها الجرن المحفور في الصخر الذي يجري فيه عماد الاطفال، اضافة الى كرسي المطران المنحوت من الصخر والذي لا يوجد حاليا سوى كرسي واحد مماثل له في بلدة معلولة السورية."
ويمكن لزوار الكنيسة مشاهدة بعض الآثار المكتشفة والتي وضعت في خزانة زجاجية ومنها أجزاء قديمة من الانجيل وزجاجات تحتوي على الزيت المقدس وملعقة أثرية وأختاما وأسرجة إنارة.
يذكرأن الحركة السياحية عادت إلى الكنيسة منذ العام 2010 باعداد محدودة. وتعمل بلدية برقين بدعم من مؤسسات محلية ودولية على إنشاء عدد من المرافق لجذب مزيد من السائحين إلى بلدتهم .
