الملقى يدعو لتسويق العقبة سياحيا وتطوير القطاع
العقبة "المسلة" …. اكد رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور هاني الملقي ان واقع السياحة يواجه المزيد من التعقيدات لكنه ايضا مليء بالفرص التي ينبغي استغلالها للابقاء على الوهج السياحي للعقبة ومناطقها السياحية والاثرية.
ودعا الملقي خلال لقائه في العقبة مديري الفنادق والمنشآت السياحية في العقبة بحضور مديري المشروعات الكبيرة في المنطقة الخاصة الى التعاون معا من اجل اطلاق مبادرة سياحية تعيد العقبة على خريطة السياحة من جديد وتؤصل لمنتج يليق بالعقــــــبة ومنتجـــــــها الســـياحي المـــــميز على المـــــستوى الوطنـــي والاقليم.
واشار الى ان العائق الابرز ان قطاع السياحة في العقبة ما زال غير مواكب لتطور المنطقة ولم يتم حتى الان استثمار العقبة مقصدا سياحيا متميزا بسبب محدودية السعة الفندقية وغياب البرامج الهادفة الى اطالة فترة مكوث السائح في العقبة بما ينعكس ايجابا على خلق قيمة اضافية للقطاع والمشتغلين فيه.
واعلن الملقي اطلاق خطة تسويقية جديدة للعقبة من شأنها اعادة الزخم لهذا القطاع وان نجاح هذه الخطة مرهون بالتعاون المشترك بين سلطة المنطقة الخاصة ومقدمي الخدمة الفندقية والسياحية لتقديم اسعار ذات تنافسية عالية محليا وعربيا من شانها جعل العقبة مقصدا سياحيا وتحديدا في الفصول التي لا تعد من فصول الزخم السياحي.
واشار الملقي الى ان تطوير الواقع التجاري وسلوك التسوق في العقبة امر يبنغي التفكير فيه مليا والعمل على جذب البضائع ذات الجودة العالية وذات العلامة التجارية العالمية من اجل جعل العقبة ايضا مقصدا تسويقيا وتجاريا معتبرا تنويع المنتج التجاري وايجاد برامج ترفيهية مواكبة لفترة مكوث السائح والزائر في العقبة اولى الخطوات التطويرية للواقع السياحي.
وكان مديرو المنشآت الفندقية والسياحية قد اثنوا على هذا التوجه الذي من شأنه اعادة تفعيل الواقع السياحي والفندقي في العقبة معربين عن دعمهم الكامل لاقامة عروض فندقية سياحية تاخذ بعين الاعتبار السعر والجودة من اجل تحفيز الوضع السياحي في العقبة والمساهمة في جعـــل البيـــئة السياحـــــية فـــــي العقبة قادرة على منافسة نظيراتها في العـــــالم نظرا لـــــما تحتويه من مخزون تراثي وسياحي وتفردها بمنتج عالي الجودة بحسب العرب اليوم.
كما ابدى مديرو المشروعات الكبيرة في المنطقة شركة المعبر- مرسى زايد وواحة ايله وسرايا العقبة عن املهم في ان تساهم الخطط الترويجية التي تنفذ بالتعاون والتشارك بين السلطة والقطاع الخاص في تهيئة البيئة السياحية المناسبة لجذب السياح والقادرة على تحقيق الاستفادة القصوى من القطاع الذي يتاثر سلبا وايجابا بما يجري في الاقليم من احداث وتغييرات.