هيئة أبوظبي للسياحة تروج لـ«وسم أبوظبي» بمعرض برلين
برلين "المسلة" …. تروج هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة خلال مشاركتها في معرض برلين، لـ«وسم في أبوظبي» الذي أطلقته في نوفمبر الماضي، للتعريف بأكثر الأماكن السياحية تفضيلاً في الإمارة، وتروج لفرصة تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الأماكن السياحية المختلفة في الإمارة.
وقال مبارك النعيمي مدير إدارة الترويج والمكاتب السياحية إن «وسم في أبوظبي» يضمن التفاعل المباشر مع الجمهور، وضمان حصوله على محتوى رقمي ومعلوماتي متجدد وأكثر حيوية، بالإضافة إلى زيادة وجود الوجهة السياحية في مختلف نطاقات محركات البحث.
وأكد أن الوسم يعطي فرصة لكل سائح أن يروي قصته مع مكان أحبه في أبوظبي، وهي وسيلة هامة للترويج الجماهيري بعيداً عن الترويج الرسمي عن طريق مشاركتهم بأحلى ذكرياتهم وأحلى ما شاهدوه من أماكن قد تكون حتى ليست سياحية، ولكنها لفتت انتباههم.
وأشار النعيمي لـ الاتحاد أنه من خلال هذا الوسم الناس يشارك مستخدمو المواقع الاجتماعية في وضع صور وتعليقات على قصر الإمارات، أو قصر السراب مما يساهم في الترويج لهذه الأماكن.
وأشار أن «وسم في أبوظبي» شهد رد فعل جماهيري كبير في معرض بورصة برلين حيث يسوقوا للوسم عن طريق المسابقات، كما أن هناك إقبالاً كبيراً في المعرض لأن وسم «في أبوظبي» له شهرة كبيرة ويتم التسويق له من خلال دراجة هوائية تسير على الكورنيش حتى قصر الإمارات وقصر السراب، والفائز سيسافر إلى أبوظبي.
وأوضح النعيمي إنها الطريقة المثلي لإبراز معالم أبوظبي والترويج لها، وهم يتوافدون للاشتراك والاستمتاع، والحصول على الوسم كهدية في نهاية الرحلة. وأوضح، أنهم يتطلعون إلى استقطاب مشاركات تسلِّط الضوء على أفضل معالم الجذب السياحي والفنادق والمطاعم والأنشطة والفعاليات في أبوظبي، ويأمل أيضاً أن يبادر شركاؤنا لاعتماد الوسم الجديد ضمن وسائل التواصل الخاصة بهم».
فيما قال مراد منصور رئيس قرية «الليالي العربية» القائمة بين أبوظبي والعين إن معرض برلين أكبر معرض سياحي في العالم وهي فرصة كيرة للترويج لأماكن سياحية مختلفة في أبوظبي.
وأوضح أنها ليست المرة الأولى التي يشارك فيها في المعرض، وأنه حريص على المشاركة كل عام وهو العام الخامس لليالي العربية، مؤكداً أن قرية الليالي العربية الوحيدة من نوعها التي تتحدث عن تاريخ الإمارات دون أي زيادات فندقية، وطابعها طابع تراثي إماراتي وغرفها توضح كيف عاش الإماراتيون خلال 50 عاماً، دون اتصالات أو هواتف.
وقال منصور إنهم يروجون للقرية تحت مظلة هيئة السياحة والثقافة في معرض برلين، خاصة مع زيادة إقبال الجماهير على أبوظبي عام 2014 حيث زادت نسبة توافد السياح لتصل إلى 26% على القرية، وكان الهدف هو الوصول إلى 16%، ولكن نظراً للرواج السياحي والنشاط في حركة السياحية الكبيرة في أبوظبي، كان للقرية نصيب من هذه الأعداد.
وأعرب عن سعادته بالحضور الكبير الذي يشهده جناح أبوظبي، وهو مؤشر لجذب العديد من السياح، السياحة ترتفع في أبوظبي بشكل ملحوظ في الأعوام الأخيرة، حيث وصل نسبة السائحين إلى القرية من الخليج إلى 90% ونحو 40% من أوروبا، وهناك زيادة بنسبة 10% تقريبا عن العام الماضي.
وأردف، أن معرض برلين منصة هامة لتجديد التعاقدات مع شركائهم وأكثر سوق لدينا هو الألمان والإيطاليون والانجليز ويمثل الإمارتيون والعرب نسبة كبيرة من زوار القرية.
وأعرب عن نيتهم لخطط التوسع وفتح المزيد من المكاتب الخارجية، خاصة في ألمانيا، في ميونيخ لجذب واستقطاب العديد من الألمان، فهناك أكثر من 60 رحلة في الأسبوع من دبي وأكثر من 30 رحلة من أبوظبي، وبالتالي يطمحون إلى تدفق المزيد من السائحين.