فيلم الخروج وسيدنا موسي تم تصويره فى معابد اسوان .. الاثار لم تحرك ساكن
القاهرة "المسلة" محمد عطا …. فيلم سيدنا موسى واليميني المتطرف، روبرت مردوخ إمبراطور الإعلام العالمى الذى يعشق الصهيونية وملتزم بكافة توجهاتها ومبادئها ،يسيطر على الاعلام فى امريكا وهو رئيس جميعة الجرافية الامريكية التى ساهمت بشكل مباشر فى فحص المومياوات الملكية بمساعدة قيادات الاثار ..
والمتهمة الان امام المحاكم الامريكية بتقديم رشاوى لزاهى لتسهيل اعمالها المشبوهة هذا اليمينى هو رئيس شركة 20th Century Fox المسؤولة عن توزيع الفيلم.الذى يسىء الى مصر …
هذا الفيلم الذى تم تصويرة فى مصر يقومون فية بتجسيد شخصية سيدنا موسى ..يقولون ان فرعون هو اخو موسى من الرضاعة ..يقوم بنسب الفترة التى حدثت فيها الاحداث الى رمسيس وعصر الرعامسة رغم الى الان لا يوجد دليل قاطع يثبت هذا ..
وهذا فكر اليهود هو تعزيز مقولة ان فرعون هو رمسيس حتى ينسبوا كل تلك المبانى والمعمار الذى شيد فى عصر رمسيس لهم ..فأختاروا اشهر فرعون له اثار على ارض مصر لنسب تلك الاثار لهم وانهم هم من بنوها ..حيث ان الصحافة الإسرائيلية والقناه العاشرة الاسرائلية ذكرت ان مؤيدى إسرائيل فى صناعة السينما العالمية بمدينة «هوليود» الأمريكية سيعرضون فيلم «الخروج.. آلهة وملوك» خصوصا لأن الفيلم ينتصر لمزاعم أن اليهود هم من بنوا أهرامات الجيزة.
الى الان لا يوجد اى رد رسمى من وزارة الاثار بشان تلك المهزلة التى تمت على ارض مصر …وكيف سمح قيادات الاثار بتصوير الفيلم فى معابد اسوان ..السماح بتصوير يظهر لعالم ان مصر توافق على كل الكلام الذى يقال ان بنى اسرائيل ساهموا فى بناء الحضارة المصرية …الفيلم مقرر عرضة فى مصر فى 31 من هذا الشهر حسب موقع "imdb..من المفروض ان يتم اصدار بيان من وزارة الاثار تدين فية الفيلم وتحاسب القيادات التى سمحت بتصوير هذا الفيلم ..ويتم منع عرض الفيلم فى مصر …ولكن لا احد يتكلم .