Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

النجمة نيكول كيدمان أيقونة السينما العالمية بطلة الحملة الإعلانية الجديدة لطيران الاتحاد

جاذبية هوليودية تضفي ألقها على الحملة الإعلانية العالمية الجديدة لعلامة للاتحاد للطيران

 

النجمة نيكول كيدمان أيقونة السينما العالمية  بطلة الحملة الإعلانية الجديدة لطيران الاتحاد

 


ابوظبى – صالة التحرير – أطلقت الاتحاد للطيران، اليوم الاحد ، حملتها الإعلانية العالمية الجديدة الخاصة بعلامتها التجارية عبر إقامة العرض الأولي لإعلانها التلفزيوني الجديد والمقرر بثه حول العالم، في أبوظبي، وجاء ذلك بحضور النجمة الهوليودية الشهيرة نيكول كيدمان، إلى جانب ممثلين عن وسائل الإعلام العالمية ومئات من الضيوف ممن تمت دعوتهم خصيصا.


علما بأن نيكول كيدمان هي نجمة الإعلان التلفزيوني ولسانه الناطق، وسيتم عرضه على مختلف المحطات التلفزيونية العالمية ووسائل التواصل الاجتماعي وفق حجمين زمنيين الأول يمتد على مدار 60 ثانية والثاني لثلاثين ثانية، كما سيكون هناك إصدارات مطبوعة ورقمية للحملة وسوف تحتل مختلف قنوات الإعلان الخارجية.

 

 

 

 


وتم تصوير الإعلان التلفزيوني على متن طائرة الاتحاد للطيران الجديدة إيرباص A380 وفي عدة مواقع حول العالم، من بينها عدد من المعالم الشهيرة في أبوظبي. كما تم إعداد مشهد رقمي لنيكول كيدمان داخل متحف اللوفر أبوظبي، المقرر افتتاحه قريبا، وهو من تصميم المهندس المعماري الشهير جين نوفيل مستعرضا الهندسة المعمارية المستقبلية المذهلة، ومستوحى من الضوء والأنماط الهندسية الرائعة للإمارة.


كما اختير ميناء مرسيليا فيو / فيو بورت جناح لفوستر وشركاه ليعكس تركيز الشركة على التصميم المتميز، فيما اختيرت فيلا المتوسط ​​/ فيلا البحر الأبيض المتوسط ​​في مرسيليا أيضا، وهي مركز ثقافي ومساحة لتعزيز الحوار الدولي والصداقة، لترمز إلى الدور الذي تؤديه الاتحاد للطيران بصفتها سفيرا عالميا. كما مثلت قاعة مكتبة ستراهوف التاريخية في براغ، ذات الطابع الباروكي للقرن السابع عشر، المعرفة والتعلم والرغبة في الابتكار والريادة.


وفي هذا الخصوص، تحدث بيتر بومغارتنر، رئيس الشؤون التجارية في الاتحاد للطيران، قائلا: "تواصل الاتحاد للطيران تخطي الحدود وتوسعة الآفاق باستمرار، متخذة العالم ملهما لها في توفير تجربة سفر فائقة التصور لضيوفها الكرام إننا نقوم بإعادة تدوين كتاب القواعد وإعادة تصور مفهوم السفر بأسلوب يكسر السائد ويندفع في طرق غير مسبوقة من الابتكار والتصميم والأناقة وحسن الضيافة. لقد نجحت هذه الحملة الجديدة ببراعة في الجمع ما بين علامة الاتحاد للطيران التجارية وروح الخدمة المتفردة لديها ضمن فيلم مصور ومطبوعات إعلانية وقنوات رقمية ".


وأضاف: "تعد نيكول كيدمان، التي تحظى باحترام وتقدير واسع النطاق على الصعيد العالمي، الصوت والوجه الأمثل لحكايتنا، فضلا عن أنها تجسد قيم التطور الزمني والذكاء والأصالة والأناقة التي تشكل الأسس التي استندت إليها علامة الاتحاد للطيران".


يبدأ المشهد الافتتاحي بظهور نيكول كيدمان أثناء تقليبها صفحات إحدى الروايات الملهمة في مكتبة ستراهوف، لتتلاحق المشاهد مصورة النجمة وهي تستمتع بعروض الخدمة المتفردة والمقصورات المبتكرة لطائرة الاتحاد للطيران إيرباص A380. بدءا من الاسترخاء في ردهة المجلس، مرورا بالاستمتاع بمشاهدة التلفاز في "مسكن الدرجة الأولى" الفسيح وانتهاء بإلقاء نفسها بكل حبور فوق السرير المزدوج لمقصورة "الإيوان من الاتحاد للطيران" – تلك المقصورة الخاصة والفريدة من نوعها على امتداد قطاع السفر التجاري. وتأتي جملة الختام بقولها: "لأن هدفهم لا يتوقف عند تطوير ما تم إنجازه من قبل، بل في إعادة تصوره بالكامل." ومن ثم يختتم الإعلان التلفزيوني بصورة من الجو لطائرة إيرباص A380 الجديدة في إضاءة مسائية، ترفل بألوان التصميم الجديد للشركة الذي حمل عنوان "معالم من أبوظبي".


وتم نقل وترجمة قصة العلامة التجارية للاتحاد للطيران بصريا من قبل الزوجين أنتوني أتاناسيو، وفاليري مارتينيز، الفريق الإخراجي الذي قام بابتكار عدد من أكثر الإعلانات التجارية جرأة بصريا على مدار السنوات الست الماضية، وصاغ أفلاما ذكية وفاتنة لكبرى العلامات التجارية العالمية.


ويقول أنتوني: "يمثل هذا الفيلم فرصة رائعة لابتكار مزاج غير معقول من الجمال والإثارة، من شأنه أن يدفع بالمشاهد إلى" الإحساس "بالأفكار، والعلاقات، والأدوات، والإبداع والنضارة، والتشويق، فضلا عن المزايا الملموسة والشخصية للدرب الذي سلكته الاتحاد للطيران في إعادة تصور السفر الجوي جديد بمنظور ".


وأضاف: "أردنا تقديم إحساس عال بالجمال، والبراعة، والتنوير، لنمنح المشاهدين إمكانية الشعور بكيف تمكنت الاتحاد للطيران من رفع سقف الابتكار، ليس فقط على صعيد السفر الجوي، وإنما في مضمار المساعي البشرية الأوسع نطاقا."


وتم ابتكار مفهوم الحملة الجديدة من قبل شركة أم آند سي ساتشي الأسترالية، وهي جزء من وكالة الخدمات الإبداعية العالمية للاتحاد للطيران، أم آند سي ساتشي.


وبدوره تحدث توم ماك فارلين، المدير الإبداعي المؤسس في شركة أم آند سي ساتشي بأستراليا، مضيفا: "مع الانتهاء من أي حملة تصلني الكثير من الأسئلة التي تتعلق بالإلهام والوحي من وراء الفكرة تأتي الأجوبة متعددة ومتنوعة، لكنني هنا مع الحالة هذه حصلت على الإلهام مباشرة من المنتج نفسه. فمن منا لن تلهمه تلك الفخامة والأناقة الفائقتين، وأجرؤ على القول أيضا، من يمكن ألا يلهمه إعادة تصور تلك الطائرة المذهلة؟ نأمل أن نكون قد تمكننا من التقاط كافة ذلك على النحو الأمثل في هذه الحملة ".


وتجدر الإشارة إلى أنه تم إنتاج الإعلان التلفزيوني من قبل ترنت سيمبسون، عبر شركة إنتاج توماس آند توماس، ومقرها في لندن. وكان مدير التصوير، البريطاني والمصور السينمائي دانييل لاندين، الذي صور عددا كبيرا من الأفلام القصيرة والموسيقى المصورة، لمشاهير مثل رولينغ ستونز، ودايفيد بوواي ومادونا والكثير غيرهم، فضلا عن الإعلانات التجارية التلفزيونية والسينمائية لعدد من العلامات التجارية العالمية الرائدة.


وصممت الموسيقى التصويرية المصاحبة بتكليف خاص من قبل الشركة لهذا الغرض، حيث قام بتأليفها راميش ساذيا، المدير الإبداعي والمؤلف الموسيقي في شركة سونغ زو، للتصاميم الصوتية ومقرها سيدني. وتخللت التوزيع الموسيقي السينمائي البسيط لساذيا، بعض العناصر الموسيقية العربية لتشكل مرافقا مثاليا للصورة. علما بأنه تم إنتاج الموسيقى التصويرية من قبل روجر بينيديكت في أوركسترا سيدني للتوزيع الموسيقي، وهي مجموعة منتقاة من نخبة الموسيقيين في كل من أوركسترا سيدني السيمفوني، وغرفة الموسيقى الأسترالية، وأوركسترا الأوبرا الأسترالية.

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله