ترجيح انتعاش سياحة البترا بالتزامن مع حملة "الأردن أحلى"
قال رئيس سلطة إقليم البترا، محمد النوافلة "إن حملة "الأردن أحلى" ستعود بآثار إيجابية على القطاع السياحي في المدينة الوردية خلال الأسابيع المقبلة".
وبين النوافلة لـ"الغد" أن أعداد المقبلين للاشتراك بحملة "الأردن الأحلى"؛ التي انطلقت الخميس الماضي؛ سترتفع بعد الانتهاء من الامتحانات المدرسية.
وتمنى أن تشهد مدينة البترا ارتفاعا في أعداد الزوار، لا سيما من قبل الأردنيين لتغطية التراجع الكبير في أعداد السياح الأجانب خلال الفترة الماضية.
وأشار النوافلة إلى أن الحملة؛ التي ستستمر لنهاية العام؛ تهدف لزيادة عدد الزوار خلال خلال أشهر حزيران(يونيو) وتموز(يوليو) وآب(اغسطس) والتي تشهد فيها المدينة الوردية حركة غير نشطة من الزوار الأجانب.
وأضاف النوافلة أن السلطة تقدمت باقتراح للحكومة لتخفيض سعر دخول الزوار إلى مدينة البترا والبالغة حاليا 50 دينارا لتنشيط الحركة السياحية في المدينة وهي ما تزال تنتظر رد الحكومة.
وحول المخطط الشمولي لمدينة البترا؛ قال النوافلة "إن السلطة وضعت لجنة للنظر لاعتراضات المجتمع المحلي على استملاك الأراضي".
ولفت إلى أن السلطة والمجتمع المحلي شريكان في إنشاء المخطط الشمولي للمدينة على أن يتم البدء فيه خلال الفترة المقبلة.
وكان بين النوافلة في وقت سابق "أن تنفيذ المخطط الشمولي لمحمية البترا يحتاج إلى استملاكات أراض بكلفة 10 ملايين دينار على الأقل لعزل المحمية عن باقي المناطق المحيطة".
وبين النوافلة أن العمل يجري حاليا على تنفيذ المخطط الشمولي لمحمية البترا، ومن المتوقع الانتهاء منه خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وحول الاستثمارات في المحمية؛ أكد النوافلة أن الاستثمار فيها غير ممكن بدون تهيئة البنية التحتية. وأوضح النوافلة أن قانون سلطة إقليم البترا ما يزال منظورا أمام ديوان التشريع والرأي.
وكانت السلطة أكدت في وقت سابق إطلاق المخطط الشمولي الاستراتيجي لمدينة البترا مطلع العام 2014؛ وبينت أن العمل يجري على استملاكات بعض الأراضي ليصار بعد ذلك إلى شمولها بالتنظيم.
