Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

عطلة الربيع .. سياحة وعمرة وتخييم

عطلة الربيع .. سياحة وعمرة وتخييم

 

مع اقتراب عطلة الربيع، بدأ عدد كبير من المواطنين في حزم أمتعتهم لقضاء الإجازة خارج البلاد.. فيما أكد آخرون البقاء في الدوحة مفضلين البقاء وسط الأهل والأصدقاء والاستمتاع بالمخيمات الشتوية ومهرجانات الربيع التي تقام سنويا بسوق واقف وكتارا والعديد من الأماكن التراثية .

 

وكشف عدد من المواطنين التقتهم الراية عن وجهاتهم المفضلة خلال إجازة الربيع، لافتين الى تصدر بعض دول شرق آسيا بالإضافة الى تركيا وأمريكا وجهات السفر .

 

وأكد آخرون أن إجازة الربيع من أهم المناسبات التي يفضل المواطن قضاءها في الدوحة لاسيما وأن موسم المخيمات الشتوية يجذب الكثير من المواطنين والمقيمين في هذا التوقيت الذي يشهد اعتدالا في حالة الطقس.

 

وطالبوا بضرورة الاهتمام بالسياحة الداخلية وإقامة المرافق الضرورية لترويجها، وكذلك زيادة المهرجانات.. فضلا عن تطوير الخدمات والمرافق لوضع شواطئنا على الخريطة السياحية، وإقامة مدن ترفيهية لاستقطاب المواطنين وتشجيعهم على البقاء في العطلات المختلفة لاسيما في فصل الصيف.

 

وأكد مديرو مكاتب السفر تزايد الطلب على السفر في موسم الربيع وإجازة منتصف العام بنسبة 30% وهو ما يخلق أزمة وتكدسا كبيرين في شركات السياحة والسفر والأمر نفسه بالنسبة لشركات الطيران التي تصبح طاقتها الاستيعابية والأشغال بها 100% .

 

وأشاروا الى أن هناك إقبالا كبيرا على تأشيرات العمرة خلال تلك الفترة ، لافتين الى رفع رسوم التأشيرة لتتجاوز 500 ريال بدلا من 250 ريالا، واستغراق استصدار التأشيرة وقتا أكبر.

 

•غانم القحطاني:
•اعتدال الطقس فرصة للتخييم

يشير غانم القحطاني الى أن الطقس في الدوحة في هذه الفترة متميز لذلك لن أسافر وسأقضي عطلة الربيع بالدوحة، حيث تقوم الدولة بتوفير فعاليات ومهرجانات مثل التي تقوم بها هيئة السياحة أو التي يقوم بها سوق واقف ، مما عمل على استقطاب كثير من السياح والمواطنين بالأحرى.

 

وأشار إلى أن موسم المخيمات الشتوية بدأ منذ شهرين وهذه فرصة للاستمتاع بها هذه الايام، فالطقس في هذه الفترة يعد من أهم الأسباب التي تجعل الاستمتاع بالمخيمات الشتوية ممكنا، حتى الأجانب أنفسهم باتوا يحبون المخيمات الشتوية.

 

•فيصل القحطاني:
•مهرجانات الربيع أفضل من الصيف

يؤكد فيصل القحطاني انتعاش السياحة الداخلية خلال عطلة الربيع بسبب مهرجانات الربيع الترفيهية التي تسعد كل أفراد الأسرة ، فكتارا مثلا تقوم بتوفير كثير من الفعاليات في مثل هذه التوقيتات وهو ما يدفع كثيرا من الشباب لإرجاء فكرة السفر إلى الصيف حيث تقل المهرجانات فضلا عن ارتفاع درجة الحرارة فيقصد أوروبا حيث الجو المعتدل.

 

وقال: الدوحة في هذا التوقيت من العام تتمتع بجو ربيعي جميل لا يُوجد في أي دولة من دول الجوار وبالتالي تكون تلك ميزة تتمتع بها الدولة ويجب استغلالها أفضل استغلال على المستويين المحلي والإقليمي من خلال تنظيم عدد من الفعاليات والمهرجانات الترفيهية التي تمثل ترفيها لأهل قطر والمقيمين فيها وفي الوقت نفسه تمثل عامل جذب سياحي للوافدين من دول الجوار الذين أصبحوا يفضلون قضاء إجازة الربيع في الدوحة للتمتع بأجوائها ومتابعة فعاليات مهرجان الربيع الذي بات له جمهور وسمعة طيبة تزداد عامًا بعد الآخر.

 

وأوضح أن هناك آخرين يفضلون السفر خلال تلك الفترة إما إلى السعودية لقضاء العمرة ، وهو عدد ليس بقليل، أو يتوجهون إلى الأماكن حيث تكثر بها السياحة العائلية في جنوب شرق آسيا.

 

•نايف القحطاني:
•فعاليات وأماكن الترفيه قليلة

يؤكد نايف القحطاني أن قلة فعاليات وأماكن الترفيه سبب زيادة حجوزات السفر لقضاء العطلات بالخارج حيث تغيب مدن الملاهي التي تناسب الكبار والصغار ، كما يقل عدد المنتجعات مثل منتجع السلين وأخيرا منتجع البنانا الذي تم افتتاحه مؤخرا، مطالبا بضرورة إقامة المزيد من المدن الترفيهية المختلفة وتنويع الفعاليات والمهرجانات.

 

وأوضح أن الشباب خصوصا يفضلون السفر خارج البلاد حيث إن مهرجانات الربيع بالرغم من أنه أصبح له جمهور كبير، نجد أن معظمها يخاطب فئة الأسر والأطفال، وقليل من الفعاليات تخص الشباب مثل الفعاليات الغنائية فحسب.

 

وأشار إلى أهمية أن يضع القائمون عليه أفكارًا جديدة لمنع الرتابة والروتين والتكرار لجذب نوعيات أخرى من الجمهور وامتاع المترددين الدائمين عليه بفعاليات وفقرات وأفكار جديدة نظرا لأن الانتقاد الوحيد الموجه للمهرجان هو التكرار في الفعاليات والفرق التي لا تقدم جديدا.

 

•محمد الهاجري:
•3 عوامل تحدد وجهة السفر

يشير محمد الهاجري الى أنه يفضل السفر إلى لندن لقضاء إجازة العيد، لتمتعها بالعديد من الحدائق الخضراء، والمعالم السياحية، وجوها الجميل، علاوة على أنها تعتبر واحدة من أهم مدن العالم.

 

وقال : هناك 3 عوامل تتحكم في اختيار وجهة السفر، الأول هو العامل الأمني بتوافر الاستقرار في وجهة السفر والثاني هو المرافق السياحية وتكاليف الإقامة والسفر ، مشيرا إلى أنه يؤمن تكاليف رحلته عبر الاقتراض.

الراية

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله