طيران الخليج تقلص خسائرها بنسبة 33 % مع نهاية 2014
المنامة "المسلة" …. أعلنت شركة (طيران الخليج) البحرينية عن تقليص خسائرها بنسبة 33 في المائة مع نهاية سنة 2014، بواقع 63 مليون دينار، مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2013، وبنسبة 68 في المائة عن عام 2012، إذ بلغت الخسائر وقتئذ 200 مليون دينار (الدينار البحريني يساوي حوالي 24 درهما).
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الشركة، الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، إن أداء الشركة خلال عام 2014 انعكس إيجابا على النتائج المالية مباشرة، مشيرا إلى أن الأداء المالي للشركة اتسم منذ عام 2008 بالتذبذب وعلى مدى خمس سنوات متواصلة، إذ بلغت الخسائر التي سجلتها في سنة 2011 ما مجموعه 211 مليون دينار، في حين كان متوسط الخسائر السنوية خلال تلك الفترة حوالي 190 مليون دينار، وهو "ما وضع الناقلة الوطنية حينها في وضع حرج".
وأوضح الشيخ خالد بن عبد الله، في بيان للشركة تم توزيعه خلال مؤتمر صحافي أمس الاثنين بالمنامة، أن ميزان الربح والخسارة الذي يعتمد على الأداء المالي العام للشركة لا يعتبر المؤشر الوحيد لقياس مدى نجاح (طيران الخليج)، إنما يجب النظر إلى "الإسهامات الاقتصادية الإجمالية الكبرى التي تقدمها الشركة إلى الاقتصاد الوطني للبحرين، وما تقدمه من خدمات متميزة لصالح المسافرين على متنها" بحسب و م ع.
ومن جانبه، أشار وزير المواصلات والاتصالات، كمال أحمد، إلى أن الشركة تمتلك 28 طائرة وتستطيع الوصول إلى 45 وجهة، وهو عدد وجهات أكبر مما كان عليه الأمر عندما كانت الشركة تمتلك عددا أكبر من الطائرات، مؤكدا أن الشركة ستواصل عملها ودراساتها من أجل الإبقاء على جودة الخدمات التي تقدمها، وإضافة محطات جديدة.
وأفاد الوزير، من جهة أخرى، بأن نسبة "البحرنة" لدى الشركة تصل إلى 65 في المائة، وهي "نسبة عالية مقارنة بالشركات الوطنية في الدول الأخرى".
