Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

100 % نسب اشغال فنادق الدوحة خلال يناير الماضى

100 % نسب اشغال فنادق الدوحة خلال يناير الماضى

 

الدوحة "المسلة" …. حققت مؤسسات الضيافة المحلية خلال شهر يناير الماضي معدلات إشغال قياسية بلغت 100% "كاملة العدد" بفضل استضافة الدوحة لمونديال كرة اليد واستطاع القطاع الفندقي أن يحقق خلال الشهر الماضي سلسلة من المكتسبات والاستحقاقات المهنية والتشغيلية يتبوأ مقدمتها إطلاع الضيوف على المواصفات الخدمية الفندقية المتفقه مع متطلبات صناعة الضيافة على الصعيد الدولي إضافة إلى إثبات قدرة الفنادق على استقبال أكبر عدد من الضيوف مع تقديم جملة من الفعاليات والأنشطة الجديدة والمبتكرة والتي من شأنها إثراء برنامج وأجندة الزوار إضافة إلى تحقيق معدلات إشغال غير مسبوقة تسهم في دفع مسيرة مبيعاتها خلال العام الجاري.. وفي هذا السياق قال  شادي قاسم مدير عام التسويق والمبيعات في فندق كروان بلازا الدوحة — واحة الأعمال "إن استضافة الدوحة لمونديال كرة اليد كان بمثابة فرصة ذهبية أحسنت مؤسسات الضيافة المحلية استغلالها بحرفية مطلقة حيث تمكنت من تقديم جملة من الخدمات النموذجية التي أذهلت الزوار من مختلف الأسواق العالمية وأثارت إعجابهم واستحسانهم فضلا عن تأكيد قدرة القطاع الفندقي على استضافة واستقبال أعداد كبيرة من الزوار لمختلف الفعاليات سواء كانت رياضية أو ترفيهية وتعليمية أو مؤتمرات كبرى أو معارض دولية، مشيراً إلى أن القطاع الفندقي استطاع تفعيل حزمة من الخدمات الجديدة من خلال طاقم خدمي وكادر وظيفي يمتلك ناصية الخبرة والريادة.


وقال شادي "إن فندق كراون بلازا — واحة الأعمال الذي يحتل موقعا استراتيجيا وسط الدوحة والقريب من مركز المال والأعمال والترفيه، التزم خلال المونديال كل الالتزام بتأمين كافة حاجات الأعمال الضيوف حرصاً منه على إنجاح إقامتهم، وعكس سمعة طيبة عن مكونات الخدمة الفندقية المحلية مبينا أن الفندق استطاع تحقيق معدلات إشغال بنسبة 100% أي "كاملة العدد" وأضاف قائلا "إن فندق كراون بلازا الدوحة — واحة الأعمال يجمع بين الميزات الفاخرة ووسائل الراحة العصرية ليوفر بذلك إقامة مريحة وممتعة بحق. مبينا أن للفندق موقعا استراتيجيا إذ يقع في وسط مركز المصارف في الدوحة وعلى مقربة من أماكن الجذب التجارية والترفيهية ويربطه بالمطار طريق سهل. مشيراً إلى أن فندق كراون بلازا الدوحة — واحة الأعمال يضم 378 غرفةً وجناحاً ومسكناً مجهزة بالميزات العصرية المصممة لتوفير الراحة.


ومن جهته قال مشهور الرفاعي مدير عام فندق كونكورد الدوحة " لقد بلغت نسبة إشغال فندق كونكورد خلال يناير 100% بفضل استضافة الدوحة لمونديال كرة اليد مشيراً في هذا السياق إلى أن الفندق نزل إلى أرض الواقع خلال نفس الشهر سلسلة خدمات جديدة أضفت المزيد من المتعة للعملاء منها على سبيل المثال لا الحصر خدمة توصيل الضيوف إلى أماكن الفعاليات إضافة إلى تنظيم جملة من الرحلات السياحية إلى عدد من المعالم مثل سوق واقف ومتحف الفن الإسلامي والحي الثقافي "كتارا" وبعض مراكز التسوق المنتشرة في الدوحة علاوة على المتاحف.


وقال الرفاعي إن مونديال كرة اليد كان بمثابة فرصة ذهبية حققت عبره مؤسسات الضيافة المحلية عددا من المزايا أبرزها التأكيد على قدرة وحرفية القطاع الفندقي على استضافة البطولات الكبرى والمؤتمرات العالمية علاوة على إطلاع الضيوف على خدمات مؤسسات الضيافة المواكبة لمتطلبات الضيوف من شتى بقاع العالم فضلا عن تعريفهم بما تزخر به دولة قطر من مقاصد سياحية متنوعة ومتعددة تلبي طموحات السياح من مختلف الأسواق الدولية المصدرة للسياحة مشددا على أهمية ابتكار مؤسسات الضيافة المحلية لفعاليات جديدة ومتنوعة تثري بها برامج زوار الدوحة.


ومن جهته أشاد شافاك غوفنك مدير فندق دبليو الدوحة بالجهود المضاعفة التي بذلتها مؤسسات الضيافة المحلية في توفير أجواء خدمة يغلب عليها طابع الفخامة والاسترخاء لضيوف مونديال كرة اليد التي استضافتها الدوحة خلال يناير وأكد أن مؤسسات الضيافة استطاعت بجدارة تقديم خدمات فندقية تتماشى مع سمعتها العالمية المعروفة بجودة مخرجاتها ومعطياتها المتماشية مع المعايير الدولية مشيراً في هذا السياق إلى أن فندق دبليو استطاع أن يحقق في شهر يناير نسبة امتلاء بلغت 100% أي "كامل العدد" كما استطاع أن يقدم خدمات استثنائية نالت رضا واستحسان الضيوف.


وقال شافاك  لـ الشرق إن استضافة مونديال كرة اليد أثبتت أن فنادق الدوحة جديرة باستقبال الضيوف من مختلف بقاع العالم كما أثبتت مهنية وحرفية الفنادق المحلية في تقديم خدمات ذات معايير دولية من خلال طاقم مهني معروف بقدراته التشغيلية العالية وخبرته المتميزة التي اكتسبها من خلال عمله في مؤسسات الضيافة ذات السمعة الدولية، وقال شافاك إن سوق الدوحة لصناعة الضيافة اشتهر في المحافل الدولية بقدرته على توفير أجواء من الرفاهية لضيوفه من خلال غرفة الفندقية النوعية ومطامعه المتميزة التي تقدم تشكيلات متنوعة من الأطعمة عبر نخبة من الطهاة العالميين إضافة إلى المرافق الخدمية الأخرى التي يعمل فيها موظفون يمتلكون نصيبا مثالية من الخبرة وبمواصفات عالمية.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله