Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

إقبال جماهيري على فعاليات سوق واقف

إقبال جماهيري على فعاليات سوق واقف

 

 أشاد مواطنون ومقيمون بفعاليات الأطفال التي ينظمها سوق واقف بمناسبة عطلة الربيع، مؤكدين أنها جمعت ما بين المتعة والترفية والفائدة في آن واحد. وأشاروا إلى ما تقدمه ساحة الأحمد من ترفيه وأكثر من 25 لعبة استمتع بها الأطفال، بالإضافة للسيرك المتحرك في ممرات السوق، والفرق الضوئية ومسابقات مركز فنون سوق واقف واستعراضات الدولفين التي تجذب الكبار والصغار.

 

فمن جانبه أعرب خالد الملا عن سعادته الكبيرة لما يقدمه سوق واقف سنويا للأطفال من فعاليات، سواء استعراضات الفرق المتجولة بممرات السوق أو عروض اللافين أو ساحة الأحمد وما تقدمه من ألعاب عديدة من قطار وركوب الإبل والخيل والنطاطيات وسط موقع تراثي متميز. وقال أيمن عاشور إن سوق واقف أصبح وجهة سياحية عالمية حيث يقصده الجميع في المناسبات المختلفة، مشيدا بالفعاليات التي تنظم بين أروقته وعلى مسارحه المختلفة سنويا،

 

وأضاف "الأسر تسعد بما يقدم من فعاليات وهذا أمر جيد، كون الفعاليات تنظم في مكان واحد ومعظمها مجاني، وهذا أمر لا يتوفر كثيرا في الفعاليات الترفيهية حول العالم، ومن الجميل أن هذه الفعاليات استهدفت كل الأسرة والتي تجد كل ما يسرها في مكان واحد، ونتمنى أن تتواصل هذه الفعاليات طوال العام لما تدخله في القلوب من بهجة وسعادة".

 

وقالت شرين زغل: الفعاليات المقدمة في السوق للأطفال وللأسر أكثر من رائعة، مشيرة إلى أنها اختصرت العالم، من خلال الاستعراضات والسيرك المتحرك واستعراضات الدلافين وغيرها من الفعاليات والتراث العالمي.

 

أما ليلى رضوان فقالت إن الفعاليات أبهرتنا جميعا كأسر مشيدة بتجمع كل الفعاليات في مكان واحد جميل وتراثي، منوهة بأنها استمعت بكافة العروض التي تابعتها على مدى أيام، وأضافت "هذه العروض تجذب الأطفال خاصة الألعاب والدلافين والسيرك المتحرك، وحتى الكبار وشعرنا بسعادة كبيرة خلال متابعتها، وأتمنى أن تتواصل هذه الفعاليات طوال العام في نفس المكان لأنها مبهرة ومبهجة وأعتقد أن سوق واقف أصبح اسما مهما فيما يتعلق بتنظيم الفعاليات".

 

وقد شهدت ساحة الأحمد والسوق بشكل عام إقبالا كبيرا لمتابعة الفعاليات، من خلال العديد من المسابقات والألعاب التي تتيح للأطفال اللعب في الثلج من خلال الكرة الثلجية، وممارسة ألعاب عالمية معروفة، وتصويب كرة القدم، وتحدي الرمي من خلال أجهزة حديثة وألعاب. كما تلخص ساحة الأحمد متعة زيارة ملاهي الأطفال من خلال الألعاب الهوائية التي تتحرك بهم في كل الاتجاهات على ارتفاع كبير، وكأنهم معلقون في الهواء للحظات.

 

كما تضمنت فعاليات ساحة الأحمد فعاليات ركوب الإبل والخيل، والعديد من ألعاب المهارة والذكاء للأطفال، وكذلك الألعاب والمسابقات المختلفة، وحرصت اللجنة المنظمة على تقديم فعاليات ترفيهية جديدة في السوق، بهدف التجديد والتنويع الذي يعد سمة بارزة في كل فعاليات سوق واقف. وفى ذات السياق فقد عاش الأطفال لحظات حماسية وتنافسية شيقة من خلال مسابقة "دمى التعشيش" التي ينظمها مركز سوق واقف على هامش فعالياته التي تقام خلال عطلة الربيع.

 

وتقوم فكرة المسابقة على قيام الأطفال المشاركين في هذه المسابقة الممتعة بالاستمتاع بتلوين دمية التعشيش، وهي دمية روسية معروفة لدى الأطفال وتسمى أيضا "دمية ماتريوشكا"، حيث ترتكز هذه المسابقة على أن يقوم كل طفل برسم وتلوين هذه الدمية بزي بلاده، مستخدما في ذلك ألوان الباستيل والشمع وأدوات أخرى يوفرها مركز واقف للفنون للأطفال المشاركين.

 

وتقدم هذه الورشة المدربة الروسية ليسبوف ومساعدتها المدربة اللبنانية كوزيت، حيث أقيمت هذه المسابقة على مدار 5 أيام وتختتم فعالياتها اليوم الأحد. وقالت المدربة الروسية ليسبوف إن هذه المسابقة تعتمد على رسم وتلوين الدمية المشهورة والمحببة الأكثر لدى الأطفال، موضحة أن دمية التعشيش الروسية هذه هي عبارة عن دمية خشبية صغيرة صنعت لأول مرة في روسيا في عام 1890.

 

ولفتت ليسبوف إلى أن هذه الدمية تشتهر بكونها دمية شعبية، حيث تم ابتكارها من قبل رسام روسي مشهور في الحرف الشعبية وهي تجسد المرأة في الريف الروسي، مشيرة إلى أن هذه الدمية أخذت بعد ذلك في الانتشار في مختلف دول أوروبا وبعد ذلك وجدت شهرة كبيرة في دول الشرق الأوسط، لاسيما دول الخليج العربية التي تولي للتراث الشعبي اهتماما بالغا.

 

بدورها، بينت المدربة اللبنانية كوزيت، المساعدة في هذه الورشة، أن هذه الفعالية تعتمد بشكل رئيسي على تنمية موهبة الرسم والتلوين والإبداع لدى الأطفال، بجانب تعزيز مفاهيم التراث والهوية لديهم، حيث يشترط على الأطفال المشاركين أن يكونوا على دراية كافية بعادات وتقاليد بلادهم وخاصة بالزي الرسمي لهم.

 

وأضافت إن المسابقة لاقت إقبالا كبيرا من قبل الأطفال من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية ابتداء من عمر 3 سنوات وحتى العاشرة وأحيانا ما فوق ذلك، مشيرة إلى أن المسابقة يوميا تستقبل قرابة 10 أطفال من قطر والسعودية وباكستان والهند ومصر ولبنان وفلسطين وكذلك تستقبل أطفالا من روسيا وأوروبا.

 

ولفتت كوزيت إلى أن المدربين في هذه المسابقة يقومون كذلك بمساعدة وإرشاد الأطفال على معرفة زي بلادهم من خلال عرض بعض الصور الخاصة بهم، وذلك من أجل تشجيعهم أولا على رسم الدمية الصحيحة لتفوز في نهاية المسابقة، وثانيا لمساعدتهم على التعرف أكثر على تراث وهوية بلادهم.

الراية

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله