Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

اليونيسكو تضيف 28 مدينة جديدة إلى لائحة «مدن الإبداع» في قائمة تخلو من المدن العربية

اليونيسكو تضيف 28 مدينة جديدة إلى لائحة «مدن الإبداع» في قائمة تخلو من المدن العربية

 

توسع نطاق المدن الإبداعية، بحسب تصنيف منظمة اليونيسكو، ليضم 28 مدينة جديدة من 19 دولة، بينها 3 مدن ألمانية، ومدينتان بريطانيتان.

 

حيث دخلت مدن مانهايم وهانوفر وهايدلبرغ الألمانية إلى قائمة «مدن الإبداع» الخاصة بمنظمة اليونيسكو، لتصير مدنًا عالمية، تتمتع بتراث ثقافي وفني متميز بحسب ايلاف.

 

وحصلت كل من مانهايم وهانوفر على لقب «مدينة الموسيقى»، بينما فازت مدينة هايدلبرغ بلقب «مدينة الأدب». وقد انضمت هذه المدن الثلاث إلى 28 مدينة من 19 دولة، أصبحت اعتبارًا من 1 كانون الأول الحالي أعضاء في شبكة اليونيسكو للمدن المبدعة.

 

إبداع موسيقي تحظى مانهايم وهانوفر بتقليد موسيقي طويل، واشتهرت بفرق الروك الصاخب العالمية، مثل: فريق سكوربيونز وفريق تكنو اكت سكوتر. وتعد مانهايم موقعًا لأكاديمية موسيقى البوب الشهيرة، إلا أنها بلغت ذروتها الموسيقية في الفترة الكلاسيكية المبكرة من تاريخ الموسيقى، إذ كانت موطنًا لـ»مدرسة مانهايم الموسيقية»، التي وضعت معيارًا جديدًا لبراعة الأوركسترا، وجذبت أفضل الموسيقيين في تلك الفترة، بينهم فولفغانغ أماديوس موزارت.

 

أما هايدلبرغ، فكانت مركز الرومانسية الألمانية في القرن التاسع عشر. وعرفت أعمال الشعراء الألمان الكبار، مثل: فريدريش هولدرلين، ولودفيج أخيم فون أرنيم، وكليمنس برينتانتو، وجوزيف فون أيشندورف، باسم «رومانسيات هايدلبرغ».

 

مدن أخرى

إلى جانب المدن الثلاث، انضمت مدن أخرى إلى قائمة «مدن الإبداع»، مثل بيلباو وغرناطة من إسبانيا، وبوسان وغوانجو من كوريا الجنوبية، وكورتيبيا وفلوريانوبوليس من البرازيل، ودكار من السينغال، ودندي ويورك من المملكة المتحدة، ودودين من نيوزيلندا، وغالواي من إيرلندا، وهاماماتسو تسورووكا من اليابان، وهلسنكي من فنلندا، وجاكميل من هاييتي، وجينجديزين وشوندي وسوزو من الصين، ولينز من النمسا، وناساو من البهاماس، وبيكالونغال من أندونيسيا، وبراغ من شيكيا، وصوفيا من بلغاريا، وتورين من إيطاليا.

 

وأطلقت اليونسكو شبكتها لـ»مدن الإبداع» في تشرين الأول 2004، وتهدف إلى تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للمدن في العالم أجمع. والمدن التي تعمل لتكون جزءًا من الشبكة تسعى إلى تعزيز قدراتها الإبداعية على ساحتها المحلية، كما تسهم في دعم عمل اليونيسكو في مجال التنوع الثقافي.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله