تنشيط السياحة الأردنى يكشف عن انشطة جديدة بفلسطين
رام الله "المسلة" …. نظم مكتب هيئة تنشيط السياحة الأردنية في الأراضي الفلسطينية، عشية أعياد الميلاد المجيدة، سلسلة نشطات جديدة، للتعريف السائح الفلسطيني بغنى و تميز المنتج السياحي الأردني وإبراز هويته كوجهة سياحية ومقصد رئيسي إقليمي وعالمي بقصد زيادة تسويقه.
وركزت الحملة الجديدة على الجامعات وتضمن محاضرات للطلبة وأستاذة جامعات النجاح الوطنية بمدينة نابلس، وجامعة بيت لحم، وكلية نوتردام في القدس، واختتمت بورشة عمل تدريبيه خصصت لوكلاء ومكاتب السياحة والسفر في أراضي العام 1948 نظمت بمدينة الناصرة.
وترافقت الأنشطة التعريفية والتدريبية مع حملة إعلانية مكثفة في وسائل الإعلام الفلسطينية المرئية والمسموعة والمكتوبة الورقية منها والالكترونية التي يتزايد التركيز عليها في السنوات الأخيرة، إضافة الى اللوحات الدعائية في المدن والشوارع الرئيسة.
وقال مدير مكتب الهيئة في الأراضي الفلسطينية ولبنان وسوريا خالد الكيلاني إضافة جودة المنتج السياحي الأردني وتميزه وقربه، يحظى السائح الفلسطيني في المملكة بمعاملة شقيقة الأردني لناحية رسوم دخول الأماكن السياحة وعلى سبيل المثل يدفع الفلسطيني كما أردني رسم دخول للبتراء قدرة دينار واحد فيما يدفع السائح الأجنبي 50 دينارا.
وأسست هيئة تنشيط السياحة الأردنية في عام 1998 كهيئة عامة ذات استقلال إداري ومالي وتتولى عبر عدد كبير من المكاتب النشطة في الأسواق العربية والعالمية توحيد عمليات الترويج والتسويق السياحي للمملكة والعمل على خلق الطلب على المنتج السياحي الوطني خاصة في ظل ازدياد حدة المنافسة بين الدول وتنامي الأهمية الاقتصادية لقطاع السياحة.
وقال الكيلاني ان نشاطات المكتب تفذ عبر خطة إستراتيجية سنوية تستهدف الصحفيين و المؤسسات الإعلامية والرسمية والخاصة ورجال الدين ومكاتب ووكلاء السياحة والسفر ومنظمي الرحلات ضمن جهد شامل يرمي التعريف بالمنتج السياحي الأردني وترويجه.
وقال لـ معا ان عديد اللقاءات نظمها مكتب الهيئة النشط منذ 11 عاما في البلدين على مدى السنوات القليلة الماضية وهي تتطلع الى تنظيم المزيد العام المقبل عبر دعوة الصحفيين للقيام بجولة جديدة في ربوع المملكة في النصف الأول من عام 2015. مترافقة مع استمرار تبادل الزيارات بين المكتب ومكاتب السياحة الفلسطينية وتعريف كوادرها بتنوع ومزايا وغنى المواقع السياحية وجودة الخدمات السياحية والمسارات السياحية الحديثة والحملات لحث هذه المكاتب على تسويق المنتج السياحي الأردني وزيادة مبيعاته في الأراضي الفلسطيني لافتا الكيلاني إلى تضاعف عدد المكاتب التي باتت تبيع هذا المنتج محليا.
وتضم "الهيئة" جهد القطاعين العام والخاص في شراكة ناجحة، ويتولى مجلس إدارتها الذي يضم أعضاء دائمين ومنتخبين من القطاعين وضع السياسات العامة للهيئة وتستخدم الهيئة خطط تسويقية لوضع الأردن على الخارطة السياحية للعالم وليصبح الأردن مقصد رئيسي للسائح بتوظيف استراتيجيات ترويج الأردن كعلامة سياحية بارزة ووجهة متميزة في أسواق السياحة العالمية. وبما يكفل تعظيم دور القطاع السياحي في رفد الاقتصاد الأردني.
وقال الكيلاني انه تناول لمستضيفيه صورة الأردن كمنتج سياحي يتمتع بأبعاد حضارية وطبيعية ودينية وعلاجية وبيئية وسياحة المؤتمرات، وما يقدمه المنتج لزواره من روح مغامرة و المتعة إضافة الى إبراز هويته المتميزة كوجهة سياحية ومقصد رئيسي عالمي.
وقال مدير مكتب الهيئة بفلسطين حافظت السياحة على زخمها رغم الأوضاع المتوترة في المنطقة والجوار، والسائح العربي والأجنبي يقبل على الأردن لما تتمتع به المملكة من امن وأمان واستقرار من جانب، تنوع وجودة الخدمات والبنى التحتية إضافة إلى موقع المملكة الاستراتيجي وتعدد المناخ في والأجواء في ربوعها عارضا الخارطة السياحية الغنية وما تعد في سائر جوانب السياحة وما يقدم من عروض وبرامج.
