«اليكتروبوليس برلين» يعرض الكنوز الكلاسيكية للكهرباء
برلين "المسلة" …. الهاتف المغناطيسي اليدوي والتلفزيون الأبيض والأسود، اللذان كانا أحدث صيحة في ستينيات القرن الماضي، يندرجان بين عوامل الجذب في معرض جديد في المتحف الألماني للتكنولوجيا في برلين. ويعرض المتحف أجهزة من أيام القياصرة إلى الأزمنة الحديثة.
وبعد إغلاقه لمدة عام من أجل التجديدات، أعيد افتتاح قسم الاتصالات في المتحف بإقامة معرض تحت اسم «اليكتروبوليس برلين»، الذي من المؤكد أن يثير الحنين لدى الزوار من الجيل القديم، ويحرك الرهبة في الشباب عندما يقفون أمام الأدوات الصغيرة الحجم والبسيطة .
والتركيز في الأغلب على المعروضات من حقل اللاسلكي والإذاعة والتلفزيون. وتقول المتحدثة الإعلامية باسم المتحف تيتسيانا تسوجارو: «الفكرة الرئيسة هي الدور الذي لعبته برلين في الفترة الكلاسيكية للكهرباء.
يشار إلى أن المعرض تفاعلي لجذب الزوار. ويمكن الاستماع أيضا إلى عشرة ألحان لمحطات إذاعية مختلفة ترجع لما بين 1924 و1936. وخلال انطلاق الصوت تظهر خريطة لألمانيا موقع كل محطة إذاعية.
ومن بين الكنوز الكلاسيكية للمتحف التي يعاد عرضها هي ستوديو للأفلام الأبيض والأسود يرجع لعام 1958 وستوديو «رياس» (الراديو في القطاع الأميركي) من عام 1948، وصندوق هاتف قديم صنعه رائد الهواتف اليكسندر جراهام بيل في 1877.
وكانت برلين، كما يوضح المعرض، في صدارة إدخال الكهرباء لألمانيا. ويشير المتحف إلى أن العاصمة الألمانية كانت بين الأوائل في أوروبا التي تدخلها الإنارة الكهربائية، وحدث ازدهار في صناعة البث الشامل والكهرباء في برلين في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين.