ترميم المباني الأثرية وتطوير السياحة الثقافية
أعدت متاحف قطر برنامجا مدروسا لترميم المباني الأثرية والصيانة الدورية للمواقع المختلفة، وتطوير السياحة الأثرية الثقافية للمواقع الأثرية والتراثية القابلة للتطوير والإستثمار الثقافي والسياحي، في إطار سياستها الرامية للحفاظ على التراث وهوية الأجداد. وفي هذا السياق، تم الإنتهاء مؤخراً من ترميم مركز شرطة الرويس، وقسم شرطة أم حصين وبين الخليفي، والتي تعد من أهم مشاريع الترميم وتعتمد على مواصفات ومعايير الترميم الدولي للمباني الأثرية، كما أن هناك مواقع أخرى مهمة للسنة القادمة ستكون من ضمن مشاريع الترميمات كالجميل وأبراج برزان ومروب.
وقد تم وضع منهجية لتطوير عدد من الاماكن التراثية السياحية العامة، بحيث يتم تطويرها كواجهات سياحية ثقافية متعددة الاستخدامات، ووضعت أولويات محددة لبدء إعداد خطط تطوير هذه الاماكن وفقا لأسس ومعايير أعدت لهذا الغرض. وتسعى متاحف قطر لإستغلال المباني التراثية لتصبح مزارات سياحية يطلع من خلالها الزائر والمقيم على التقاليد ونمط الحياة الاجتماعية قبل ظهور النفط، فضلاً عن استغلالها تصبح مراكز ومتاحف ثقافية، حيث هناك معايير فنية دقيقة في عملية اختيار المباني التراثية المراد الحفاظ عليها.
الشرق