ازدهار السياحة فى ماليزيا رغم حادثتي طيران
لم تضر حادثتا الطائرتين اللتين وقعتا العام الماضي في وضع السياحة في ماليزيا، حيث ارتفع عدد الزوار خلال عام 2014، وفقاً لما ناقشه تقرير "أسوشيتيد برس".
وقد أدارت ماليزيا حملة متعمدة للترويج لنفسها كوجهة آسيوية مثالية، من خلال الترويج للثقافة متعددة الأعراق، والغابات المطيرة الخصبة والشواطئ المميزة.
وسُلط الضوء العالمي على ماليزيا بعدما اختفت رحلة الطيران الماليزية رقم "370" وعلى متنها 239 فرداً عندما كانت متجهة من كوالالمبور إلى بكين في الثامن من مارس/آذار وكانت بمثابة ضربة إستراتيجية للسياحة، وازداد الوضع سوءاً بعدها بأربعة أشهر عندما أطلق النار على طائرة الخطوط الجوية الماليزية في شرق أوكرانيا التي سيطر عليها المتمردون وكان على متنها 298 فرداً.
وعلى الرغم من أن البيانات الكاملة عن عام 2014 لم يتم الكشف عنها بعد إلا أن بيانات الفترة من يناير/كانون الثاني وحتى أكتوبر/تشرين الأول كشفت عن وصول 22.9 مليون زائر بزيادة حوالي 10% من نفس الفترة من العام السابق.
ويزيد ذلك المعدل كثيراً عن نسبة النمو في نفس القترة من عام 2013 البالغة 2.5% والارتفاع 0.7% في عام 2012.
وخلال الفترة من يناير/كانون الثاني وأكتوبر/تشرين الأول، انخفض عدد الزوار الصينيين إلى ماليزيا بمقدار 11% أو حوالي 175 ألف شخص، لكنهم لا يزالون ثالث أكبر مصدر للسياح بالنسبة لماليزيا.
هذا وفي الشهر الماضي، تخلت الحكومة عن رسوم التأشيرة للسياح الصينيين، مع حث وكلاء الرحلات الحكومة على السماح للزوار من الصين السفر من دون تأشيرة لمدة أسبوعين للمساعدة على تعافي السوق بشكل أسرع.
