اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الدماطى : سنطلق سياحة القلاع العسكرية ضمن مشروع قناة السويس

الدماطى : سنطلق سياحة القلاع العسكرية ضمن مشروع قناة السويس

 

القاهرة " المسلة " … أعلن ممدوح الدماطي وزير الآثار الكشف عن تحصينات مصر العسكرية والمعروفة بحائط الأمير والتي تعود إلى عصر الدولة الوسطى ضمن مجموعة من القلاع العسكرية القديمة وذلك أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة المصرية العاملة بموقع تل حبوة بمحافظة الإسماعيلية .

 

وأكد الوزير أنه جار الآن التنسيق مع وزارة الدفاع المصرية بشأن إقامة مشروع بانوراما للتاريخ العسكري المصري على ضفاف قناة السويس تستعرض الأحداث التاريخية من خلال ما تم الوصول إليه من شواهد واكتشافات أثرية ومصادر تاريخية ومناظر ونقوش في نسيج متكامل يحكى تاريخ الجيش المصري أقدم جيوش العالم عبر العصور.

 

كما يعكس تطور العمارة العسكرية والمنظومة الدفاعية المصرية لتأمين حدود مصر الشرقية، ليبدأ نوع جديد من السياحة وهو سياحة القلاع العسكرية بما يتماشي مع خطة الوزارة لتطوير المناطق الأثرية الواقعة على محور قناة السويس الجديدة وكذلك فتح مزارات أثرية جديدة.

 

وأشار الدماطي في بيان صادر عن وزارة الآثار وصل "مصر العربية" نسخة منه إلى أن هذه الاكتشاف الحديث بالمنطقة يمثل أهمية كبيرة باعتباره يعكس تفاصيل التاريخ المصر العسكري علي مر العصور خاصة مع الكشف عن حائط الأمير والذي ورد ذكره في المصادر المصرية القديمة وخاصة البردية التي تحكي هروب الوزير "سنوحي" من عصر الملك أمنمحات الثالث وذكره صعوبة خروجه من مصر بسبب هذه التحصينات.

 

أوضح أن القلاع المكتشفة مبنية بالطوب اللبن ومدعمة بخنادق وحواجز دفاعية لمنع أي اعتداء علي مصر، مشيرا إلي أن مساحة الكشف تبلغ حوالي1500 فدان تقع في عدة مواقع يفصل بينها الفرع البلوزي القديم للنيل مكونة ما يعرف باسم مدخل مصر الشرقي من ناحية الدلتا .

 

من جانبه قال محمد عبد المقصود منسق مشروع تطوير المواقع الأثرية بمحور قناة السويس الجديدة أن عدد من القلاع والتحصينات تعود لعصر الهكسوس، بالإضافة إلي أربع قلاع تعود لعصر الدولة الحديثة (الأسرتين 18، 19) منها ما يبلغ مساحته 600 × 300 م وأخرى 400 × 800 م وبعضها ذات أسوار مزدوجه وخنادق وحواجز للأمواج والفيضان لحماية المدينة من فيضان النيل في الفرع البلوزي الذى يقع جنوب المدينة والبحر المتوسط الذى يقع الى الشمال من المدينة.

 

حيث كانت المدينة محاطة بالمياه من ثلاث جهات وبلغ سمك الأسوار والحواجز 25 متر فى الجنوب علاوة على الكشف عن ميناء جنوب المدينة يربط ما بين نهر النيل والبحر المتوسط حيث كانت المنطقة تشكل موقعاً مهماً للجمارك المصرية في مدخل مصر الشرقى وتجارة مصر مع موانئ البحر المتوسط منذ عصر الدولة الوسطى.

 

وأضاف عبد المقصود أن هذا الكشف يعتبر تحقيق لما ورد فى نقش الكرنك واكتشاف بوابة مصر الشرقية، لافتا إلي أن هذه المنطقة عرفت قديما باسم ثارو والتي تم ذكرها على النقش الشهير بالملك سيتى الأول بمعبد الكرنك بالأقصر والمعروف باسم طريق حورس، والذي يبدأ من النقطة المركزية مقر قيادة الجيش المصرى المعروفة باسم ثارو ثم يتبع هذه النقطة أحد عشر قلعة وتسعة أبار للمياه بحيث تغطى المسافة من القنطرة حتى رفح المصرية.

 

وأشار إلي أنه تم الكشف كذلك عن البوابة الشرقية لمدينة ثارو والتي أقيمت علي جدار آخر أقدم منها يعود لعصر الدولة الوسطي، وهذه البوابة مدعمة ببرجين مستطيلين من الطوب اللبن علي جانبي المدخل وقد بلغ اتساع البوابة نحو 12م وأمامها يوجد ثلاثة خنادق دفاعية.

 

بالإضافة إلي أنه تم العثور علي اسم مدينة ثارو فى عصر الدولة الحديثة على جزء من لوحة لشخص يدعى "خيتى"، وتحديد منطقة القصور الملكية فى غرب المدينة وتم تحديد أحد القصور على مساحة 10 أفدنة وهو يتكون من مخازن وصالات وصوامع وأسوار محصنه للقصر بالإضافة إلى وجود بركة وحديقة شمال غرب القصر والذي تشير الدلائل أنه يعود لعصر الملك تحتمس الثالث من الدولة الحديثة.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled