Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

الناقلات الجوية فى الشرق الأوسط تنفق 18,4 مليار درهم على الصيانة العام الحالي

الناقلات الجوية فى الشرق الأوسط  تنفق 18,4 مليار درهم على الصيانة العام الحالي

 

 دبى "المسلة"…. تنفق ناقلات الشرق الأوسط 5 مليارات دولار(18,4مليار درهم) على عمليات الصيانة والإصلاح والتجديد لأساطيلها، خلال العام الحالي، بنمو 7% مقارنة بالعام الماضي، والذي سجل نفقات على هذا القطاع بنحو 4.6 مليار دولار (16,9 مليار درهم)، بحسب تقرير شركة «أفيشن ويك». وأفاد التقرير الذي حصلت «الاتحاد» على تفاصيله، أن أسواق صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات التجارية في الشرق الأوسط تنمو بمعدل يفوق المتوسط العالمي، فيما ستظل الإمارات اللاعب الرئيسي في هذا المجال، استنادا لامتلاكها الأسطول الأكبر الذي تديره أربع ناقلات دولية، يفوق قوامها الـ 400 طائرة حاليا، ويتجاوز الـ 450 بنهاية العام 2015.

 

ونوه الى ان حصة الإمارات في سوق صيانة واصلاح وتجديد الطائرات من السوق الاقليمي «الشرق الأوسط» سيظل يتراوح بين 45% الى 50%، مع آفاق لزيادته الى أكثر من ذلك ليفوق 55% في غضون السنوات الخمس المقبلة، مع تسارع وتيرة استلام الطائرات الجديدة من الطائرات ذات البدن العريض «طائرات الممرين».

 

ولفت الى أن نمو أساطيل الطائرات في الشرق الأوسط هو الأسرع بين مناطق العالم ويبلغ معدل النمو السنوي المركب 5,3% حتى عام 2024، منوها الى أن التوقعات تشير الى نمو السوق العالمية في مجال صيانة الطائرات لتصل قيمتها إلى 90 مليار دولار بحلول عام 2024، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 3,8% سنويا.


وأشار تقرير «افيشن ويك» الى أن التوقعات تشير الى نمو سوق صيانة واصلاح وتجديد الطائرات في الشرق الأوسط من 4,6 مليار دولار في 2014 الى 5 مليارات في 2015، ثم إلى نحو 8,8 مليار دولار في سنة 2024، بما يعادل نموا متواصلا بنحو 6,7%. وشهدت دبي خلال فبراير الماضي فعاليات دورة 2015 من مؤتمر الشرق الأوسط لصيانة واصلاح وتجديد الطائرات، بمشاركة 251 شركة عارضة كما بلغ عدد زواره 4298 زائرا متخصصا خلال يومي فعالياته، يومي 2 و3 فبراير، فيما أكد أكثر من 40% من العارضين عدد المشاركة في دورة 2016 التي ستقام في 3 و4 فبراير 2016، ومن بين المشاركين الذين أكدوا حضورهم طيران الاتحاد للهندسة وفولجا دنيبر والسعودية لهندسة وصناعة الطيران بحسب الاتحاد.

 

ولفت تقرير «أفيشن ويك» الى أن الخدمات والظروف الجيوسياسية ستؤثر سلباً على الوضع المالي لشركات الطيران، الى أنه ومع استقرار انتهاء الأوضاع الراهنة في المنطقة، ستسهم في ايجاد فرص بآسيا لإعادة تشكيلها لتصبح مركزاً للقطاع في المستقبل مع وجود عمالقة الطيران مثل الصين والهند.

 

ولفت الى أهمية المطارات الخليجية خصوصا في دبي وأبوظبي وقطر في تطوير صناعة الطيران والقطاعات ذات الصلة، خصوصا أنها تمتلك قدرات متنامية حاليا مع تنامي بقدراتها في غضون السنوات المقبلة، لافتا الى أن النمو في الشرق الأوسط والمناطق المحيطة به ستخلق فرصاً جديدة من شأنه أن يخلق الفرص لمقدمي خدمات صيانة واصلاح وتجديد الطائرات.

 

وشدد على تنامي الفرص أمام الشركات العاملة في أسواق صيانة واصلاح وتجديد الطائرات التجارية في المنطقة، كما أن أوضاع الأعمال في المنطقة تنظر مستقبلا أفضل.

 

وأكد أن صيانة المحركات وقطع الطائرات ستواصل تصدرها لقائمة متطلبات صيانة واصلاح وتجديد الطائرات في فترة النمو، بينما ستكون القطاعات الأسرع نمواً هي القطع والخطوط، منوها الى أن دخول هذا القطاع للاستثمار هو الوقت الأنسب، خصوصا مع تنامي صناعة النقل واساطيل الناقلات الوطنية.

 

وبين ان هناك توجهات جديدة في سوق صيانة واصلاح الطائرات في دول الخليج، وخصوصا في الإمارات، والتي تمتلك ناقلاتها أحدث اساطيل في العالم، وتسير نحو المزيد من التقدم، وأضحت أهم الأسواق لإبرام العقود التجارية طويلة المدى، مع التنافس في ابتكارات التجهيزات الداخلية للطائرات.

ونوه التقرير الى أن قيمة السوق العالمية للتجهيزات الداخلية للطائرات تبلغ 10,5 مليار دولار، مع توقعات بنمو قوي في جميع القطاعات، فيما أكدت منطقة الشرق الأوسط أهميتها بهذا السوق.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله