جيه.ال.ال : القطاعان السكني والفندقي بدبي قرب الذروة
دبي " المسلة " … قالت جيه.ال.ال للاستشارات في تقرير اليوم الأحد إن القطاعين السكني والفندقي في السوق العقارية بدبي يقتربان من الذورة في ظل هبوط أسعار النفط الذي يضعف المعنويات غير أن الإنفاق الحكومي السخي وتنوع موارد اقتصاد الإمارة يضعف احتمال حدوث هبوط حاد. وقالت الشركة إن سوق العقارات السكنية صعدت في بداية العام الماضي بفضل قوة الاقتصاد فزادت الإيجارات 15 بالمئة وأسعار البيع بما يصل إلى 20 بالمئة في العام الماضي كاملا لكن النشاط تباطأ إلى حد بعيد في الربع الأخير.
وقالت الشركة "أنهى القطاع العقاري العام على أداء ضعيف إذ شهدت جميع قطاعات السوق تقريبا مستويات نمو منخفضة في الربع الرابع. "يبدو أن متوسط الأسعار والإيجارات استقر في القطاع السكني على مدار الأشهر الاخيرة وسجلت بعض المناطق انخفاضا هامشيا." وقالت جيه.ال.ال إن بيانات دائرة الأراضي والأملاك في دبي تشير إلى انخفاض عدد صفقات العقارات السكنية نحو 30 بالمئة العام الماضي في حين انخفضت القيمة 14 بالمئة.
وتوقعت شركة الاستشارات "أن يظل القطاع السكني ضعيفا على مدى الأشهر الاثني عشر المقبلة إذ يتوقع أن تستوعب السوق 25 ألف وحدة إضافية في 2015" مضيفة أنه قد لا يجري تسليم جميع تلك المشروعات في الموعد المحدد. وقالت الشركة إن سوق العقارات السكنية في دبي تنتقل الآن من مرحلة تباطؤ نمو الايجارات إلى مرحلة هبوطها في حين لم يصل القطاع الفندقي لنفس النقطة بعد. وتابعت أن قطاع التجزئة مازال في مرحلة تباطؤ نمو الايجارات بينما مازال القطاع المكتبي في بداية مرحلة تسارع نمو الإيجارات.
