اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

من هي ساجدة الريشاوي التي يطالب “داعش” الارهابية باطلاق سراحها ؟

من هي ساجدة الريشاوي التي يطالب "داعش"  الارهابية باطلاق سراحها ؟

 

 


القاهرة – صالة التحرير – ساجدة مبارك عطروس الريشاوي المولودة في عام 1965، عراقية محكوم عليها في الأردن بالإعدام لمشاركتها في تفجيرات انتحارية استهدفت ثلاثة فنادق في عمان عام 2005 م.


جندها زوجها للقيام بعملية انتحارية في فندق "الراديسون ساس"، في العاصمة عمان في 2005 والتي شاركت بها مع زوجها لكنها فشلت ونجت عندما لم ينفجر حزامها الناسف، وصرحت حينها أن زوجها علي حسين علي الشمري (أحد أتباع أبو مصعب الزرقاوي) أجبرها على القيام بالعملية ، كما أن ساجدة الريشاوي هي شقيقة أحد مساعدي أبو مصعب الزرقاوي.

ووفقا لما كتبتها " السومرية " فى تقريرها امس .. فقد ألقي القبض على الريشاوي من قبل أجهزة الأمن الأردنية في مدينة السلط الأردنية في منزل أهل شقيقتها المتزوجة من أردني والذي قتل في العراق أيضا عقب التفجيرات الإرهابية في الفنادق الثلاث في عمان في عام 2005 والتي راح ضحيتها 57 قتيلا وأكثر من مائة جريح في الفنادق الثلاثة.


وكان قاضي محكمة أمن الدولة قد أصدر عام 2006 عقوبة الإعدام بحق ساجدة الريشاوي، وجاء قرار حكم الإعدام شنقا حتى الموت بحقها عن تهمتي المؤامرة بقصد القيام بأعمال "إرهابية" وحيازة مواد مفرقعة من دون ترخيص قانوني بقصد استخدامها على وجه غير مشروع، إلا أنه لم ينفذ الحكم بالإعدام بحقها لغاية اليوم.


وفي يوم التنفيذ دخلت ساجدة برفقة علي وحسب المخطط فأخذ كل منهما موقعه – علي داخل القاعة في فندق الراديسون ساس في عمان والتي كان فيها حفل زواج لعريس وعروس أردنية وهما في زفة العروس، واعتلى زوجها طاولة وصرخ في أعلى صوته "الله أكبر" وفجر الحزام الناسف وظلت ساجدة بين أهل العروسين تحاول تفجير حزامها إلا أن خللا في الصاعق حال دون حدوث التفجير، وهربت مع الناجين إلى منزل في السلط إلا أنه تم اكتشافها بعد ثلاثة أيام من العملية الإرهابية.


وعادت الريشاوي إلى تصدر الصفحات الأولى والاهتمام الإعلامي مع سقوط طائرة الطيار معاذ الكساسبة في كانون الاول الماضي 2014 بنهر الفرات في سوريا ليقع أسيرا بيد "داعش" واقتراحات أطلقها التيار السلفي الجهادي للوساطة والتفاوض بإطلاق الريشاوي والعراقي زياد الكربولي المحكوم بالإعدام لقتل سائق الأردني في منطقة طريبيل الحدودية .


الريشاوي أصبحت اليوم الاسم الذي تفاوض عليه "داعش" لإطلاق سراح الرهينة الياباني المختطف في سوريا، ولم يصدر أي تعليق أو رد فعل رسمي من الحكومة الأردنية حتى الساعة إزاء مطالبة تنظيم "داعش" الإفراج عن الريشاوي.


وفي طوكيو، قال خبير لشبكة التلفزيون العامة (إن إتش كي) اليابانية إن "حكومة الأردن أيضا في وضع حساس"، معتبرا أن "الطريقة التي ستتحرك فيها ستكون حاسمة".


وكان تنظيم "داعش" قد هدد بقتل رهينة ياباني وطيار أردني يحتجزهما، خلال 24 ساعة ما لم يتم الإفراج عن ساجدة الريشاوي العراقية المحكومة بالإعدام في الأردن، وذلك بحسب تسجيل فديو نشر أمس الاول الثلاثاء على مواقع تعنى بأخبار التنظيمات "الارهابية ".


فيما وصف رئيس وزراء اليابان، الاربعاء، الفيديو الذي بثه تنظيم "داعش" للرهينة الياباني بأنه "خسيس"، فيما دعا الأردن إلى التعاون من أجل الإفراج عن الرهينة سريعا
.

 

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله